دولي
اعتقال الزعيم السياسي السابق لمنظمة “إيتا” الانفصالية بفرنسا
أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أنه تم اليوم الخميس إلقاء القبض على خوسيي أنطونيو أوروتيكوتكسيا بينغوتكسيا الزعيم السياسي السابق لمنظمة ( إيتا ) الانفصالية في إقليم الباسك وذلك بمنطقة ( هوت سافوا ) التي تقع جنوب شرق فرنسا .وقال بيان لوزارة الداخلية الإسبانية إن بينغوتكسيا الملقب أيضا باسم خوسو تيرنيرا ( 69 سنة ) ألقي عليه القبض خلال عملية أمنية أطلق عليها اسم ( طفولة مسروقة ) نفذها الحرس المدني الإسباني في الصباح الباكر من اليوم الخميس بتعاون وتنسيق مع المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسي .وكان الرئيس السابق لمنظمة ( إيتا ) الانفصالية موضوع مذكرة اعتقال دولية صادرة عن ( الإنتربول ) وظل يعيش في ( سان جيرفي لي باين ) بالقرب من الحدود بين فرنسا وسويسرا وإيطاليا .وأوضح البيان أن بينغوتكسيا كان مبحوثا عنه منذ عام 2002 عندما كان عضوا في برلمان الباسك عن الحزب القومي ( أوسكال هيريتاروك ) مشيرا إلى أنه كان قد استدعي في ذلك الوقت من طرف المحكمة العليا " لإصداره أمرا بالاعتداء على ثكنة عسكرية تابعة للحرس المدني عام 1987 " وهو الاعتداء الذي خلف 11 قتيلا من بينهم 6 قاصرين .وحسب نفس المصدر فإن خوسو تيرنيرا كان قد سجل بصوته " البيان النهائي " الذي أعلنت من خلاله منظمة ( إيتا ) الانفصالية عن حلها النهائي في ماي 2018 .وأكدت وزارة الداخلية أن هذه العملية التي مكنت من إلقاء القبض على تيرنيرا ستظل مفتوحة مشيرة إلى أن قوات الحرس المدني ستواصل جهودها من أجل البحث عن " إرهابيين فارين من العدالة " وتحديد مكانهم وذلك من خلال إجراء اتصالات مع مصالح أمنية لبلدان أخرى .
أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أنه تم اليوم الخميس إلقاء القبض على خوسيي أنطونيو أوروتيكوتكسيا بينغوتكسيا الزعيم السياسي السابق لمنظمة ( إيتا ) الانفصالية في إقليم الباسك وذلك بمنطقة ( هوت سافوا ) التي تقع جنوب شرق فرنسا .وقال بيان لوزارة الداخلية الإسبانية إن بينغوتكسيا الملقب أيضا باسم خوسو تيرنيرا ( 69 سنة ) ألقي عليه القبض خلال عملية أمنية أطلق عليها اسم ( طفولة مسروقة ) نفذها الحرس المدني الإسباني في الصباح الباكر من اليوم الخميس بتعاون وتنسيق مع المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسي .وكان الرئيس السابق لمنظمة ( إيتا ) الانفصالية موضوع مذكرة اعتقال دولية صادرة عن ( الإنتربول ) وظل يعيش في ( سان جيرفي لي باين ) بالقرب من الحدود بين فرنسا وسويسرا وإيطاليا .وأوضح البيان أن بينغوتكسيا كان مبحوثا عنه منذ عام 2002 عندما كان عضوا في برلمان الباسك عن الحزب القومي ( أوسكال هيريتاروك ) مشيرا إلى أنه كان قد استدعي في ذلك الوقت من طرف المحكمة العليا " لإصداره أمرا بالاعتداء على ثكنة عسكرية تابعة للحرس المدني عام 1987 " وهو الاعتداء الذي خلف 11 قتيلا من بينهم 6 قاصرين .وحسب نفس المصدر فإن خوسو تيرنيرا كان قد سجل بصوته " البيان النهائي " الذي أعلنت من خلاله منظمة ( إيتا ) الانفصالية عن حلها النهائي في ماي 2018 .وأكدت وزارة الداخلية أن هذه العملية التي مكنت من إلقاء القبض على تيرنيرا ستظل مفتوحة مشيرة إلى أن قوات الحرس المدني ستواصل جهودها من أجل البحث عن " إرهابيين فارين من العدالة " وتحديد مكانهم وذلك من خلال إجراء اتصالات مع مصالح أمنية لبلدان أخرى .
ملصقات
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي