الثلاثاء 18 فبراير 2025, 14:13

مجتمع

اجتياز امتحانات المستويات الإشهادية في ظروف ممتازة بمركز طب الادمان بمراكش


كشـ24 نشر في: 16 يناير 2025

تم اجتياز الامتحان المحلي للمستويات الإشهادية السادس ابتدائي والثالثة إعدادي لفائدة مستفيدي مركز طب الإدمان الملاح - مراكش يومي 15 و16 يناير 2025، و ذلك في ظروف عادية، وفي خطوة متميزة تعكس الجهود المتواصلة لدعم وإعادة إدماج ضحايا سلوكيات الإدمان في المجتمع

وشهد مركز طب الإدمان الملاح بمراكش يوم 15 يناير 2025 وبحضور السلطات المحلية للملحقة الادارية الباهية انطلاقة اجتياز الامتحان المحلي للمستويات الإشهادية السادس ابتدائي والثالثة إعدادي لفائدة المستفيدين.

هذا المركز الذي تم تدشينه من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يوم 5 فبراير 2019، يمثل نموذجًا رائدًا للتكامل بين الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية على الصعيد الوطني و بسمعة متميزة على الصعيد الدولي

ويأتي هذا الإنجاز في إطار الشراكة المثمرة بين جمعية باركا إدمان والمديرية الإقليمية بمراكش للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمراكش . والتي تهدف إلى احتضان المركز لمشروع "مدرسة فرصة ثانية للجيل الجديد"، يسعى البرنامج إلى توفير بيئة تعليمية ملائمة لضحايا الإدمان، مما يعزز فرص إدماجهم التربوي والاجتماعي والمهني.

واستند المشروع إلى رؤية متكاملة وشاملة بمواكبة صحية واجتماعية تحت إشراف أطر صحية متخصصة تقدم خدمات علاجية وتأهيلية شاملة يسهر على تقديمها القطب الطبي و دعم تربوي ومهني تحت إشراف أساتذة وخبراء متخصصين في التربية، الصحة النفسية، وطب الإدمان ورشات موازية وجلسات إنصات لتعزيز ثقة المستفيدين بأنفسهم وتطوير مهاراتهم

ويعمل مركز طب الادمان الملاح، التابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، بشراكة بين جمعية باركا إدمان ووزارة الصحة، وبفضل شركاء الجمعية ومنهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عمالة مراكش ومجموعة من المؤسسات للتكوينات المهنية و مراكز التكوين على مستوى عمالة مراكش تجندت الفرق الطبية، الاجتماعية، والتربوية على مدار سنة كاملة لاستقطاب ضحايا الإدمان ومواكبة أسرهم بأساليب مبتكرة،

و تهدف هذه الجهود الى تحقيق إدماج مستدام وآفاق جديدة ومستقبل واعد تنتظر مستفيدي مركز طب الادمان الملاح مراكش حيث تشكل هذه المبادرة فرصة فريدة لتمكينهم من تجاوز تحديات الإدمان، واستعادة حياتهم بشكل إيجابي ومثمر كما تسلط الضوء على أهمية التعاون بين القطاعات المختلفة لإحداث تغيير حقيقي في حياة الأفراد والمجتمع ككل.

تم اجتياز الامتحان المحلي للمستويات الإشهادية السادس ابتدائي والثالثة إعدادي لفائدة مستفيدي مركز طب الإدمان الملاح - مراكش يومي 15 و16 يناير 2025، و ذلك في ظروف عادية، وفي خطوة متميزة تعكس الجهود المتواصلة لدعم وإعادة إدماج ضحايا سلوكيات الإدمان في المجتمع

وشهد مركز طب الإدمان الملاح بمراكش يوم 15 يناير 2025 وبحضور السلطات المحلية للملحقة الادارية الباهية انطلاقة اجتياز الامتحان المحلي للمستويات الإشهادية السادس ابتدائي والثالثة إعدادي لفائدة المستفيدين.

هذا المركز الذي تم تدشينه من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يوم 5 فبراير 2019، يمثل نموذجًا رائدًا للتكامل بين الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية على الصعيد الوطني و بسمعة متميزة على الصعيد الدولي

ويأتي هذا الإنجاز في إطار الشراكة المثمرة بين جمعية باركا إدمان والمديرية الإقليمية بمراكش للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمراكش . والتي تهدف إلى احتضان المركز لمشروع "مدرسة فرصة ثانية للجيل الجديد"، يسعى البرنامج إلى توفير بيئة تعليمية ملائمة لضحايا الإدمان، مما يعزز فرص إدماجهم التربوي والاجتماعي والمهني.

واستند المشروع إلى رؤية متكاملة وشاملة بمواكبة صحية واجتماعية تحت إشراف أطر صحية متخصصة تقدم خدمات علاجية وتأهيلية شاملة يسهر على تقديمها القطب الطبي و دعم تربوي ومهني تحت إشراف أساتذة وخبراء متخصصين في التربية، الصحة النفسية، وطب الإدمان ورشات موازية وجلسات إنصات لتعزيز ثقة المستفيدين بأنفسهم وتطوير مهاراتهم

ويعمل مركز طب الادمان الملاح، التابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، بشراكة بين جمعية باركا إدمان ووزارة الصحة، وبفضل شركاء الجمعية ومنهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عمالة مراكش ومجموعة من المؤسسات للتكوينات المهنية و مراكز التكوين على مستوى عمالة مراكش تجندت الفرق الطبية، الاجتماعية، والتربوية على مدار سنة كاملة لاستقطاب ضحايا الإدمان ومواكبة أسرهم بأساليب مبتكرة،

و تهدف هذه الجهود الى تحقيق إدماج مستدام وآفاق جديدة ومستقبل واعد تنتظر مستفيدي مركز طب الادمان الملاح مراكش حيث تشكل هذه المبادرة فرصة فريدة لتمكينهم من تجاوز تحديات الإدمان، واستعادة حياتهم بشكل إيجابي ومثمر كما تسلط الضوء على أهمية التعاون بين القطاعات المختلفة لإحداث تغيير حقيقي في حياة الأفراد والمجتمع ككل.



اقرأ أيضاً
محكمة تبرئ متهمين بالخيانة الزوجية رغم تبادل القبل على سرير واحد
أثار حكم صادر عن المحكمة الابتدائية بالقنيطرة جدلا واسعا في الأوساط القانونية والحقوقية، بعدما قضى ببراءة رجل متزوج وامرأة من تهمة الخيانة الزوجية، رغم اعترافهما بتبادل القبل، ووجود شريط مصور يوثقهما وهما على فراش واحد، وقد طرح هذا القرار تساؤلات حول معايير إثبات هذه الجريمة في القانون المغربي. وأوضح أحد المختصين في القانون الجنائي أن تبادل القبل قد يعتبر خيانة زوجية، حتى وإن لم يكن هناك نص قانوني صريح بذلك، مستندا إلى قرار سابق لمحكمة النقض، رقم 1431/3 الصادر بتاريخ 17 أكتوبر 2018، الذي اعتبر اعتراف الزوجة بتبادل القبل دليلا كافيا لإثبات الخيانة الزوجية، وفقا للفصل 493 من القانون الجنائي. وينص هذا الفصل على أن الخيانة الزوجية تثبت بإحدى الوسائل الثلاث التالية، محضر رسمي يحرره ضابط شرطة قضائية في حالة التلبس، أو اعتراف المتهم في مكاتيب أو أوراق صادرة عنه، أو اعتراف قضائي، وبالنظر إلى هذه المعايير، رأت المحكمة الابتدائية بالقنيطرة أن القضية المعروضة أمامها تفتقر لأي من هذه الوسائل، حيث لم يتم ضبط المتهمين في حالة تلبس، ولم يعترفا أمام القضاء أو يقدما أي مستند يتضمن اعترافا بالجريمة. وأكد المختص أن المشرع المغربي قيد وسائل إثبات جرائم الفساد والخيانة الزوجية بطرق محددة واستثنائية، خلافا لمبدأ حرية الإثبات في المادة الجنائية، مضيفا أن القضاء المغربي يشترط في العادة وجود علاقة جنسية فعلية لإثبات هذه الجرائم، مما يفسر الحكم بالبراءة في هذه القضية.
مجتمع

اعتقالات بالجملة في حملة أمنية للفرقة السياحية بمراكش
شنت الفرقة الولائية للشرطة السياحية بمراكش خلال اليومين الماضيين، حملة واسعة، همت ساحة جامع الفنا ومجموعة من المدارات السياحية بمراكش. وحسب مصادر "كشـ24" فقد اسفرت الحملة عن توقيف العشرات، حيث تم توقيف 80 شخصا من اجل التسول، الى جانب 65 شخصا من اجل الارشاد السياحي الغير مرخص، و22 مختلا عقليا، كما تم توقيف 6 اشخاص من اجل حيازة المخدرات. وجاءت هذه الحملة وفق مصادرنا تزامنا مع التظاهرات الكبيرة التي تحتضنها المدينة خلال هذه الايام، ومن ابرزها المؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية .
مجتمع

تفكيك شبكة إجرامية نصبت على أثرياء ببيع سبائك ذهبية وقطع من اللويز مزيفة
تمكنت عناصر الدرك الملكي بورزازات من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في النصب والاحتيال، بعدما استغلت الإقبال المتزايد على الذهب في السوق السوداء للإيقاع بعدد من الأثرياء والتجار عبر بيعهم سبائك ذهبية وقطع من "اللويز" تبين لاحقًا أنها مزيفة. وجاء تفكيك الشبكة، التي تتكون من أربعة أشخاص، بعد تقدم أحد الضحايا بشكاية إلى المصالح المختصة، ما أسفر عن نصب كمين محكم لأحد أفراد العصابة في منطقة قلعة مكونة، بينما لا يزال البحث جاريا عن باقي المتورطين الذين صدرت بحقهم مذكرات بحث وطنية. ووفقا لمصادر مطلعة، فإن العديد من الضحايا لا يزالون يحتفظون بالذهب المزيف في خزائنهم، معتقدين أنه أصلي، في حين اكتشف البعض الآخر الخدعة بعد محاولتهم إعادة بيع السبائك لتجار الذهب، ليفاجؤوا بأنها غير حقيقية، وفق ما أوردته الصباح. وكشفت التحقيقات أن أفراد الشبكة استغلوا ارتفاع أسعار الذهب وتزايد الطلب عليه، خصوصا من طرف الأثرياء الذين يسعون لتبييض أموالهم عبر الاستثمار في المعدن النفيس، وكان المتهمون يوهمون ضحاياهم بأنهم عثروا على كنز من الذهب في منطقة معروفة بالدفائن النفيسة، ليعرضوا عليهم السبائك بأسعار مغرية. وكان أفراد الشبكة يعتمدون على سرية اللقاءات مع الضحايا، ويتظاهرون بالسذاجة وعدم إدراكهم للقيمة الحقيقية للذهب، مما دفع العديد من التجار والأثرياء إلى اقتناء كميات كبيرة منه، قبل أن يكتشفوا لاحقا أنهم وقعوا ضحية عملية احتيال محكمة. ومن بين الضحايا، شخص نافذ في منطقة ورزازات، اعتقد أنه أبرم صفقة مربحة بعدما اشترى كميات كبيرة من الذهب بأسعار أقل من السوق، قبل أن يكتشف أنه تعرض للنصب، ليقوم بتقديم شكاية أسفرت عن الإطاحة بأحد أفراد العصابة، بينما تتواصل الأبحاث للإيقاع بباقي المتهمين الفارين.
مجتمع

يستهدفون المقابر والأضرحة.. التنقيب عن الكنوز يقود 5 أشخاص إلى الاعتقال
تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية تزنيت من تفكيك عصابة إجرامية تتكون من خمسة أفراد، تنشط في التنقيب عن الكنوز، وذلك بكل من منطقتي الركادة ووجان التابعتين لإقليم تزنيت. وجاءت هذه العملية الأمنية بعد تحريات دقيقة وترصد استمر عدة أيام، انتهت بتوقيف شخصين قدما شكاية ضد شخص ثالث، متهمين إياه بعدم تسديد مستحقاتهما عقب عملية حفر، لكن سرعان ما كشفت التحقيقات أن القضية تتعلق بأنشطة حفر غير قانونية بغرض البحث عن الكنوز، ليتم اعتقالهما على الفور، قبل أن تسفر الأبحاث اللاحقة عن الإيقاع بثلاثة متورطين آخرين. وتزامنت هذه العملية مع تسجيل أعمال تخريب وحفر استهدفت عددا من المقابر والأضرحة بالإقليم، حيث تبين أن أحد الموقوفين، وهو من سكان المنطقة، كان مكلفا بتحديد مواقع الكنوز المزعومة والتنسيق مع باقي أفراد العصابة، كما تبين أن أحد أفراد العصابة، القادم من أكادير، كان يمتلك جهازا خاصا بالتنقيب، بينما ينتمي باقي المتهمين إلى كل من تزنيت وآيت ملول، بمن فيهم المشتكي الذي كان يتولى عمليات الحفر. وقد تم وضع جميع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، بإشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال التحقيقات قبل تقديمهم إلى العدالة.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة