مراكش
استمرار إغلاق ملاعب القرب يجر انتقادات واسعة على سلطات مراكش
لا يزال استمرار اغلاق ملاعب القرب والملاعب العمومية، بمدينة مراكش، مقابل فتح الخاصة، يثير الكثير من التساؤلات في صفوف الشباب والفعاليات الجمعوية الرياضية، الذي اعتبروا قرار الإبقاء عليها مغلقة مجرد عبث، في الوقت الذي تم السماح للقاعات الرياضية والملاعب الخصوصية بفتح أبوابها.واستغرب مهتمون، التمييز بين ملاعب القرب والملاعب العمومية، التي لا تزال موصدة الأبواب، والملاعب الخصوصية التي رُخص لها منذ مدة بفتح أبوابها، علما أنها تؤدي نفس الوظيفة، اللهم إذا كانت هناك أسباب خفية وراء هذه القرارات.واعتبر هؤلاء، أن قرار إغلاق ملاعب القرب على عكس الملاعب الخصوصية، إجحافا في حق أبناء الفئات الفقيرة، الذين لا تساعدهم ظروفهم المادية على الأداء مقابل الإستفادة من خدمات الملاعب الخصوصية، وهو الامر الذي يحرم فئة عريضة من متنفس يعتبر الوحيد في عدد من الأحياء الهشة بالمدينة.وتطرح هذه المفارقة الكبيرة التي أثارت تذمر الشباب والفاعلين الرياضيين بمراكش، أكثر من علامات استفهام ، لعدم منطقيتها، ذلك أن أسباب الترخيص للقاعات الرياضية وملاعب الخواص، وحرمان أبناء المناطق الهشة، من الاستمتاع بالأنشطة الرياضية، غير مفهومة.وجر قرار الإبقاء على هذه الملاعب مغلقة، موجة من الإنتقادات تجاوزت الشارع المراكشي، بعدما نقلها سعيد أيت المحجوب نائب رئيس مقاطعة جليز، إلى قاعة المجلس الجماعي لمراكش، خلال أشغال دورة يونيو المنعقدة الإثنين الماضي، حيث وجه أسهم الإنتقادات نحو السلطات ووالي الجهة كريم قسي لحلو، بسبب إغلاق أبواب ملاعب القرب والنتزهات في وجه المواطنين، بينما سمحت لأصحاب القاعات الرياضية الخاصة بفتح أبوابها واستقطاب زبنائها من الميسورين.وقال المحجوب، إن استمرار إغلاق ملاعب القرب، الإقصاء وتهميش لشباب المناطق المهمشة، التي تبقى الرياضة أبرز مجال للتنفيس عن وضعهم، مطالبا اللجنة الإقليمية بضرورة التعامل بحكمة، استحضار مصالح هذه الفئة من الساكنة وتمكينها من استغلال ملاعب القرب إسوة بأبناء المسيورين الذين باستطاعتهم أداء واجب كراء الملاعب الخاص.وكان رئيس مجلس مقاطعة جليز، قرر إعادة فتح ملاعب القرب والمنتزهات المتواجدة بالنفوذ الترابي للمقاطعة، قبل أن يتراجع عن قراره، بدعوى أن هكذا قرار ليس من صلاحيته في هذه الفترة، وذلك بناءا على مراسلتي رئيس المنطقة الحضرية الحي المحمدي ورئيسة المنطقة الحضرية الحي الشتوي والذي أكدا فيه على ضرورة تأجيل القرار المذكور إلى حين إجتماع اللجنة المحلية للأمن والصحة من أجل إتخاد القرار المناسب في هذا الصدد حسب تطور الحالة الوبائية بمراكش.
لا يزال استمرار اغلاق ملاعب القرب والملاعب العمومية، بمدينة مراكش، مقابل فتح الخاصة، يثير الكثير من التساؤلات في صفوف الشباب والفعاليات الجمعوية الرياضية، الذي اعتبروا قرار الإبقاء عليها مغلقة مجرد عبث، في الوقت الذي تم السماح للقاعات الرياضية والملاعب الخصوصية بفتح أبوابها.واستغرب مهتمون، التمييز بين ملاعب القرب والملاعب العمومية، التي لا تزال موصدة الأبواب، والملاعب الخصوصية التي رُخص لها منذ مدة بفتح أبوابها، علما أنها تؤدي نفس الوظيفة، اللهم إذا كانت هناك أسباب خفية وراء هذه القرارات.واعتبر هؤلاء، أن قرار إغلاق ملاعب القرب على عكس الملاعب الخصوصية، إجحافا في حق أبناء الفئات الفقيرة، الذين لا تساعدهم ظروفهم المادية على الأداء مقابل الإستفادة من خدمات الملاعب الخصوصية، وهو الامر الذي يحرم فئة عريضة من متنفس يعتبر الوحيد في عدد من الأحياء الهشة بالمدينة.وتطرح هذه المفارقة الكبيرة التي أثارت تذمر الشباب والفاعلين الرياضيين بمراكش، أكثر من علامات استفهام ، لعدم منطقيتها، ذلك أن أسباب الترخيص للقاعات الرياضية وملاعب الخواص، وحرمان أبناء المناطق الهشة، من الاستمتاع بالأنشطة الرياضية، غير مفهومة.وجر قرار الإبقاء على هذه الملاعب مغلقة، موجة من الإنتقادات تجاوزت الشارع المراكشي، بعدما نقلها سعيد أيت المحجوب نائب رئيس مقاطعة جليز، إلى قاعة المجلس الجماعي لمراكش، خلال أشغال دورة يونيو المنعقدة الإثنين الماضي، حيث وجه أسهم الإنتقادات نحو السلطات ووالي الجهة كريم قسي لحلو، بسبب إغلاق أبواب ملاعب القرب والنتزهات في وجه المواطنين، بينما سمحت لأصحاب القاعات الرياضية الخاصة بفتح أبوابها واستقطاب زبنائها من الميسورين.وقال المحجوب، إن استمرار إغلاق ملاعب القرب، الإقصاء وتهميش لشباب المناطق المهمشة، التي تبقى الرياضة أبرز مجال للتنفيس عن وضعهم، مطالبا اللجنة الإقليمية بضرورة التعامل بحكمة، استحضار مصالح هذه الفئة من الساكنة وتمكينها من استغلال ملاعب القرب إسوة بأبناء المسيورين الذين باستطاعتهم أداء واجب كراء الملاعب الخاص.وكان رئيس مجلس مقاطعة جليز، قرر إعادة فتح ملاعب القرب والمنتزهات المتواجدة بالنفوذ الترابي للمقاطعة، قبل أن يتراجع عن قراره، بدعوى أن هكذا قرار ليس من صلاحيته في هذه الفترة، وذلك بناءا على مراسلتي رئيس المنطقة الحضرية الحي المحمدي ورئيسة المنطقة الحضرية الحي الشتوي والذي أكدا فيه على ضرورة تأجيل القرار المذكور إلى حين إجتماع اللجنة المحلية للأمن والصحة من أجل إتخاد القرار المناسب في هذا الصدد حسب تطور الحالة الوبائية بمراكش.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش