الخميس 13 فبراير 2025, 01:20

دولي

استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية وتركيا تكثّف مساعيها لإنقاذ الاتفاق


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 31 أكتوبر 2022

غادرت سفن شحن محملة بالحبوب ومنتجات زراعية أخرى الموانئ الأوكرانية الاثنين رغم قرار روسيا الانسحاب من اتفاق تاريخي يهدف إلى تخفيف أزمة الغذاء العالمية.وباعتبارها أحد الوسطاء في هذا الاتفاق الذي يتيح إعادة تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية، كثّفت تركيا مساعيها الدبلوماسية مع كل من روسيا وأوكرانيا في محاولة لإنقاذه، فيما حذّرت موسكو من أن الاستمرار في تنفيذ الاتفاق دون مشاركتها سيكون "خطيرا".وغادرت عشر سفن على الأقل، من بينها "إيكاريا إينجل" التي استأجرها برنامج الأغذية العالمي والمحمّلة 30 ألف طن من القمح المخصصة للاستجابة لحالات الطوارئ في القرن الإفريقي، الموانئ الأوكرانية الاثنين، بحسب موقع "مارين ترافيك" المتخصص.وكتب منسق الأمم المتحدة لمبادرة الحبوب الأوكرانية أمير عبدالله صباح الاثنين على تويتر "لا ينبغي أن تصبح أي شحنة مدنية هدفا عسكريا أو أن تُحتجز رهينة. الطعام يجب أن يمر".وفي المجموع، كان من المقرر أن تغادر 12 سفينة الموانئ الأوكرانية الاثنين ويفترض أن تتجه أربع سفن أخرى إلى البلاد، وفقا لمركز التنسيق المشترك الذي يشرف على الاتفاق الذي توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة."مواصلة الجهود" وتأتي حركة الملاحة البحرية هذه بعد يومين من إخطار روسيا الأمم المتحدة وتركيا بتعليق مشاركتها في اتفاق نقل الحبوب بعدما اتهمت موسكو أوكرانيا بشن هجوم "كبير" بمسيّرات على أسطولها في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم.لكنّ أوكرانيا اعتبرت الاتهامات الروسية بأنها "ذريعة كاذبة".كما أن موسكو انسحبت من عمليات تفتيش السفن التي كانت إلزامية بموجب الاتفاق.وإثر القرار الروسي، ارتفعت أسعار الحبوب صباح الإثنين.وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاثنين أن تركيا "عازمة على مواصلة الجهود" والدفاع عن الاتفاق حول صادرات الحبوب الأوكرانية "رغم التردد الروسي".وقال الرئيس التركي أحد رعاة الاتفاق الذي وقع في 19 يوليوز في اسطنبول "مع أن روسيا تبدي ترددها لأنها لا تحصل على التسهيلات نفسها (مثل أوكرانيا)، نحن عازمون على مواصلة الجهود خدمة للبشرية".وتم الاتفاق على جدول الشحن ليوم الاثنين من قبل أوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، مع إبلاغ روسيا بالتحركات، على ما قال مركز التنسيق المشترك في بيان مساء الأحد.وأفاد مصدر مطّلع على الموضوع "بصفتهم إحدى الجهات الموقّعة للاتفاق، طُلب منهم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة السفن"."خطيرة" من جانبه، حذّر الكرملين الاثنين من أنه سيكون من "الخطير" و"الصعب" الاستمرار في تنفيذ الاتفاق بشأن صادرات الحبوب الأوكرانية بدون موسكو.وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين ردا على سؤال حول إمكان الاستمرار في تنفيذ الاتفاق بدون روسيا "في ظل الظروف التي تتحدث فيها روسيا عن استحالة ضمان سلامة الملاحة في هذه المناطق، يصعب تطبيق هذا الاتفاق. وتسلك الأمور طريقا مختلفا، أكثر خطورة".من جهته، أشار وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى أن محادثات جارية مع الأطراف المعنية حتى يبقى الاتفاق ساريا.وأوضح أنه تحدث مع السلطات الأوكرانية وسيتصل بنظيره الروسي سيرغي شويغو مساء الاثنين.وتابع "هذا (الاتفاق) يجب أن يستمر. تعليق هذه المبادرة لن يفيد روسيا ولا أوكرانيا ولا أي جهة أخرى"، وحضّ الأطراف على "مراجعة قراراتهم".واضطرّت أوكرانيا التي تعتبر واحدة من كبرى الدول المصدّرة للحبوب في العالم، إلى وقف كل عمليات التسليم بشكل شبه كامل بعد الغزو الروسي في أواخر فبراير.ويعتبر الاتفاق الذي تم التوصل إليه في يوليوز حيويا للتخفيف من أزمة الغذاء العالمية التي تسبب بها النزاع.وسمح الاتفاق الذي أُنشئ بموجبه ممر آمن يمكن السفن الإبحار من خلاله إلى اسطنبول حيث تخضع لعمليات تفتيش، بتصدير أكثر من 9,5 ملايين طن من الحبوب الأوكرانية حتى الآن، وكان من المقرر تجديده في 19 نونبر.كذلك، وقّع اتفاق منفصل مع روسيا يسمح لها بتصدير مواد غذائية وأسمدة الروسية، رغم العقوبات الغربية المفروضة على موسكو. لكنه لم يطبَّق بتاتا، ما أثار استياء موسكو التي تشكو من هذه المسألة منذ أسابيع.والخميس، قبل أيام من تعليق روسيا مشاركتها في الاتفاق، قال سفيرها لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا للصحافيين إنه يجب السماح للصادرات الروسية بالمرور قبل أن تلتزم موسكو تمديد الاتفاق.

غادرت سفن شحن محملة بالحبوب ومنتجات زراعية أخرى الموانئ الأوكرانية الاثنين رغم قرار روسيا الانسحاب من اتفاق تاريخي يهدف إلى تخفيف أزمة الغذاء العالمية.وباعتبارها أحد الوسطاء في هذا الاتفاق الذي يتيح إعادة تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية، كثّفت تركيا مساعيها الدبلوماسية مع كل من روسيا وأوكرانيا في محاولة لإنقاذه، فيما حذّرت موسكو من أن الاستمرار في تنفيذ الاتفاق دون مشاركتها سيكون "خطيرا".وغادرت عشر سفن على الأقل، من بينها "إيكاريا إينجل" التي استأجرها برنامج الأغذية العالمي والمحمّلة 30 ألف طن من القمح المخصصة للاستجابة لحالات الطوارئ في القرن الإفريقي، الموانئ الأوكرانية الاثنين، بحسب موقع "مارين ترافيك" المتخصص.وكتب منسق الأمم المتحدة لمبادرة الحبوب الأوكرانية أمير عبدالله صباح الاثنين على تويتر "لا ينبغي أن تصبح أي شحنة مدنية هدفا عسكريا أو أن تُحتجز رهينة. الطعام يجب أن يمر".وفي المجموع، كان من المقرر أن تغادر 12 سفينة الموانئ الأوكرانية الاثنين ويفترض أن تتجه أربع سفن أخرى إلى البلاد، وفقا لمركز التنسيق المشترك الذي يشرف على الاتفاق الذي توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة."مواصلة الجهود" وتأتي حركة الملاحة البحرية هذه بعد يومين من إخطار روسيا الأمم المتحدة وتركيا بتعليق مشاركتها في اتفاق نقل الحبوب بعدما اتهمت موسكو أوكرانيا بشن هجوم "كبير" بمسيّرات على أسطولها في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم.لكنّ أوكرانيا اعتبرت الاتهامات الروسية بأنها "ذريعة كاذبة".كما أن موسكو انسحبت من عمليات تفتيش السفن التي كانت إلزامية بموجب الاتفاق.وإثر القرار الروسي، ارتفعت أسعار الحبوب صباح الإثنين.وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاثنين أن تركيا "عازمة على مواصلة الجهود" والدفاع عن الاتفاق حول صادرات الحبوب الأوكرانية "رغم التردد الروسي".وقال الرئيس التركي أحد رعاة الاتفاق الذي وقع في 19 يوليوز في اسطنبول "مع أن روسيا تبدي ترددها لأنها لا تحصل على التسهيلات نفسها (مثل أوكرانيا)، نحن عازمون على مواصلة الجهود خدمة للبشرية".وتم الاتفاق على جدول الشحن ليوم الاثنين من قبل أوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، مع إبلاغ روسيا بالتحركات، على ما قال مركز التنسيق المشترك في بيان مساء الأحد.وأفاد مصدر مطّلع على الموضوع "بصفتهم إحدى الجهات الموقّعة للاتفاق، طُلب منهم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة السفن"."خطيرة" من جانبه، حذّر الكرملين الاثنين من أنه سيكون من "الخطير" و"الصعب" الاستمرار في تنفيذ الاتفاق بشأن صادرات الحبوب الأوكرانية بدون موسكو.وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين ردا على سؤال حول إمكان الاستمرار في تنفيذ الاتفاق بدون روسيا "في ظل الظروف التي تتحدث فيها روسيا عن استحالة ضمان سلامة الملاحة في هذه المناطق، يصعب تطبيق هذا الاتفاق. وتسلك الأمور طريقا مختلفا، أكثر خطورة".من جهته، أشار وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى أن محادثات جارية مع الأطراف المعنية حتى يبقى الاتفاق ساريا.وأوضح أنه تحدث مع السلطات الأوكرانية وسيتصل بنظيره الروسي سيرغي شويغو مساء الاثنين.وتابع "هذا (الاتفاق) يجب أن يستمر. تعليق هذه المبادرة لن يفيد روسيا ولا أوكرانيا ولا أي جهة أخرى"، وحضّ الأطراف على "مراجعة قراراتهم".واضطرّت أوكرانيا التي تعتبر واحدة من كبرى الدول المصدّرة للحبوب في العالم، إلى وقف كل عمليات التسليم بشكل شبه كامل بعد الغزو الروسي في أواخر فبراير.ويعتبر الاتفاق الذي تم التوصل إليه في يوليوز حيويا للتخفيف من أزمة الغذاء العالمية التي تسبب بها النزاع.وسمح الاتفاق الذي أُنشئ بموجبه ممر آمن يمكن السفن الإبحار من خلاله إلى اسطنبول حيث تخضع لعمليات تفتيش، بتصدير أكثر من 9,5 ملايين طن من الحبوب الأوكرانية حتى الآن، وكان من المقرر تجديده في 19 نونبر.كذلك، وقّع اتفاق منفصل مع روسيا يسمح لها بتصدير مواد غذائية وأسمدة الروسية، رغم العقوبات الغربية المفروضة على موسكو. لكنه لم يطبَّق بتاتا، ما أثار استياء موسكو التي تشكو من هذه المسألة منذ أسابيع.والخميس، قبل أيام من تعليق روسيا مشاركتها في الاتفاق، قال سفيرها لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا للصحافيين إنه يجب السماح للصادرات الروسية بالمرور قبل أن تلتزم موسكو تمديد الاتفاق.



