الثلاثاء 18 فبراير 2025, 11:18

مجتمع

إغلاق 10 معاصر للزيتون في إقليم تاونات


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 أكتوبر 2024

قامت اللجان الإقليمية المختلطة لمراقبة معاصر الزيتون خلال الموسم الماضي، بتنظيم 140 زيارة ميدانية همت 400 معصرة تابعة لنفوذ وكالة الحوض المائي لسبو.

وبحسب معطيات تم تقديمها خلال لقاء تواصلي ترأسه عامل إقليم تاونات، صالح داحا، أول أمس الثلاثاء، خصص للتحسيس والتوعية بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية الواجب اتخاذها لتجنب التأثيرات السلبية لمخلفات مادة «المرج» التي تنتجها وحدات استخراج زيت الزيتون على المجال البيئي والثروة المائية والموارد الطبيعية بالإقليم، فقد أسفرت هذه الزيارات عن تحرير 28 مخالفة واستصدار 10 قرارات إغلاق، من بينها 6 محاضر مخالفة بالنسبة لإقليم تاونات.

كما تم، بنفس المناسبة، إبراز المشاريع المنجزة والمبرمجة لحماية الموارد المائية وإزالة التلوث الناتج عن مادة «المرج»، والمتمثلة في إنجاز محطتين لمعالجة مادة المرج بكل من جماعتي بني سنوس التابعة لدائرة قرية أبا محمد، ورأس الواد التابعة لدائرة تيسة، من قبل الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بفاس، ومحطة للمعالجة بجماعة تاونات منجزة من طرف وكالة الحوض المائي لسبو، بتكلفة إجمالية تقدر بـ97 مليون درهم، تبلغ طاقتها الاستيعابية 153.830 مترا مكعبا من مادة المرج في السنة، بالإضافة إلى محطتين مبرمجتين بكل من دائرتي تاونات وغفساي.

وتضمن برنامج اللقاء أيضا تقديم عرض من قبل ممثل وكالة الحوض المائي لسبو، ذكر خلاله بالقوانين المنظمة للمجال البيئي، وعلى الخصوص القانون المتعلق بتدبير النفايات والقانون المتعلق بدراسة التأثيرات على البيئة، إضافة إلى القانون المتعلق بالماء.

وفي السياق ذاته، تم تسليط الضوء على التأثير الكبير لمادة «المرج» التي تفرزها معاصر الزيتون على الموارد المائية والوسط الطبيعي بإقليم تاونات، والإجراءات والتدابير المتخذة من قبل مختلف المتدخلين للحد من آثارها السلبية.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد عامل إقليم تاونات، أن هذا الاجتماع يهدف إلى التحسيس والتوعية بالتأثيرات السلبية لمخلفات معاصر الزيتون على المجال البيئي بالإقليم تفعيلا للتعليمات السامية للملك محمد السادس الرامية إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية وخاصة المائية في ظل الظروف المناخية التي تمر منها بلادنا والتي نتجت عنها ندرة المياه.

وأكد داحا على أهمية قطاع الزيتون بإقليم تاونات والمساحة المخصصة لهذه المغروسات التي تناهز 150.000 هكتارا وتمثل 83 في المائة من مجموع مساحات الأشجار المثمرة، مشيرا إلى أنه تم إحداث 83 معصرة عصرية وشبه عصرية من أجل تثمين هذا المنتوج، تشكل مصدرا ملوثا للموارد المائية والمجال الطبيعي نتيجة لمادة المرج التي تخلفها، مما يؤدي إلى بروز مشاكل بيئية خطيرة تتفاقم حدتها مع نقص التساقطات المطرية.

كما استعرض المسؤول الترابي المشاريع المنجزة والمبرمجة لحماية الموارد المائية والمجال الطبيعي والمتمثلة في إنجاز محطتين لمعالجة مادة المرج بكل من دائرتي تيسة وقرية أبا محمد، مشيرا إلى أن السلطات المحلية بصدد البحث عن العقار المناسب لإنشاء محطتين لتفادي تفريغ مادة المرج بشكل نهائي بالنسبة لمعاصر الزيتون المتواجدة بتراب دائرتي غفساي وتاونات.

وأشار داحا إلى أنه تم مؤخرا، الشروع في أشغال إنجاز محطة معالجة المرج الذي تنتجه المعاصر الأربعة المتواجدة بجماعة تاونات من طرف وكالة الحوض المائي لسبو، وهي الآن في مرحلة الانتهاء من الأشغال.

وأهاب عامل الإقليم بأرباب المعاصر التحلي بالمسؤولية والالتزام بالقوانين البيئية المعمول بها، مؤكدا أنه سيتم التصدي لأية خروقات بهذا الشأن واتخاذ جميع الإجراءات القانونية في حق المخالفين.

وأبرز أنه تم، على غرار السنوات الماضية، إعداد برنامج الزيارات الميدانية في إطار اللجنة الإقليمية المختلطة للمراقبة تشمل مختلف المعاصر المتواجدة بالإقليم.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت بشرى بوسواري، رئيسة مصلحة جودة المياه بوكالة الحوض المائي لسبو، أن هذا اللقاء يهدف إلى توعية أرباب معاصر الزيتون بخطورة مادة المرج على الموارد المائية، وحثهم على ضرورة الالتزام بدفاتر التحملات المصادق عليها وعدم التخلص من هذه المادة بطريقة عشوائية في الموارد المائية لاسيما مجاري المياه والسدود، بالنظر لخطورة هذه المادة وتأثيرها السلبي على استعمال هذه المياه سواء في إرواء الماشية أو السقي.

من جهته، أكد رئيس جمعية أرباب معاصر الزيتون بالقرية بتاونات، فؤاد منصوري، على أهمية هذا اللقاء في تحسيس ومواكبة أرباب معاصر الزيتون بالإقليم بضرورة تضافر الجهود للحد من الآثار السلبية لمادة المرج على المجاري المائية وعلى مصب نهر سبو. وأشار إلى أن اللقاء التحسيسي شكل مناسبة لتقديم مجموعة من الإحصائيات التي تهم قطاع الزيتون بإقليم تاونات، وكذا حجم وكمية مادة المرج التي تفرزها وحدات عصر الزيتون المتواجدة بالإقليم.

 

قامت اللجان الإقليمية المختلطة لمراقبة معاصر الزيتون خلال الموسم الماضي، بتنظيم 140 زيارة ميدانية همت 400 معصرة تابعة لنفوذ وكالة الحوض المائي لسبو.

وبحسب معطيات تم تقديمها خلال لقاء تواصلي ترأسه عامل إقليم تاونات، صالح داحا، أول أمس الثلاثاء، خصص للتحسيس والتوعية بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية الواجب اتخاذها لتجنب التأثيرات السلبية لمخلفات مادة «المرج» التي تنتجها وحدات استخراج زيت الزيتون على المجال البيئي والثروة المائية والموارد الطبيعية بالإقليم، فقد أسفرت هذه الزيارات عن تحرير 28 مخالفة واستصدار 10 قرارات إغلاق، من بينها 6 محاضر مخالفة بالنسبة لإقليم تاونات.

كما تم، بنفس المناسبة، إبراز المشاريع المنجزة والمبرمجة لحماية الموارد المائية وإزالة التلوث الناتج عن مادة «المرج»، والمتمثلة في إنجاز محطتين لمعالجة مادة المرج بكل من جماعتي بني سنوس التابعة لدائرة قرية أبا محمد، ورأس الواد التابعة لدائرة تيسة، من قبل الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بفاس، ومحطة للمعالجة بجماعة تاونات منجزة من طرف وكالة الحوض المائي لسبو، بتكلفة إجمالية تقدر بـ97 مليون درهم، تبلغ طاقتها الاستيعابية 153.830 مترا مكعبا من مادة المرج في السنة، بالإضافة إلى محطتين مبرمجتين بكل من دائرتي تاونات وغفساي.

وتضمن برنامج اللقاء أيضا تقديم عرض من قبل ممثل وكالة الحوض المائي لسبو، ذكر خلاله بالقوانين المنظمة للمجال البيئي، وعلى الخصوص القانون المتعلق بتدبير النفايات والقانون المتعلق بدراسة التأثيرات على البيئة، إضافة إلى القانون المتعلق بالماء.

وفي السياق ذاته، تم تسليط الضوء على التأثير الكبير لمادة «المرج» التي تفرزها معاصر الزيتون على الموارد المائية والوسط الطبيعي بإقليم تاونات، والإجراءات والتدابير المتخذة من قبل مختلف المتدخلين للحد من آثارها السلبية.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد عامل إقليم تاونات، أن هذا الاجتماع يهدف إلى التحسيس والتوعية بالتأثيرات السلبية لمخلفات معاصر الزيتون على المجال البيئي بالإقليم تفعيلا للتعليمات السامية للملك محمد السادس الرامية إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية وخاصة المائية في ظل الظروف المناخية التي تمر منها بلادنا والتي نتجت عنها ندرة المياه.

وأكد داحا على أهمية قطاع الزيتون بإقليم تاونات والمساحة المخصصة لهذه المغروسات التي تناهز 150.000 هكتارا وتمثل 83 في المائة من مجموع مساحات الأشجار المثمرة، مشيرا إلى أنه تم إحداث 83 معصرة عصرية وشبه عصرية من أجل تثمين هذا المنتوج، تشكل مصدرا ملوثا للموارد المائية والمجال الطبيعي نتيجة لمادة المرج التي تخلفها، مما يؤدي إلى بروز مشاكل بيئية خطيرة تتفاقم حدتها مع نقص التساقطات المطرية.

كما استعرض المسؤول الترابي المشاريع المنجزة والمبرمجة لحماية الموارد المائية والمجال الطبيعي والمتمثلة في إنجاز محطتين لمعالجة مادة المرج بكل من دائرتي تيسة وقرية أبا محمد، مشيرا إلى أن السلطات المحلية بصدد البحث عن العقار المناسب لإنشاء محطتين لتفادي تفريغ مادة المرج بشكل نهائي بالنسبة لمعاصر الزيتون المتواجدة بتراب دائرتي غفساي وتاونات.

وأشار داحا إلى أنه تم مؤخرا، الشروع في أشغال إنجاز محطة معالجة المرج الذي تنتجه المعاصر الأربعة المتواجدة بجماعة تاونات من طرف وكالة الحوض المائي لسبو، وهي الآن في مرحلة الانتهاء من الأشغال.

وأهاب عامل الإقليم بأرباب المعاصر التحلي بالمسؤولية والالتزام بالقوانين البيئية المعمول بها، مؤكدا أنه سيتم التصدي لأية خروقات بهذا الشأن واتخاذ جميع الإجراءات القانونية في حق المخالفين.

وأبرز أنه تم، على غرار السنوات الماضية، إعداد برنامج الزيارات الميدانية في إطار اللجنة الإقليمية المختلطة للمراقبة تشمل مختلف المعاصر المتواجدة بالإقليم.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت بشرى بوسواري، رئيسة مصلحة جودة المياه بوكالة الحوض المائي لسبو، أن هذا اللقاء يهدف إلى توعية أرباب معاصر الزيتون بخطورة مادة المرج على الموارد المائية، وحثهم على ضرورة الالتزام بدفاتر التحملات المصادق عليها وعدم التخلص من هذه المادة بطريقة عشوائية في الموارد المائية لاسيما مجاري المياه والسدود، بالنظر لخطورة هذه المادة وتأثيرها السلبي على استعمال هذه المياه سواء في إرواء الماشية أو السقي.

من جهته، أكد رئيس جمعية أرباب معاصر الزيتون بالقرية بتاونات، فؤاد منصوري، على أهمية هذا اللقاء في تحسيس ومواكبة أرباب معاصر الزيتون بالإقليم بضرورة تضافر الجهود للحد من الآثار السلبية لمادة المرج على المجاري المائية وعلى مصب نهر سبو. وأشار إلى أن اللقاء التحسيسي شكل مناسبة لتقديم مجموعة من الإحصائيات التي تهم قطاع الزيتون بإقليم تاونات، وكذا حجم وكمية مادة المرج التي تفرزها وحدات عصر الزيتون المتواجدة بالإقليم.

 



اقرأ أيضاً
تفكيك شبكة إجرامية نصبت على أثرياء ببيع سبائك ذهبية وقطع من اللويز مزيفة
تمكنت عناصر الدرك الملكي بورزازات من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في النصب والاحتيال، بعدما استغلت الإقبال المتزايد على الذهب في السوق السوداء للإيقاع بعدد من الأثرياء والتجار عبر بيعهم سبائك ذهبية وقطع من "اللويز" تبين لاحقًا أنها مزيفة. وجاء تفكيك الشبكة، التي تتكون من أربعة أشخاص، بعد تقدم أحد الضحايا بشكاية إلى المصالح المختصة، ما أسفر عن نصب كمين محكم لأحد أفراد العصابة في منطقة قلعة مكونة، بينما لا يزال البحث جاريا عن باقي المتورطين الذين صدرت بحقهم مذكرات بحث وطنية. ووفقا لمصادر مطلعة، فإن العديد من الضحايا لا يزالون يحتفظون بالذهب المزيف في خزائنهم، معتقدين أنه أصلي، في حين اكتشف البعض الآخر الخدعة بعد محاولتهم إعادة بيع السبائك لتجار الذهب، ليفاجؤوا بأنها غير حقيقية، وفق ما أوردته الصباح. وكشفت التحقيقات أن أفراد الشبكة استغلوا ارتفاع أسعار الذهب وتزايد الطلب عليه، خصوصا من طرف الأثرياء الذين يسعون لتبييض أموالهم عبر الاستثمار في المعدن النفيس، وكان المتهمون يوهمون ضحاياهم بأنهم عثروا على كنز من الذهب في منطقة معروفة بالدفائن النفيسة، ليعرضوا عليهم السبائك بأسعار مغرية. وكان أفراد الشبكة يعتمدون على سرية اللقاءات مع الضحايا، ويتظاهرون بالسذاجة وعدم إدراكهم للقيمة الحقيقية للذهب، مما دفع العديد من التجار والأثرياء إلى اقتناء كميات كبيرة منه، قبل أن يكتشفوا لاحقا أنهم وقعوا ضحية عملية احتيال محكمة. ومن بين الضحايا، شخص نافذ في منطقة ورزازات، اعتقد أنه أبرم صفقة مربحة بعدما اشترى كميات كبيرة من الذهب بأسعار أقل من السوق، قبل أن يكتشف أنه تعرض للنصب، ليقوم بتقديم شكاية أسفرت عن الإطاحة بأحد أفراد العصابة، بينما تتواصل الأبحاث للإيقاع بباقي المتهمين الفارين.
مجتمع

يستهدفون المقابر والأضرحة.. التنقيب عن الكنوز يقود 5 أشخاص إلى الاعتقال
تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية تزنيت من تفكيك عصابة إجرامية تتكون من خمسة أفراد، تنشط في التنقيب عن الكنوز، وذلك بكل من منطقتي الركادة ووجان التابعتين لإقليم تزنيت. وجاءت هذه العملية الأمنية بعد تحريات دقيقة وترصد استمر عدة أيام، انتهت بتوقيف شخصين قدما شكاية ضد شخص ثالث، متهمين إياه بعدم تسديد مستحقاتهما عقب عملية حفر، لكن سرعان ما كشفت التحقيقات أن القضية تتعلق بأنشطة حفر غير قانونية بغرض البحث عن الكنوز، ليتم اعتقالهما على الفور، قبل أن تسفر الأبحاث اللاحقة عن الإيقاع بثلاثة متورطين آخرين. وتزامنت هذه العملية مع تسجيل أعمال تخريب وحفر استهدفت عددا من المقابر والأضرحة بالإقليم، حيث تبين أن أحد الموقوفين، وهو من سكان المنطقة، كان مكلفا بتحديد مواقع الكنوز المزعومة والتنسيق مع باقي أفراد العصابة، كما تبين أن أحد أفراد العصابة، القادم من أكادير، كان يمتلك جهازا خاصا بالتنقيب، بينما ينتمي باقي المتهمين إلى كل من تزنيت وآيت ملول، بمن فيهم المشتكي الذي كان يتولى عمليات الحفر. وقد تم وضع جميع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، بإشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال التحقيقات قبل تقديمهم إلى العدالة.
مجتمع

