

مراكش
استخفاف “بريد المغرب” بمصالح المواطنين يهدد أسرة بمراكش
تعيش أسرة من ساكنة حي بوسكري بمراكش، حالة من الترقب المشوب بالاستياء، بسبب استخفاف بريد المغرب بمصير الاسرة ومصالحها، من خلال طريقة تعامل المؤسسة مع مراسلات دولية، ذات صلة بمعاش الاسرة الذي يعتبر مورد رزقها الاساسي.ففي الوقت الذي ترفع فيه مؤسسة البريد شعارات تجويد خدماتها، فإن الواقع يقول عكس ذلك، حيث اصطدمت الاسرة المعنية بعدم وصول رسائل مهمة من مؤسسة التقاعد المتواجدة في الديار الهولندية، رغم ان نفس المؤسسة كانت تحول معاش رب الاسرة المتوفي لعقود، وكانت تراسله بنفس الطريقة بريديا وعلى نفس العنوان، فيما عجزت عن مراسلة الاسرة بعد وفاته، وعجزت الاسرة عن استلام استمارات مهمة من شأنها انهاء اجراءات التبليغ عن وفاته، ومباشرة الاستفادة من معاشه وفق الوضع الجديد.وتفاجات الاسرة بعد مكالماتها للقنصلية الهولندية في الرباط، أن المؤسسة المذكورة، ارسلت عدة مراسلات انطلاقا من شهر فبراير الماضي، ولم تجد طريقها للاسرة ما أدخل الاخيرة في أزمة مالية خانقة منذ ستة اشهر، بالنظر لتوقف صرف المعاش بعد وفاة رب الاسرة.وتفاجات الاسرة بأجوبة غريبة وغير مسؤولة من كل الادارات التابعة لبريد المغرب منذ اسابيع، سواء التابعة للحي بمنطقة سيدي يوسف بن علي او بالبريد المركزي حيث يشرعون في سرد احتمالات غريبة كامكانية خطأ في العنوان حال دون وصول الرسائل، او عدم ارسالها بالمرة، فيما كان الاغرب هو ضرورة انظار ظهور ساعي البريد واستفساره ان كانت احدى هذه الرسائل لا زالت لديه ضمن اكوام الرسائل، التي يبدو انها صارت دون قيمة تذكر، وصار التعامل معها باستخفاف واضح من طرف مختلف مصالح البريد، في عصر الانترنت والبريد الالكتروني، وتراجع الاعتماد على البريد في المراسلات الهامة عادة.وعموما يشتكي المراكشيون من رداءة الخدمات التي تقدمها جل مراكز البريد بما فيها المركزي بشارع محمد الخامس بحي جليز بمراكش حيث سبقر لمجموعة من الزبناء ان اشاروافي اتصال بـ كشـ24 إن المؤسسة المذكورة لا تزال تعتمد وسائل بدائية في تعاملها مع المواطنين، ما يخلق حالة من الفوضى إضافة إلى البطء الكبير للخدمات المقدمة للزبناء الذين يضطرون إلى الاصطفاف في طوابير لمدد قد تفوق الساعة قبل أن يحين دورهم، وبالرغم من ذلك كله فإن بعض الزبناء يعودون أدراجهم خائبين دون تلبية الخدمة التي جاءوا من أجلها لاسباب او لاخرى.
تعيش أسرة من ساكنة حي بوسكري بمراكش، حالة من الترقب المشوب بالاستياء، بسبب استخفاف بريد المغرب بمصير الاسرة ومصالحها، من خلال طريقة تعامل المؤسسة مع مراسلات دولية، ذات صلة بمعاش الاسرة الذي يعتبر مورد رزقها الاساسي.ففي الوقت الذي ترفع فيه مؤسسة البريد شعارات تجويد خدماتها، فإن الواقع يقول عكس ذلك، حيث اصطدمت الاسرة المعنية بعدم وصول رسائل مهمة من مؤسسة التقاعد المتواجدة في الديار الهولندية، رغم ان نفس المؤسسة كانت تحول معاش رب الاسرة المتوفي لعقود، وكانت تراسله بنفس الطريقة بريديا وعلى نفس العنوان، فيما عجزت عن مراسلة الاسرة بعد وفاته، وعجزت الاسرة عن استلام استمارات مهمة من شأنها انهاء اجراءات التبليغ عن وفاته، ومباشرة الاستفادة من معاشه وفق الوضع الجديد.وتفاجات الاسرة بعد مكالماتها للقنصلية الهولندية في الرباط، أن المؤسسة المذكورة، ارسلت عدة مراسلات انطلاقا من شهر فبراير الماضي، ولم تجد طريقها للاسرة ما أدخل الاخيرة في أزمة مالية خانقة منذ ستة اشهر، بالنظر لتوقف صرف المعاش بعد وفاة رب الاسرة.وتفاجات الاسرة بأجوبة غريبة وغير مسؤولة من كل الادارات التابعة لبريد المغرب منذ اسابيع، سواء التابعة للحي بمنطقة سيدي يوسف بن علي او بالبريد المركزي حيث يشرعون في سرد احتمالات غريبة كامكانية خطأ في العنوان حال دون وصول الرسائل، او عدم ارسالها بالمرة، فيما كان الاغرب هو ضرورة انظار ظهور ساعي البريد واستفساره ان كانت احدى هذه الرسائل لا زالت لديه ضمن اكوام الرسائل، التي يبدو انها صارت دون قيمة تذكر، وصار التعامل معها باستخفاف واضح من طرف مختلف مصالح البريد، في عصر الانترنت والبريد الالكتروني، وتراجع الاعتماد على البريد في المراسلات الهامة عادة.وعموما يشتكي المراكشيون من رداءة الخدمات التي تقدمها جل مراكز البريد بما فيها المركزي بشارع محمد الخامس بحي جليز بمراكش حيث سبقر لمجموعة من الزبناء ان اشاروافي اتصال بـ كشـ24 إن المؤسسة المذكورة لا تزال تعتمد وسائل بدائية في تعاملها مع المواطنين، ما يخلق حالة من الفوضى إضافة إلى البطء الكبير للخدمات المقدمة للزبناء الذين يضطرون إلى الاصطفاف في طوابير لمدد قد تفوق الساعة قبل أن يحين دورهم، وبالرغم من ذلك كله فإن بعض الزبناء يعودون أدراجهم خائبين دون تلبية الخدمة التي جاءوا من أجلها لاسباب او لاخرى.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