اقرأ أيضاً
فرنسا تتيح للاجئين السوريين العودة المؤقتة إلى وطنهم دون فقدان حق اللجوء
أتاحت فرنسا للاجئين السوريين لديها تقديم طلبات للعودة المؤقتة إلى وطنهم في ظروف إنسانية محددة، بهدف الاطمئنان على العائلات أو الممتلكات، دون فقدان حقوق اللجوء. ويأتي ذلك إثر مناشدات جمعيات ضغط تطالب بالمشاركة في إعادة البناء بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد. وتشمل الاستثناءات زيارات تصل مدتها إلى ثلاثة أشهر، فيما يبقى المنع ساريا على الدوافع السياحية والتجارية والمهنية. وسمحت وزارة الداخلية الفرنسية للاجئين السوريين في فرنسا، بشكل استثنائي، بالتقدم للحصول على تصاريح تمكنهم من العودة المؤقتة إلى بلدهم الأم من دون فقدان حقوقهم القانونية.وبحسب بيان للوزارة، قد تشمل الأسباب المبررة للزيارة "دوافع إنسانية" تتيح التواصل مع أفراد العائلة، أو التحقق من ممتلكات تركت في سوريا، ولا يدخل في ذلك الدوافع السياحية أو التجارية أو المهنية. وجاء هذا التطور استجابة لرسالة موجهة في منتصف يناير من "تجمع حرية التحرك، حق العودة"، إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، طالبت بإتاحة إمكانية العودة المؤقتة لسوريا للمشاركة في إعادة البناء بعد سقوط نظام بشار الأسد، مع الحفاظ على وضع اللجوء. وتمنع الأطر القانونية عادة المستفيدين من الحماية الدولية في فرنسا من السفر إلى بلدانهم الأم، لكن الوزارة أكدت أن الوضع "الجديد" في سوريا يبرر توسيع تعريف الدوافع الإنسانية، ليشمل ما يسمى "العودة الاستكشافية". وفق التعميم الصادر عن الداخلية الفرنسية، يصدر تصريح خاص لهذه الرحلات، وتصل مدته إلى ثلاثة أشهر كحد أقصى. ويمكن تقديم طلب الحصول على هذا التصريح لدى الإدارة المحلية في مكان إقامة المستفيد من الحماية، ويلزم هذا الطلب تقديم وثائق تثبت الحاجة الملحة لزيارة سوريا. ويقدر عدد من يتمتعون بوضع اللاجئ السياسي السوري في فرنسا بحوالي 45 ألف شخص، غالبيتهم فروا مع تفاقم النزاع في سوريا اعتبارا من عام 2011. وكان وزير الخارجية الفرنسية قد ألمح مطلع الشهر الماضي إلى إمكانية وقوع "استثناءات" في "حالات معينة" تتعلق بعودة اللاجئين إلى بلدانهم. كما أعلن أيضا تعليق البت في حوالي 700 طلب لجوء جديدة تقدم بها سوريون، في انتظار توضيح مسار العملية الانتقالية في سوريا.  
دولي

داء الحصبة ينتشر بالولايات المتحدة الأمريكية
أعلنت السلطات الصحية الأمريكية العامة يوم الثلاثاء توسع تفشي مرض الحصبة في غرب ولاية تكساس، مع تأكيد حالة إصابة جديدة عبر الحدود في ولاية نيو مكسيكو. ووفقا لإدارة الخدمات الصحية في تكساس، تم تسجيل 24 حالة إصابة بالحصبة مرتبطة بظهور الأعراض خلال الأسبوعين الماضيين. وتعتبر مقاطعة جينز غرب تكساس، من بين المناطق التي تشهد أعلى معدلات الإعفاء من التطعيم ضد الحصبة في الولاية. في السياق ذاته، أصدرت مقاطعة ليا في ولاية نيو مكسيكو تحذيرا يوم الثلاثاء بشأن إصابة مراهق غير مُطعّم بالحصبة. كما تم التنبيه إلى احتمال تعرض المزيد من الأشخاص للعدوى في غرفة الطوارئ بأحد المستشفيات وصالة ألعاب رياضية لطلاب الصف السادس بمدينة لوفينجتون. وقالت إدارة الصحة في نيو مكسيكو، في بيان صحفي إن "الشاب المصاب في نيو مكسيكو لم يسافر مؤخرا ولم يتعرض لحالات معروفة مرتبطة بتفشي المرض في تكساس". وفي تكساس، تم نقل تسعة مرضى إلى المستشفى بسبب الإصابة بالحصبة، وجميع الحالات المؤكدة في مقاطعة جينز تعود إلى أشخاص غير مُطعّمين. الحصبة هي فيروس شديد العدوى يمكن أن يبقى في الهواء لمدة تصل إلى ساعتين، ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، فإن ما يصل إلى 9 من كل 10 أشخاص غير محصنين معرضون للإصابة بالفيروس إذا تعرضوا له. قام مسؤولو الصحة المحليون في مقاطعة جينز بإنشاء عيادة تطعيم متنقلة الأسبوع الماضي، ويقدمون خدمات فحص للسكان، فيما أعلنت وزارة الصحة في نيومكسيكو عن افتتاح عيادات تطعيم دون موعد مسبق في مدينة "هوبز" بدءا من الأسبوع المقبل. وتسمح قوانين ولاية تكساس للأطفال بالحصول على إعفاء من تطعيمات المدارس لأسباب تتعلق بالضمير، بما في ذلك المعتقدات الدينية. ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة شهدت ارتفاعا في حالات الحصبة خلال عام 2024، بما في ذلك تفش في مدينة شيكاغو أصاب أكثر من 60 شخصا. ووفقا لبيانات إدارة خدمات الصحة بولاية تكساس، ارتفعت نسبة الأطفال الذين يحصلون على إعفاءات من التطعيم خلال العقد الماضي من 0.76% في عام 2014 إلى 2.32% في العام الماضي. المصدر: روسيا اليوم.
دولي

انفجار هاتف في جيب سيدة داخل سوق ممتاز بالبرازيل
انفجر هاتف محمول في جيب امرأة كانت داخل سوبر ماركت مزدحم بالمتسوقين في مشهد مرعب أثار ذعرا كبيرا في المكان. وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة السيدة وهي تقف بجانب زوجها من أجل دفع ثمن السلع التي يودون شراءها من المتجر، وذلك في مدينة أنابوليس البرازيلية يوم السبت الماضي. ووفق ما أوردته العربية، فإن جهاز الهاتف المحمول كان داخل جيب السيدة البرزايلية عندما انفجر، ما تسبب باشتعال النيران في ملابسها وبنطالها، فيما حاول زوجها الشاب إطفاء النيران والقضاء على اللهب الذي بدأ بالتهام ملابسها. وأظهر الفيديو أن المرأة قفزت بشكل محموم من المتجر إلى الشارع، وهرع المارة لمساعدتها. وقال زوج السيدة، ماتيوس ليما، لوكالة الأنباء البرازيلية (G1)، إنه خلع قميصه لإطفاء النيران. هذا وقد تم نقل السيدة الضحية إلى مستشفى ألفريدو أبرااو، حيث عولجت من حروق من الدرجة الأولى والثانية، بما في ذلك في يدها وساعدها وظهرها وأماكن مختلفة من جسمها. كما احترق جزء من شعرها أيضا، ومن المقرر أن تعود إلى المستشفى مرة ثانية لتلقي العلاج من جروحها. وقالت ليما: "أنا مصدومة للغاية. وأتحدث أكثر لزيادة الوعي لأن العديد من الناس لديهم أطفال وهذا أمر خطير للغاية. لذا، من الجيد أن نكون في حالة تأهب لأن ما حدث لها يمكن أن يحدث لأشخاص آخرين". وأضافت ليما أنهم اشتروا الهاتف المحمول، وهو من طراز (Moto E32) منذ عام وأنهم ما زالوا يسددون ثمنه. وقالت شركة "موتورولا" في بيان إنها تواصلت بالفعل مع المرأة وكانت تجري "تحليلا" للهاتف الذائب جزئيا لمعرفة سبب اشتعاله. وأضافت موتورولا: "تعطي الشركة الأولوية لسلامة مستهلكيها وتؤكد أن جميع منتجاتها مصممة بعناية ومصنعة بأعلى معايير الجودة المتميزة، وتخضع لاختبارات صارمة لتقديم أداء آمن للمستهلك". وأفاد تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، أن حادثة مماثلة وقعت في ولاية "ماساتشوستس" الأميركية في شتنبر 2024، حيث انفجر هاتف "آيفون" أمام شابة تدعى "أودرا كاتالدو"، وتبلغ من العمر 16 عاما، وصديقتها أثناء مشاهدتهما للتلفزيون. وقالت كاتالدو إن الجهاز كان متصلا مغناطيسيا بشاحن بقيمة 25 دولارا اشترته من "أمازون"، حيث سمعت صوتا خفيفا قبل لحظات من انفجار الجزء الخلفي من الهاتف، ما أدى إلى اشتعال قميصها وترك حروق صغيرة على ذراعها، كما احترق جانب من سريرها. ووفقا لتقرير نشرته جامعة "ستانفورد" الأميركية، فإن الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الإلكترونية معروفة بتوليد الحرارة الزائدة. ويمكن أن يتسبب ذلك في عدم عمل الأجهزة بشكل صحيح، وفي بعض الحالات، يؤدي إلى انفجار بطاريات الليثيوم، والتي توجد في غالبية الهواتف المحمولة. واقترحت الدراسة أن يستخدم العملاء الشواحن الأصلية والامتناع عن تغطيتها بقطعة قماش أثناء شحنها. ويجب أيضا فصل الأجهزة عن مأخذ الطاقة عندما تكون مشحونة بالكامل وتغطيتها بحافظة واقية، يمكن أن توفر أمانا إضافيا لمالكها عندما ترتفع درجة حرارة الهاتف.   المصدر: العربية 
دولي

في سابقة من نوعها: فرنسا تسعى إلى شراء راجمات الصواريخ الهندية “بيناكا”
كشفت وكالة رويترز عن مفاوضات متقدمة بين الهند وفرنسا، حيث تسعى باريس لشراء راجمات بيناكا -Pinaka الهندية. ورغم كون فرنسا أكبر مزوّد أسلحة للهند، فإن هذه الصفقة، في حال إتمامها، ستكون الأولى من نوعها التي تستورد فيها باريس سلاحا من نيودلهي. ووفقا للوكالة، قامت الهند بعرض قدرات نظامها الصاروخي، الذي صممته وطورته منظمة البحث والتطوير الدفاعي الهندية، أمام وفد فرنسي قبل بضعة أشهر، وقد لاقت إعجاب الوفد واعتبرها فعالة للجيش الفرنسي. يذكر أن الهند تمتلك نموذجين اثنين من نظام بيناكا، يصل مدى الأول إلى 45 كيلومتر، أما الثاني فيتخطى الـ 90 كيلومترا. وصدر هذا التقرير بالتزامن مع وصول رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي إلى باريس مساء امس الإثنين 10 فبراير الجاري، لحضور قمة الذكاء الاصطناعي، حيث شارك في منتدى لقادة الأعمال الفرنسيين والهنود عصر الثلاثاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ويحرص ماكرون على تعزيز علاقته مع رئيس الوزراء الهندي، خصوصا أن باريس تولي اهتماما خاصا لعلاقتها الاستراتيجية مع الهند على مستويات عدة. ويقر أحد مستشاري ماكرون في حديث لوكالة فرانس بريس بأنّه "استثمر الكثير في العلاقة مع نيودلهي"، لـ"مراعاة صعود الهند" الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، وخصوصا في المجالات "التكنولوجية والعلمية". وبالإضافة للعلاقات العسكرية والتكنولوجية، سيطلق الحليفان محورا جديدا للتعاون في مجال الطاقة النووية المدنية عبر المفاعلات المعيارية الصغيرة (SMR) ومشاريع في قطاعي الموانئ والطاقة، وخصوصا تلك التي تشارك فيها شركة الشحن الفرنسية CGM-CMA. إلى ذلك، تأمل باريس في تحقيق تقدم في المفاوضات بشأن شراء نيودلهي مقاتلات رافال الفرنسية وغواصات سكوربين، في إطار صفقة تبلغ قيمتها مليارات اليورو. لكن من غير المعروف ما إذا كانت صفقة شراء نظام صواريخ بيناكا ستطرح على طاولة النقاشات بين الرئيسين.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 13 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة