
مجتمع
اعتقال الثلاثيني المتهم باستدراج طفلة قاصر ومحاولة هتك عرضها بمراكش
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة ان مصالح الدرك الملكي بسيد الزوين اوقفت امس السبت 30 نونبر ، شابا ثلاثينيا للاشتباه في تورطه في استدراج طفلة قاصر ومحاولة هتك عرضها،و ذلك بعد شكاية من والدة الضحية المفترضة الى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، التي التمست اتخاذ الاجراءات القانونية ضد المشتبه فيه ومتابعته من اجل المنسوب اليه.
وحسب الشكاية الموجهة لوكيل الملك فإن المعني بالامر البالغ من العمر حوالي ثلاثين سنة يستغل الأوقات التي لا تكون فيها والدة الضحية المغترضة في المنزل، ويطرق الباب على ابنتها القاصر التي لم تبلغ الرابعة عشرة من عمرها ويتحدث معها بزعمه يريدها للزواج وكل نيته منها إلا ان يظفر بشرفها واغتصابها.
وفي بحر هذا الأسبوع الجاري على الساعة الثانية ظهرا تضيف المشتكية، تلقت اتصالا هاتفيا من زوج ابنتها يطلب منها الاسراع بالعودة إلى المنزل لانه وجد جارها يريد اقتحام البيت على ابنتها، وما إن وصلت البيت حتى وجدت نساء الحي مجتمعات ووجدت المشتكى به يتهجم على زوج ابنتها بالسب والشتم، بعدها مباشرة أرادت التوجه إلى مركز الدرك الملكي لتقديم شكاية به، لكن ثلة من النساء منعنها بدعوى وضع حد لهذه الفضيحة وأنه سيتقدم لخطبة الطفلة، وهو ما لم تقبل به المشتكية لان الامر يمس بكرامتها وكرامة أسرتها.
ووفق الشكاية ذاتها أن فإن الطفلة الضحية وبعد استفسارها عن هذه الواقعة، وبعد خوف وتردد طويل منها أخبرت والدتها بأنه كان يراسلها عبر الفايسبوك، وكثيرا ما يضايقها في الطريق اثناء خروجها من المنزل، ودائما يطرق عليها الباب في غيابها، ويغريها إن إحتاجت لشيئ من المال والملابس مستغلا نقطة فقدان الأب، وانشغال والدتها في توفير لقمة العيش، مضيفة بأنه يقبلها في فمها ويمد يده على جميع مناطقها الحساسة، ويحاول إستدراجها إلى منزله بجميع الطرق ليجدا راحتهما دون إزعاج أحد، وذلك بدعوى أنه يحبها وأنها ستكون زوجته المستقبلية وأنه لم يعد يرى إنسانة في الدنيا غيرها وأنه سيفعل المستحيل من أجلها.
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة ان مصالح الدرك الملكي بسيد الزوين اوقفت امس السبت 30 نونبر ، شابا ثلاثينيا للاشتباه في تورطه في استدراج طفلة قاصر ومحاولة هتك عرضها،و ذلك بعد شكاية من والدة الضحية المفترضة الى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، التي التمست اتخاذ الاجراءات القانونية ضد المشتبه فيه ومتابعته من اجل المنسوب اليه.
وحسب الشكاية الموجهة لوكيل الملك فإن المعني بالامر البالغ من العمر حوالي ثلاثين سنة يستغل الأوقات التي لا تكون فيها والدة الضحية المغترضة في المنزل، ويطرق الباب على ابنتها القاصر التي لم تبلغ الرابعة عشرة من عمرها ويتحدث معها بزعمه يريدها للزواج وكل نيته منها إلا ان يظفر بشرفها واغتصابها.
وفي بحر هذا الأسبوع الجاري على الساعة الثانية ظهرا تضيف المشتكية، تلقت اتصالا هاتفيا من زوج ابنتها يطلب منها الاسراع بالعودة إلى المنزل لانه وجد جارها يريد اقتحام البيت على ابنتها، وما إن وصلت البيت حتى وجدت نساء الحي مجتمعات ووجدت المشتكى به يتهجم على زوج ابنتها بالسب والشتم، بعدها مباشرة أرادت التوجه إلى مركز الدرك الملكي لتقديم شكاية به، لكن ثلة من النساء منعنها بدعوى وضع حد لهذه الفضيحة وأنه سيتقدم لخطبة الطفلة، وهو ما لم تقبل به المشتكية لان الامر يمس بكرامتها وكرامة أسرتها.
ووفق الشكاية ذاتها أن فإن الطفلة الضحية وبعد استفسارها عن هذه الواقعة، وبعد خوف وتردد طويل منها أخبرت والدتها بأنه كان يراسلها عبر الفايسبوك، وكثيرا ما يضايقها في الطريق اثناء خروجها من المنزل، ودائما يطرق عليها الباب في غيابها، ويغريها إن إحتاجت لشيئ من المال والملابس مستغلا نقطة فقدان الأب، وانشغال والدتها في توفير لقمة العيش، مضيفة بأنه يقبلها في فمها ويمد يده على جميع مناطقها الحساسة، ويحاول إستدراجها إلى منزله بجميع الطرق ليجدا راحتهما دون إزعاج أحد، وذلك بدعوى أنه يحبها وأنها ستكون زوجته المستقبلية وأنه لم يعد يرى إنسانة في الدنيا غيرها وأنه سيفعل المستحيل من أجلها.
ملصقات