ارتفاع مهول لأثمنة “مركزات الأوكسجين”..جمعيات تدق ناقوس الخطر

حذرت الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك من ارتفاع مهول في أثمنة مركزات الأوكسجين، في الأيام الأخيرة، وذلك بالتزامن مع الإقبال الكثيف للمواطنين عليها بسبب ارتفاع الإصابات بكورونا، وما تسجله المستشفيات العمومية من اكتظاظ وضعف في الخدمات. وقالت إن الثمن وصل في فاتح غشت الجاري إلى 7300 درهم للآلة الواحدة، لكنه في يوم السبت الماضي، انتقل إلى 9500 درهم، وفي يوم 11 غشت وصل الثمن إلى 11500 درهم. وتساءلت الجمعية عن المسؤول عن هذا الوضع الخطير.
وفي السياق ذاته، قالت الجمعية، في بيان لها، إنها تتابع بقلق وباهتمام بالغين، تطور الحالة الوبائية الخطيرة في فصل الصيف، خاصة مع انتشار السلالات المتحورة من الفيروس التاجي، والآثار الكارثية المترتبة على ذلك، مما جعلها تدق ناقوس الخطر بخصوص الوضعية المقلقة، أمام عجز الحكومة على التغلب عليها خاصة في الأيام القادمة.
وسجلت الجمعية ارتفاع نسبة الإصابة وسط الجسم الطبي بسبب نقص وسائل ومواد وتجهيزات الوقاية والحماية، وظروف العمل الشاقة. كما تحدثت عن نقص حاد في الأطر الصحية وعدم إيجاد بدائل للأطقم المصابة.
وأشارت إلى أن الكثير من المواطنين يجدون صعوبة في الحصول على الأدوية المفقودة (خاصة: فيتامين س، ومادة الزنك)، وهي جزء من البروتوكول العلاجي. وتطرقت إلى وجود نقص حاد وارتفاع في ثمن أجهزة قياس الأوكسجين في الدم (أكسيمتر) أو الأجهزة المساعدة على التنفس، وذلك إلى جانب النقص الحاد في مادة الأكسجين في العديد من المستشفيات.