الشامي: كلفة العلاج في القطاع الخاص تفوق القطاع العام بـ5 مرات
قال أحمد رضى الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، اليوم الإثنين بمجلس المستشارين، إنه في بعض الحالات، قد تفوق تكلفة معالجة ملف صحي واحد في القطاع الخاص خمس مرات تلك التي في القطاع العام. وفي كلمة افتتاحية له خلال المنتدى البرلماني الدولي التاسع للعدالة الاجتماعية، أشار الشامي إلى أن هذا التباين ناتج عن غياب بروتوكولات علاجية ملزمة، مما يؤثر سلبا على استدامة النظام المالي للتأمين الصحي الإجباري الأساسي. وأكد الشامي أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الحماية الاجتماعية كحق مكفول لكل مواطن طوال حياته، بغض النظر عن حالته المهنية أو الاجتماعية، وأوضح أن البلاد قطعت أشواطا كبيرة في هذا المجال منذ اعتماد القانون الإطار للحماية الاجتماعية في 2021، مسجلة تقدما ملحوظا في التغطية الصحية والدعم الاجتماعي المباشر. وأضاف أن نسبة السكان المسجلين في نظام التأمين الإجباري عن المرض ارتفعت إلى نحو 87%، مقارنة بـ60% فقط في عام 2020، ولفت إلى أن حوالي 11.1 مليون شخص يستفيدون حاليا من برنامج أمو-تضامن للفئات الاجتماعية المعوزة، بموازنة سنوية تقدر بنحو 10 مليار درهم. وأشار الشامي إلى أن سنة 2025 ستكون نقطة فارقة في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية المتعلقة بالحماية الاجتماعية، خاصة فيما يتعلق بتوسيع قاعدة المستفيدين من التقاعد وتعويضات فقدان الشغل. ورغم التقدم المحرز، أكد الشامي أن هناك أكثر من 8 ملايين مغربي ما زالوا خارج دائرة الاستفادة من التأمين الصحي الإجباري، إما لعدم تسجيلهم في النظام أو لأنهم في وضعية "الحقوق المغلقة". كما شدد على أهمية تحسين استهداف المستفيدين من الدعم الاجتماعي المباشر وتحقيق دقة أكبر في البيانات لضمان فعالية البرامج المخصصة لهذه الفئات.
مجتمع

تكتم كبير بشأن شحنة سفينة عالقة بميناء الناظور
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن السلطات المغربية منعت طاقم السفينة "النسر الأبيض" الراسية بميناء الناظور من النزول إلى الرصيف، وفرضت عليهم البقاء على متنها، حيث يتم تزويدهم بالطعام يوميا، كما تم إبلاغ قبطانها، أن المساعدة الطبية متاحة في كل وقت يطلبها. وأضافت الصحيفة الإيبيرية، أن هناك سرية كبيرة وتحفظ على حمولة السفينة، البالغة 6 آلاف طن، والتي غادرت من سيراليون، البلد الذي تُستغل سواحله في تهريب الأسلحة. وحسب لاراثون، تبقى فرضية وجود شحنة مخدرات في السفينة مستبعدة. وحسب مصادر استشارتها الصحيفة الإسبانية، فإن السفير الفلبيني بالرباط بقي في الناظور لعدة أيام نظرا لكون معظم أفراد الطاقم من الفلبين. ويعتقد أن الدبلوماسي تمكن من الصعود إلى السفينة، لكن نتائج جهوده غير معروفة، وهو ما يبدو أنه يستبعد إمكانية وجود أي مرض معد على متن السفينة. وكان من المقرر تسليم شحنة السفينة إلى ميناء في لبنان إلى جهة مجهولة. وتزايدت الشكوك حول السفينة عندما تم اكتشاف أنها أوقفت تشغيل نظام تحديد المواقع التلقائي في 13 دجنبر 2024، أثناء رحلة عبر المياه الدولية بالقرب من الرباط. وتقول صحيفة لارازون إن الفرضية التي انتشرت في البداية حول تعرض السفينة لعطل لم تعد مدعومة، حيث كان من الممكن نقلها إلى ميناء به حوض لبناء السفن، مثل ميناء طنجة المتوسط. وبحسب ما ورد من معلومات، فقد قامت الرباط بالفعل بمشاركة المعلومات التي لديها في هذا الشأن مع حلفائها. وتم فرض مراقبة مشددة حول السفينة، لأنها لم تكن مزودة بنظام تحديد المواقع AIS.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة