إنتخابات 2021

اقتراع 8 شتنبر.. جدل بسبب مرشحات بلا صور في ملصقات انتخابية


كشـ24 نشر في: 31 أغسطس 2021

مع انطلاق الحملة الدعائية في الانتخابات التشريعية بالمغرب، تفاجأ عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإخفاء صور بعض النساء المرشحات على قوائم الانتخابات البرلمانية والمحلية المزمع إجراؤها في 8 شتنبر المقبل.وجاء ذلك على شكل ملصقات انتخابية ضمت تضم أسماء نساء دون صور لهن، فيما أرفق اسم كل مرشح رجل بصورة شخصية واضحة له.وأثارت هذه الخطوة ردود فعل متباينة بين من أدرجها ضمن نطاق الحرية الشخصية للمترشحات، وبين من اعتبرها إهانة للمرأة وضرب لمبدأ الشفافية والمصداقية في العملية الانتخابية.وقد بلغت ترشيحات النساء لانتخابات أعضاء مجلس النواب في المغرب (الغرفة الأولى في البرلمان)، 2329 ترشيحا من مجموع 6815 ترشيحا، وهو ما يمثل نسب 34.17 بالمئة من إجمالي المرشحين.ووصل عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية ما يقارب 18 مليون شخص، منهم 46 في المئة من الإناث، وفق بيانات رسمية.احترام قرار المرشحاتوقد احترمت عدد من الأحزاب السياسية ذات التوجهات المختلفة وفق المتتبعين، قرار بعض المرشحات حجب صورهن والاكتفاء بنشر أسمائهن لاعتبارات عدة.تقول زهور الشقافي، الأمينة العامة لحزب المجتمع الديمقراطي، إن الضغوط الاجتماعية التي تخضع لها عدد من المرشحات في بعض المناطق المحافظة من المغرب، تدفعهن إلى طلب إخفاء صورهن الشخصية على المنشورات الخاصة بالدعاية الانتخابية.وتضيف الشقافي أن " بعض النساء في العالم القروي لا يملكن حرية القرار بسبب خضوعهن لتأثيرات خارجية محيطة خاصة من طرف العائلة التي تفرض عليهم إخفاء الصور، بينما ينبع قرار مترشحات أخريات خاصة في المدن الكبرى من قناعة شخصية".وتؤكد أنه لا يمكن للأحزاب السياسة إلزام المرشحة بعرض صورتها على القوائم الانتخابية، لافتا إلى الأهمية التي يكتسيها الوعي لدى النساء بمشاركتهن السياسية والانخراط في العمل السياسي، من أجل رفع التحديات الداخلية والخارجية التي تعرفها المملكة.عملية مرفوضةوتشدد فعاليات مدنية في المغرب على ضرورة نشر صور المرشحات من النساء إلى جانب المرشحين الرجال ضمن الملصقات التي توضع في الأماكن الخاصة بالدعاية الانتخابية، أو التي تعمم على مواقع التواصل الإجتماعي، فيما يستغرب آخرون ما يعتبرونه تناقضا من جهة بين اقتحام بعض النساء للعمل السياسي ومطالبتهن بالمساواة وامتناعهن من جهة أخرى الظهور علانا.ترفض خديجة الرباح، عضو الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، إدراج عملية إخفاء صورة المرأة في إطار الحرية الفردية، مشددة على أهمية مواصلة الجهود من أجل القطع مع الصور النمطية المرتبطة بالمرأة.وتقول الرباح : "يجب أن تكون المرشحة امرأة مستقلة وحرة في التعبير عن مواقفها وقادرة على إظهار صورتها وأن تخوض غمار الانتخابات وفق الطرق المعتمدة دوليا".وتلفت إلى عمل الجمعية التي تنتمي اليها، ويشمل نشر ثقافة المساواة بين الجنسين، عبر تسخير كل الوسائل الممكنة من أجل تعزيز مشاركة المرأة في المجال السياسي.وترى الرباح بأن "عدم إدراج صور النساء في القوائم الانتخابية يعكس فشل بعض الأحزاب في التمكين السياسي للنساء، ولا يعدو أن يكون تسجيل أسمائهن في القوائم سوى "تكملة للعدد"."حجج" واهيةويرجع الباحثون في علم الاجتماع اختيار النساء حجب صورهن في القوائم الانتخابية إلى عوامل عدة، من أبرزها تجذر ثقافة "العيب" في الحياة اليومية بالمناطق التي تسعى هؤلاء النساء لتمثليها.ويقر الأستاذ الباحث في علم الاجتماع، علي الشعباني، بتعدد الأسباب والمبررات التي يمكنها أن تدفع المشرحة لإخفاء صورتها عن المواطنين والامتناع عن الظهور في العلن.ويعود الشعباني ليؤكد على أن كل تلك المبررات تبقى "واهية"، معتبرا أنها تدخل في إطار التحايل على الناخب، الذي من حقه الإطلاع على السيرة الذاتية وصورة المرشح الذي سيمثله مستقبلا سواء داخل البرلمان أو في المجالس المحلية.ويتابع أن مبدأ الشفافية يقتضي وضوحا أكبر من قبل المرشحين من خلال عدم إخفاء صورهم، ويشدد على أن المواطن لا يمكنه بأي حال من الأحوال منح صوته لمرشح "شبح" يمتنع عن الكشف عن هويته في العلن وأمام الجمهور.

المصدر: "سكاي نيوز عربية"

مع انطلاق الحملة الدعائية في الانتخابات التشريعية بالمغرب، تفاجأ عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإخفاء صور بعض النساء المرشحات على قوائم الانتخابات البرلمانية والمحلية المزمع إجراؤها في 8 شتنبر المقبل.وجاء ذلك على شكل ملصقات انتخابية ضمت تضم أسماء نساء دون صور لهن، فيما أرفق اسم كل مرشح رجل بصورة شخصية واضحة له.وأثارت هذه الخطوة ردود فعل متباينة بين من أدرجها ضمن نطاق الحرية الشخصية للمترشحات، وبين من اعتبرها إهانة للمرأة وضرب لمبدأ الشفافية والمصداقية في العملية الانتخابية.وقد بلغت ترشيحات النساء لانتخابات أعضاء مجلس النواب في المغرب (الغرفة الأولى في البرلمان)، 2329 ترشيحا من مجموع 6815 ترشيحا، وهو ما يمثل نسب 34.17 بالمئة من إجمالي المرشحين.ووصل عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية ما يقارب 18 مليون شخص، منهم 46 في المئة من الإناث، وفق بيانات رسمية.احترام قرار المرشحاتوقد احترمت عدد من الأحزاب السياسية ذات التوجهات المختلفة وفق المتتبعين، قرار بعض المرشحات حجب صورهن والاكتفاء بنشر أسمائهن لاعتبارات عدة.تقول زهور الشقافي، الأمينة العامة لحزب المجتمع الديمقراطي، إن الضغوط الاجتماعية التي تخضع لها عدد من المرشحات في بعض المناطق المحافظة من المغرب، تدفعهن إلى طلب إخفاء صورهن الشخصية على المنشورات الخاصة بالدعاية الانتخابية.وتضيف الشقافي أن " بعض النساء في العالم القروي لا يملكن حرية القرار بسبب خضوعهن لتأثيرات خارجية محيطة خاصة من طرف العائلة التي تفرض عليهم إخفاء الصور، بينما ينبع قرار مترشحات أخريات خاصة في المدن الكبرى من قناعة شخصية".وتؤكد أنه لا يمكن للأحزاب السياسة إلزام المرشحة بعرض صورتها على القوائم الانتخابية، لافتا إلى الأهمية التي يكتسيها الوعي لدى النساء بمشاركتهن السياسية والانخراط في العمل السياسي، من أجل رفع التحديات الداخلية والخارجية التي تعرفها المملكة.عملية مرفوضةوتشدد فعاليات مدنية في المغرب على ضرورة نشر صور المرشحات من النساء إلى جانب المرشحين الرجال ضمن الملصقات التي توضع في الأماكن الخاصة بالدعاية الانتخابية، أو التي تعمم على مواقع التواصل الإجتماعي، فيما يستغرب آخرون ما يعتبرونه تناقضا من جهة بين اقتحام بعض النساء للعمل السياسي ومطالبتهن بالمساواة وامتناعهن من جهة أخرى الظهور علانا.ترفض خديجة الرباح، عضو الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، إدراج عملية إخفاء صورة المرأة في إطار الحرية الفردية، مشددة على أهمية مواصلة الجهود من أجل القطع مع الصور النمطية المرتبطة بالمرأة.وتقول الرباح : "يجب أن تكون المرشحة امرأة مستقلة وحرة في التعبير عن مواقفها وقادرة على إظهار صورتها وأن تخوض غمار الانتخابات وفق الطرق المعتمدة دوليا".وتلفت إلى عمل الجمعية التي تنتمي اليها، ويشمل نشر ثقافة المساواة بين الجنسين، عبر تسخير كل الوسائل الممكنة من أجل تعزيز مشاركة المرأة في المجال السياسي.وترى الرباح بأن "عدم إدراج صور النساء في القوائم الانتخابية يعكس فشل بعض الأحزاب في التمكين السياسي للنساء، ولا يعدو أن يكون تسجيل أسمائهن في القوائم سوى "تكملة للعدد"."حجج" واهيةويرجع الباحثون في علم الاجتماع اختيار النساء حجب صورهن في القوائم الانتخابية إلى عوامل عدة، من أبرزها تجذر ثقافة "العيب" في الحياة اليومية بالمناطق التي تسعى هؤلاء النساء لتمثليها.ويقر الأستاذ الباحث في علم الاجتماع، علي الشعباني، بتعدد الأسباب والمبررات التي يمكنها أن تدفع المشرحة لإخفاء صورتها عن المواطنين والامتناع عن الظهور في العلن.ويعود الشعباني ليؤكد على أن كل تلك المبررات تبقى "واهية"، معتبرا أنها تدخل في إطار التحايل على الناخب، الذي من حقه الإطلاع على السيرة الذاتية وصورة المرشح الذي سيمثله مستقبلا سواء داخل البرلمان أو في المجالس المحلية.ويتابع أن مبدأ الشفافية يقتضي وضوحا أكبر من قبل المرشحين من خلال عدم إخفاء صورهم، ويشدد على أن المواطن لا يمكنه بأي حال من الأحوال منح صوته لمرشح "شبح" يمتنع عن الكشف عن هويته في العلن وأمام الجمهور.

المصدر: "سكاي نيوز عربية"



اقرأ أيضاً
مجلس الجالية.. جمعية حماية المال العام تطالب بربط المسؤولية بالمحاسبة
دعا رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة في مجلس الجالية، ووضع حد للريع وهدر المال العام في سفريات وإقامة مسؤولي المجلس في فنادق فخمة "وتدويخ" المغاربة ببعض الندوات هنا وهناك بدلا من الأدوار الحقيقية المسندة للمجلس. وجاءت هذه الدعوة في سياق النقاش المفتوح حول الآليات المؤسساتية التي من شأنها مواكبة الجالية.وقال إنه لم يسبق له أن صادف أية آراء استشارية أو تقارير إستراتيجية صادرة عن هذا المجلس والذي اعتبر بأنه يشكل عنوانا حقيقيا للريع. واعتبر بأن هذا المجلس قد فشل في مهامه، ولذلك فإن الأمر يتطلب قبل مباشرة كل الإصلاحات والتصورات الجديدة الموجهة للنهوض بالجالية سواء في مجال الاستثمار أو غيره إجراء تقييم شامل لأدوار هذه المؤسسة ومحاسبة المسؤولين عن هذا الفشل الذريع.وأورد الغلوسي بأنه مر ما يقرب من 15 سنة على تأسيس هذا المجلس، دون أن يقدم أي شيء مهم بالنسبة للجالية، و"كل ما يمكن تسجيله هو تعدد الخرجات الإعلامية لأمينه العام وحصوله على شهادة الإقامة في "الإعلام"".
إنتخابات 2021

انتخاب أعضاء مجلس النواب..المحكمة الدستورية تكشف عدد الطعون الواردة عليها
أفادت المحكمة الدستورية، اليوم الجمعة، بأنها تلقت 62 عريضة طعن بشأن المنازعات المتعلقة بانتخاب أعضاء مجلس النواب برسم اقتراع 8 شتنبر 2021.وأوضح بلاغ للمحكمة الدستورية أنه على إثر انتهاء الأجل المحدد قانونا لإيداع عرائض الطعون الانتخابية المتعلقة بأعضاء مجلس النواب، تلقت المحكمة الدستورية 62 عريضة طعن تهم 41 دائرة انتخابية محلية، و3 دوائر انتخابية جهوية، وبلغ عدد النائبات والنواب المنازع في انتخابهم 68.وخلص المصدر ذاته إلى أن العدد الإجمالي للطعون شهد انخفاضا مقارنة بعدد الطعون التي تلقاها المجلس الدستوري برسم انتخابات 7 أكتوبر 2016، والتي بلغت آنذاك 136 طعنا.
إنتخابات 2021

مجلس العدوي يدعو وكلاء لوائح الترشيح للإدلاء بحسابات الحملات الانتخابية
أفاد المجلس الأعلى للحسابات بأنه يتعين على وكلاء لوائح الترشيح والمترشحين الملزمين بوجوب الإدلاء بحسابات حملاتهم الانتخابية داخل أجل 60 يوما من تاريخ الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية لاقتراعات 8 و21 شتنبر و5 أكتوبر الجاري.وأوضح المجلس الأعلى للحسابات في بلاغ أن هذا الإجراء يأتي طبقا لأحكام الفصل 147 من دستور المملكة، الذي أناط بالمجلس مهمة فحص النفقات المتعلقة بالعمليات الانتخابية؛ وطبقا لمقتضيات المادة 95 من القانون التنظيمي رقم 27.11 المتعلق بمجلس النواب والمادة 96 من القانون التنظيمي رقم 28.11 المتعلق بمجلس المستشارين والمادة 157 من القانون التنظيمي رقم 59.11 المتعلق بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية.ولهذا الغرض، يضيف البلاغ، فقد وضع المجلس رهن إشارة المعنيين بالأمر منصة رقمية قصد إيداع حساباتهم وفق كيفيات تتمثل في أولا التسجيل القبلي للمترشح عبر المنصة الرقمية: https://elections.courdescomptes.ma، ثم تعبئة المعطيات المتعلقة بمصادر تمويل الحملة الانتخابية ومصاريفها، ثم طبع نسخة من حساب الحملة الانتخابية وتوقيعها (يتضمن هذا الحساب بيان مصادر التمويل وجرد المصاريف المنجزة والجداول الملحقة به).وبعد ذلك، يتم حجز موعد عبر الرابط المخصص لذلك، قصد إيداع الحساب المذكور أعلاه، مرفقا بالوثائق المثبتة لمصاريف الحملة الانتخابية، وذلك بكتابة الضبط بالمجلس الأعلى للحسابات أو بكتابة الضبط بأحد المجالس الجهوية للحسابات.
إنتخابات 2021

تسخينات المعارضة.. الاتحاد الاشتراكي يعلن “شهيد” رئيسا لفريقه بمجلس النواب
أعلن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن أعضاءه بمجلس النواب انتخبوا عبد الرحيم شهيدا رئيسا للفريق بالإجماع.وينحدر شهيد من إقليم زاكورة، وبدأ مساره السياسي طالبا يساري في جامعة ابن زهر بأكادير. ونشط في العمل الجمعوي، قبل أن يلتحق بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان كإطار.وتقدم للانتخابات المحلية باسم حزب الاتحاد الاشتراكي بمدينة زاكورة. ومكنه عمله الميدان من الظفر لاحقا برئاسة المجلس الإقليمي. وفاز بمقعد برلماني في الانتخابات التشريعية الأخيرة.ويراهن الاتحاد الاشتراكي على شهيد، المعروف بديناميته، لممارسة المعارضة تحت قبة البرلمان، بعدما "فشل" ادريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، في المشاركة في حكومة أخنوش.وفي مجلس المستشارين، كلف الاتحاد الاشتراكي يوسف إيذي برئاسة فريقه. ويشغل إيدي مسؤولية الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للعدل المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، وهي التي تقدم بكونها الذراع النقابي لحزب "الوردة".ويعتبر قطاع العدل في هذه النقابة من أنشط القطاعات، حيث سبق له أن خاض احتجاجات للمطالبة بتحسين وضعية موظفي كتابة الضبط، أدت إلى ما يشبه الشلل في القطاع، وأسفرت عن مكاسب توصف بالتاريخية لفائدة العاملين بالقطاع.
إنتخابات 2021

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة