الجمعة 19 أبريل 2024, 19:17

مجتمع

اعتماد “جواز التلقيح” والتشكيك في اللقاح.. باحث مغربي يوضح


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 نوفمبر 2021

يرى خالد فتحي الباحث في القضايا الصحية، أن عملية التلقيح وجواز التلقيح، لا ينتهكان الحرية، بل "يعيدانها إلينا بعد أن سلبها منا الوباء".فكرة أساسية دافع عنها فتحي، وهو أستاذ بكلية الطب والصيدلة بالرباط، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء ، حيث يقدم معطيات إضافية أخرى حول هذه العملية ، وفوائدها بالنسبة للصالح العام ، من أجل كسر شوكة الفيروس التاجي ، الذي أضر بكل مناحي الحياة العامة.1/// هل يمكن التوقف مجددا عند فوائد عملية التلقيح من أجل العودة الى الحياة الطبيعية ؟ج /// يتعين علينا أن لا ننسى أن كل تأخر في التلقيح يؤدي لمتحورات جديدة قد تكون أفتك وأشرس من أخواتها وأكثر مقاومة للقاحات، وبناء عليه يجب علينا التعاطي مع حريتنا بشكل جماعي لأجل التلقيح ، لأنه السبيل الوحيد لكي نضمن عدم العودة لإجراءات تقييد الحرية.فالممتنعون والمتخلفون عن التلقيح والرافضون لجواز التلقيح ، ليسوا في النهاية إلا السلسلة الضعيفة في حلقة مقاومتنا لكورونا ، فقد يتسببون بسلوكهم في ضياع كل المجهودات خصوصا وأننا جميعا في مركب واحد .2 /// المغرب واجه وباء كورونا بمقاربة استباقية ومدروسة، هل يمكننا الحديث فعلا عن نجاح هذه المقاربة ؟ج /// المغرب نجح فعلا في مواجهة تفشي الجائحة في الوقت الذي أخفقت فيه دول متقدمة، ولذا يتعين على المغاربة أن يعاينوا واقع دول مجاورة لم تجد للقاح سبيلا، ويقدروا هذا الامتياز، ويتجاوبوا معه كما أشار لذلك ، صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، في خطابه بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الجديدة ، وذلك حماية لأنفسهم على الأقل .كما أن المغرب برهن أنه كان في مستوى تحدي الجائحة خصوصا في الجانب المتعلق بتوفير اللقاح بالمجان في ظرفية دولية صعبة تميزت بالصراع حول اللقاح واحتكاره من طرف الدول المصنعة.المغرب أيضا اكتسب خبرة في تدبير الجائحة، ولا يشكو من ندرة اللقاحات ،لأن عرضه منها كاف ومتنوع جدا ، والإمدادات لا تنفك تتقاطر عليه، وتصنيع اللقاح محليا صار وشيكا جدا، بل إن الدولة مرت إلى اعتماد الجرعة الثالثة لمواطنيها، وبالتالي شرعت في الدورة الثانية لحملة التمنيع، بينما يتخلف ويكابر بعض المواطنين في ولوج الدورة الأولى لها.3/// ضمن هذا الإطار تحديدا ما قيمة اعتماد جواز التلقيح ، في التصدي للجائحة ؟ج/// بمكنني القول إن الأدلة كثيرة على أن اعتماد الجواز مؤسس أخلاقيا، وفلسفيا ، بل وحتى واقعيا .. فلقاحات كورونا ليست أول لقاح يتم فرضه في التاريخ ، فكلنا يلقح ضد السل في شهره الأول، ويدلي أبواه بهذه الشهادة للتقييد في سجل الحالة المدنية ، وكلنا ينضبط حين السفر ويلتزم باللقاحات التي تفرضها بعض الدول لدخول أراضيها دون مقاومة أو معارضة .علينا أولا كسكان لهذا العالم وقعوا في ورطة كورونا، أن نشكر الأقدار وبعدها العلماء، الذين طوروا لقاحات كورونا في ظرف قياسي، في الوقت الذي لا زالت فيه أمراض خطيرة كالسيدا مثلا لا تجد لها لقاحا .. كما يجب أن لا نستخف بهذا الإنجاز العلمي غير المسبوق، وأن لانضيعه بسبب نقاشات بيزنطية سفسطائية يقودها من تعشش في عقولهم نظريات المؤامرة ، ومن يبحثون عن الإثارة والبوز، وأن نثق في العلم ، ولا نصغي لمن لا يعرف.. فقديما قيل "لو صمت من لايعرف لقل الخلاف".وبناء عليه، فإن قرار الحكومة اعتماد جواز التلقيح لولوج الأماكن العامة لم يكن مفاجئا ، فثمة مؤشرات كثيرة كانت تدل على أنه قادم لا محالة .. فلقد سبقتنا الى الإجراء دول عديدة ذات ديمقراطية عريقة، ولذلك كان واضحا منذ شهرين على الأقل أننا سنسلك نفس الطريق، لأننا وببساطة نواجه كلنا نفس الفيروس .فحتى الوزارة الوصية نفسها، يضيف فتحي، فضلت أن لا تنهج أسلوب الصدمة، فقد مهدت للقرار بفيديوهات على صفحاتها التواصلية تروج من خلالها للجواز بوصفه ضرورة للحياة الطبيعية ، وأنه سيصبح كل شيء، كما أن أعضاء اللجنة العلمية خرجوا أيضا بتصريحات تفيد أنهم تداولوا في الموضوع ،وأنهم تدبروه، واقتنعوا بضرورة فرض الجواز .ذلك، أن الدولة بهذا الجواز ، على عكس ما يدفع به بعض المتقاعسين ، لا تمنح امتيازات للملقحين، بل هي تعيد لهم حقوقا سلبها منهم كوفيد 19. ولا عذر لمن تخلفوا عمدا أو "تفلسفا" عن تلقي اللقاح.4 /// في ارتباط بالموضوع ، لماذا تظهر بين الفينة والأخرى أصوات تثير الشكوك بشأن فاعلية التلقيح ؟ج/// كان من الممكن أن نتفهم ذاك التردد ، وحتى التشكيك مع بداية ظهور اللقاحات، خصوصا وأن البيانات حولها كانت شحيحة أنذاك، وكمياتها كانت قليلة جدا بالكاد يتهافت عليها الأغنياء، ولكن الآن، وفي الأشهر الأخيرة من عام 2021 ، لم يعد هذا السلوك مقبولا خصوصا بعد أن ثبث أن كل اللقاحات آمنة، وفعالة، ولا تأثيرات جانبية خطيرة لها، وفوائدها تفوق مخاطرها.فالسؤال الجوهري الواجب طرحه هو : هل يجب أن تتحمل الأغلبية من الراغبين في التلقيح عواقب المرض، وتتحمل المنظومة الصحية والمجتمع الوباء بكل تداعياته الاجتماعية والنفسية والاقتصادية التي نعرفها جميعا، فقط، لأن أقلية لا تريد التلقيح ؟ .5 /// أخيرا.. هل تشكل لدى الناس الوعي الكافي بأهمية عملية التلقيح ؟ج /// إمكانية التلقيح متوفرة للجميع ومجانا، ولذلك صار من حق الدولة أن تفرض في الأماكن العامة جواز التلقيح ، تلك حريتها هي أيضا كراعية للصالح العام ، وكمجسدة للإرادة العامة. ذلك، أن الملقحين كغير الملقحين ، يصابون بالعدوى، لكن غير الملقح يصاب أكثر بالحالات الوخيمة، وينشر أكثر العدوى لأن حمولته من الفيروس هي الأكثر ، لذلك علينا كمغاربة أن نعي أنه في حالتنا ، وليس في الأمر سر أو معجزة ، أنه من حسن حظنا فقط أن اللقاح وصل إلى المملكة قبل وصول متحور دلتا، فلولا النظرة الاستباقية ، لجلالة الملك، لما تجنبنا السيناريوهات الكارثية التي كنا مرشحين لها .

يرى خالد فتحي الباحث في القضايا الصحية، أن عملية التلقيح وجواز التلقيح، لا ينتهكان الحرية، بل "يعيدانها إلينا بعد أن سلبها منا الوباء".فكرة أساسية دافع عنها فتحي، وهو أستاذ بكلية الطب والصيدلة بالرباط، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء ، حيث يقدم معطيات إضافية أخرى حول هذه العملية ، وفوائدها بالنسبة للصالح العام ، من أجل كسر شوكة الفيروس التاجي ، الذي أضر بكل مناحي الحياة العامة.1/// هل يمكن التوقف مجددا عند فوائد عملية التلقيح من أجل العودة الى الحياة الطبيعية ؟ج /// يتعين علينا أن لا ننسى أن كل تأخر في التلقيح يؤدي لمتحورات جديدة قد تكون أفتك وأشرس من أخواتها وأكثر مقاومة للقاحات، وبناء عليه يجب علينا التعاطي مع حريتنا بشكل جماعي لأجل التلقيح ، لأنه السبيل الوحيد لكي نضمن عدم العودة لإجراءات تقييد الحرية.فالممتنعون والمتخلفون عن التلقيح والرافضون لجواز التلقيح ، ليسوا في النهاية إلا السلسلة الضعيفة في حلقة مقاومتنا لكورونا ، فقد يتسببون بسلوكهم في ضياع كل المجهودات خصوصا وأننا جميعا في مركب واحد .2 /// المغرب واجه وباء كورونا بمقاربة استباقية ومدروسة، هل يمكننا الحديث فعلا عن نجاح هذه المقاربة ؟ج /// المغرب نجح فعلا في مواجهة تفشي الجائحة في الوقت الذي أخفقت فيه دول متقدمة، ولذا يتعين على المغاربة أن يعاينوا واقع دول مجاورة لم تجد للقاح سبيلا، ويقدروا هذا الامتياز، ويتجاوبوا معه كما أشار لذلك ، صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، في خطابه بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الجديدة ، وذلك حماية لأنفسهم على الأقل .كما أن المغرب برهن أنه كان في مستوى تحدي الجائحة خصوصا في الجانب المتعلق بتوفير اللقاح بالمجان في ظرفية دولية صعبة تميزت بالصراع حول اللقاح واحتكاره من طرف الدول المصنعة.المغرب أيضا اكتسب خبرة في تدبير الجائحة، ولا يشكو من ندرة اللقاحات ،لأن عرضه منها كاف ومتنوع جدا ، والإمدادات لا تنفك تتقاطر عليه، وتصنيع اللقاح محليا صار وشيكا جدا، بل إن الدولة مرت إلى اعتماد الجرعة الثالثة لمواطنيها، وبالتالي شرعت في الدورة الثانية لحملة التمنيع، بينما يتخلف ويكابر بعض المواطنين في ولوج الدورة الأولى لها.3/// ضمن هذا الإطار تحديدا ما قيمة اعتماد جواز التلقيح ، في التصدي للجائحة ؟ج/// بمكنني القول إن الأدلة كثيرة على أن اعتماد الجواز مؤسس أخلاقيا، وفلسفيا ، بل وحتى واقعيا .. فلقاحات كورونا ليست أول لقاح يتم فرضه في التاريخ ، فكلنا يلقح ضد السل في شهره الأول، ويدلي أبواه بهذه الشهادة للتقييد في سجل الحالة المدنية ، وكلنا ينضبط حين السفر ويلتزم باللقاحات التي تفرضها بعض الدول لدخول أراضيها دون مقاومة أو معارضة .علينا أولا كسكان لهذا العالم وقعوا في ورطة كورونا، أن نشكر الأقدار وبعدها العلماء، الذين طوروا لقاحات كورونا في ظرف قياسي، في الوقت الذي لا زالت فيه أمراض خطيرة كالسيدا مثلا لا تجد لها لقاحا .. كما يجب أن لا نستخف بهذا الإنجاز العلمي غير المسبوق، وأن لانضيعه بسبب نقاشات بيزنطية سفسطائية يقودها من تعشش في عقولهم نظريات المؤامرة ، ومن يبحثون عن الإثارة والبوز، وأن نثق في العلم ، ولا نصغي لمن لا يعرف.. فقديما قيل "لو صمت من لايعرف لقل الخلاف".وبناء عليه، فإن قرار الحكومة اعتماد جواز التلقيح لولوج الأماكن العامة لم يكن مفاجئا ، فثمة مؤشرات كثيرة كانت تدل على أنه قادم لا محالة .. فلقد سبقتنا الى الإجراء دول عديدة ذات ديمقراطية عريقة، ولذلك كان واضحا منذ شهرين على الأقل أننا سنسلك نفس الطريق، لأننا وببساطة نواجه كلنا نفس الفيروس .فحتى الوزارة الوصية نفسها، يضيف فتحي، فضلت أن لا تنهج أسلوب الصدمة، فقد مهدت للقرار بفيديوهات على صفحاتها التواصلية تروج من خلالها للجواز بوصفه ضرورة للحياة الطبيعية ، وأنه سيصبح كل شيء، كما أن أعضاء اللجنة العلمية خرجوا أيضا بتصريحات تفيد أنهم تداولوا في الموضوع ،وأنهم تدبروه، واقتنعوا بضرورة فرض الجواز .ذلك، أن الدولة بهذا الجواز ، على عكس ما يدفع به بعض المتقاعسين ، لا تمنح امتيازات للملقحين، بل هي تعيد لهم حقوقا سلبها منهم كوفيد 19. ولا عذر لمن تخلفوا عمدا أو "تفلسفا" عن تلقي اللقاح.4 /// في ارتباط بالموضوع ، لماذا تظهر بين الفينة والأخرى أصوات تثير الشكوك بشأن فاعلية التلقيح ؟ج/// كان من الممكن أن نتفهم ذاك التردد ، وحتى التشكيك مع بداية ظهور اللقاحات، خصوصا وأن البيانات حولها كانت شحيحة أنذاك، وكمياتها كانت قليلة جدا بالكاد يتهافت عليها الأغنياء، ولكن الآن، وفي الأشهر الأخيرة من عام 2021 ، لم يعد هذا السلوك مقبولا خصوصا بعد أن ثبث أن كل اللقاحات آمنة، وفعالة، ولا تأثيرات جانبية خطيرة لها، وفوائدها تفوق مخاطرها.فالسؤال الجوهري الواجب طرحه هو : هل يجب أن تتحمل الأغلبية من الراغبين في التلقيح عواقب المرض، وتتحمل المنظومة الصحية والمجتمع الوباء بكل تداعياته الاجتماعية والنفسية والاقتصادية التي نعرفها جميعا، فقط، لأن أقلية لا تريد التلقيح ؟ .5 /// أخيرا.. هل تشكل لدى الناس الوعي الكافي بأهمية عملية التلقيح ؟ج /// إمكانية التلقيح متوفرة للجميع ومجانا، ولذلك صار من حق الدولة أن تفرض في الأماكن العامة جواز التلقيح ، تلك حريتها هي أيضا كراعية للصالح العام ، وكمجسدة للإرادة العامة. ذلك، أن الملقحين كغير الملقحين ، يصابون بالعدوى، لكن غير الملقح يصاب أكثر بالحالات الوخيمة، وينشر أكثر العدوى لأن حمولته من الفيروس هي الأكثر ، لذلك علينا كمغاربة أن نعي أنه في حالتنا ، وليس في الأمر سر أو معجزة ، أنه من حسن حظنا فقط أن اللقاح وصل إلى المملكة قبل وصول متحور دلتا، فلولا النظرة الاستباقية ، لجلالة الملك، لما تجنبنا السيناريوهات الكارثية التي كنا مرشحين لها .



اقرأ أيضاً
بعد وفاة شابة بمسبح .. اعتقال كويتي ومسيرة منتجع سياحي بمراكش
في اطار متابعتها لملف وفاة فتاة عشرينية داخل مسبح فيلا ضواحي مراكش، خلال تواجدها رفقة مواطنين خليجيين ، علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، ان مصالح الدرك الملكي احالت الموقوفين الذين بلغ عددهم 11 شخصا على انظار النيابة العامة ظهر يومه الجمعة 19 ابريل. ووفق مصادر "كشـ24" فقد قررت النيابة العامة متابعة مواطن كويتي، ومسيرة بالمنتجع السياحي مغربية الجنسية في حالة اعتقال، بينما قررت متابعة باقي المتهمين في حالة سراح ، وهم 6 مواطنين كويتيين و 3 فتيات احداهن قاصر. وتضيف المصادر ان النيابة الغعامة قررت متابعة المواطن الكويتي الوحيد في حالة اعتقال من اجل هتك عرض قاصر، والفساد وحيازة وتعاطي المخدرات، بينما تمت متابعة المسيرة بتهمة إعداد وكر للدعارة. ويشار أن جثمان الضحية تم تسليمها لعائلتها وتمت مواراتها الثرى، في الوقت الذي تمت اللجوء الى تحاليل إضافية لتعزيز نتيجة التشريح الطبي.
مجتمع

أمن مراكش يطيح بلصين متخصصين في سرقة السياح
تمكنت مصالح الشرطة القضائية مدعومة بعناصر من الدائرة الامنية الثانية يومه الجمعة 19 ابريل، من الاطاحة بصيد ثمين، بعد اعتقالها للصين متخصيين في سرقة السياح. وحسب مصادر "كشـ24" فقد تم ضبط المعنيين بالامر على متن دراجة نارية صينية في تلبس، أثناء محاولة تعريض مواطنة مغربية للسرقة عن طريق الخطف، بساحة الانطاكي بالقرب من المستشفى المعروف باسم "الخميس" . وقد تبين بعد توقيف المعنيين بالامر والرجوع لتسجيلات كاميرات المراقبة بأكثر من موقع سياحي، بأنهما وراء مجموعة من السرقات التي عرفتها مدارات سياحية، واستهدفت سياحا أجانب من مختلف الجنسيات، خلال الفترة الماضية. وقد تمت إحالة المعنيين بالامر على مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش لتعميق البحث، ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية، الى حين موعد عرضهما على انظار النيابة العامة ومتابعتهما بالمنسوب اليهما.   
مجتمع

أمن بني ملال يطيح بشخص يستدرج الأطفال للاعتداء عليهم جنسيا
تمكنت عناصر الفرقة الأمنية المختلطة المكلفة بتأمين محيط المؤسسات التعليمية بولاية أمن بني ملال، يوم أمس الخميس، من توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالتغرير واستدراج أطفال قاصرين بغرض تعريضهم لاعتداءات جنسية. وكانت مصالح الشرطة بمدينة بني ملال قد فتحت بحثا قضائيا على خلفية شكايات تقدم بها أولياء أمور مجموعة من القاصرين، تتراوح أعمارهم ما بين 8 و10 سنوات، يتهمون فيها شخصا يتربص بالضحايا بغرض استدراجهم وتعريضهم لاعتداءات جنسية، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

تحذير هام لمستعملي “أوتوروت مكناس-وجدة”
أوصت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب مستعملي الطريق السيار مكناس- وجدة بتوخي الحيطة والحذر وبالاستعلام عن حالة حركة السير قبل أي تنقل، وذلك عقب صدور نشرة إنذارية للمديرية العامة للأرصاد الجوية تتوقع تسجيل تساقطات مطرية قوية أحيانا رعدية غدا السبت. وأوضح بلاغ للشركة أنه “عقب النشرة الإنذارية من المستوى البرتقالي الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، يوم الجمعة 19 أبريل، معلنة هطول تساقطات مطرية قوية أحيانا رعدية، في عدد من أقاليم المملكة، وذلك يوم السبت 20 أبريل، ابتداء من منتصف الليل إلى غاية الساعة الحادية عشرة ليلا، توصي الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب مستعملي الطريق السيار مكناس-وجدة بأخذ الحيطة والحذر وبالاستعلام عن حالة حركة السير قبل أي تنقل”. ولطلب أي معلومة عن حركة السير أو مساعدة على الطريق السيار، يضيف البلاغ، تذكر الشركة مستعملي الطريق السيار بالاتصال بمركز النداء 5050 وبالاطلاع على التطبيق (ADM Trafic). وأشارت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب إلى أنها معبأة وفق نظام اليقظة الشاملة رفقة شركائها المتدخلين على الشبكة.
مجتمع

متهم بتضليل العدالة.. ابتدائية مراكش تحجز ملف خبير سابق للمداولة
قررت المحكمة الابتدائية بمراكش يومه الجمعة 19 ابريل، حجز ملف خبير سابق الى غاية جلسة 26 ابريل الجاري من أجل النطق بالحكم في حقه، على خلفية اتهامه تضليل العدالة والادلاء بمعطيات زائفة. وحسب مصادر "كشـ24" فإن الخبير السابق الذي أدين مؤخرا بتهمة انتحال صفة ينظمها القانون، يتابع في الملف الجديد من اجل تقديم رأي كاذب، ووقائع يعلم انها مخالفة للحقيقة بصفته خبيرا في قضية جنحية، وذلك حين كان يزوال المهنة قبل عزله رسميا. وكانت المحكمة الابتدائية بمراكش فد قضت في حق الخبير المزور بستة اشهر حبسا موقوف التنفيذ مع الصائر، والاجبار في الادنى، وأداء المتهم لفائدة المجمع الشريف للفوسفاط تعويضا قدره 20000 درهم، ولمهاجر مغربي قدم به شكاية تعويضا قدره 5000 درهم. وتوبع الخبير المحلف السابق في المجال العقاري في الملف الاخير، بتهمة انتحال صفة ينظمها القانون، بعدما واصل ممارسة مهامه رغم عزله بموجب حكم قضائي سابق، وذلك على إثر شكاية تقدم بها شاب من الجالية المغربية لدى النيابة العامة، بعدما اكتشف أن الخبير المحلف الذي لجأ إلى خدماته من أجل إجراء خبرة على عقار، لم يعد إسمه مدرجا ضمن قائمة الخبراء المحلفين، ليقرر متابعته قضائيا.
مجتمع

منع بطلة برنامج “المواعدة العمياء” من مغادرة التراب الوطني
أكدت مصادر مطلعة، أن السلطات المغربية منعت بطلة برنامج “المواعدة العمياء”، المؤثرة أرماني، المغربية الهولندية، من مغادرة التراب الوطني، حتى ينتهي التحقيق الذي فتحته الشرطة القضائية بخصوص البرنامج المثير للجدل،  حيث تم الاستماع للمؤثرة أمس الخميس 18 أبريل الجاري. وتفيد المصادر، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، دخلت على  خط التحقيق في شبهة المساس بالأخلاق العامة والتحريض على الإخلال العلني بالحياء بواسطة الأنظمة المعلوماتية، وذلك على إثر تداول شريط فيديو تظهر فيه الفتاة المذكورة بصدد محاكاة برنامج أجنبي على شبكات التواصل الاجتماعي،  وانتقد العديد من المغاربة ظهور بطلة البرنامج بطريقة "مستفزة وعارية" في نظرهم، وهو ما اعتبروه "يتناقض مع مبادئنا وأخلاقنا كمغاربة"، معتبرين الفكرة دخيلة على المجتمع، ومنددين باقتباس الفكرة التي وصفوها بـ”السيئة وغير الموفقة”.
مجتمع

الطيور تؤجل إقلاع طائرة تابعة لـ”لارام” من مطار باريس
تعرضت طائرة بيونج 737 تابعة للخطوط الملكية المغربية تحمل ترقيم CN-ROU، مساء يوم الأربعاء، لبعض الأضرار بعد اصطدامها بسرب من الطيور أثناء نزولها بمطار باريس، بعد رحلة مباشرة انطلاقا من الدار البيضاء. ووفق ما أوردته صفحة "Moroccan Aviation"، فإن الطائرة نزلت بدون أي مشاكل، لكن تم إلغاء عودتها صباح أمس الخميس 18 أبريل الجاري احترازيا للفحص، والقيام بما يلزم من قبل الطاقم التقني.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 19 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة