اخضاع مرضى القصور الكلوي لحصص “الدياليز” بمستشفى المامونية يعمق معاناتهم

حرر بتاريخ من طرف

يعاني مجموعة من المرضى بالقصور الكلوي الذين يخضعون لحصص “الدياليز” من رداءة التجهيزات والخدمات التي يتلقونها في مسشتفى ابن زهر “المامونية” التابع للمركز الاستشفائي الجهوي بمراكش، فضلا عن عيشهم في حالة من التوجس والخوف في ظل تفشي فيروس كورونا.

وحسب ما أفاد به مرضى في اتصالات بـ “كشـ24″، فإنهم يعانون منذ تنقيلهم من مركز “جنان اورداد ” نحو “مركز التصفية بمستشفى ابن زهر من رداءة الخدمات وضعف التجهيزات، فضلا عن الخطورة المرتفعة في المستشفى، باعتباره بؤرة حقيقية لوباء كورونا، في ظل توافد المئات يوميا من اجل الخضوع لتحليلات كوفيد، ونظرا لتواجد مرضى يتلقون العلاج من الوباء ذاخل المستشفى.

ويطالب عدد من المرضى باعادتهم الى مركز جنان اوراد او تنقليهم لاي مركز آخر، لأن المستشفى لم يعد بمستوى يقبل فيه ان يتكفل باي مريض، لاسباب عديدة من ابرزها الانهاك الواضح الذي صارت عليه الاطر بسبب تفشي كوفيد، وتردي تجهيزات المستشفى وتوالي الاعطاب والمشاكل اللوجيستيكية.

وحذر المرضى من خطورة احتمال اصابتهم بالعدوى خصوصا لحساسية مرضهم واعتبارهم من الفئات الهشة المهددة بخطر الموت في حالة الاصابة بالفيروس، فضلا عن خطورة نقلهم للعدوى الى ذويهم بعد حصص تصفية الدم في هذه الاجوزاء الملغومة.

ومعلوم ان المركز المتواجد بالمستشفى يعاني منذ مدة من الأعطاب التقنية المتكررة لآت تصفية الدم، ناهيك عن تدهور التجهيزات والمعدات الأخرى المصاحبة لها، وانتشار الأوساخ والفوضى التي تعرفها القاعة المتهالكة المخصصة لتقديم العلاجات للمرضى.

إقرأ أيضاً

التعليقات

فيديو

للنساء

ساحة