الأربعاء 19 فبراير 2025, 19:18

دين

إصلاح الحقل الديني .. إمارة المؤمنين أساس تميز وتفرد النموذج المغربي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 يوليو 2024

انخرطت المملكة المغربية، القوية بموقعها كملتقى للثقافات، وبتاريخها المفعم بقيم التسامح والانفتاح، منذ أزيد من عقدين، تحت قيادة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مسلسل واسع النطاق لإصلاح الحقل الديني، يجسد تفرد التجربة المغربية ضمن سياق إقليمي ودولي مضطرب.

يتعلق الأمر بمجهود يسترشد بنهج شامل ومتكامل في رؤيته، أصيل في تصوره، وشامل في تنفيذه، مسنود بالدور الذي يضطلع به جلالة الملك باعتباره الضامن لحرية ممارسة الشعائر الدينية.

والواقع أن القيادة الملكية والرؤية الشجاعة على مستوى قمة هرم الدولة كانت حاسمة في ترجمة برنامج الإصلاح هذا إلى واقع ملموس، ما أفضى إلى نتيجة مبهرة، قوامها تملُّك المغرب قوة ناعمة جعلت منه مخاطبا مسموع الصوت في الساحة الدولية.

وقد انطلقت مسيرة إصلاح الحقل الديني قبل 20 سنة بالضبط، حيث أرست المملكة، سنة 2004، أسس ودعامات سياستها الجديدة لتدبير المجال الديني.

ومراعاة منه للتحديات الجديدة، شرع المغرب في إعادة هيكلة الحقل الديني، واضعا نصب أعينه، ضرورة وأهمية الحفاظ على الوحدة المذهبية للأمة، المتمثلة في سيادة المذهب المالكي.

وقد حدد جلالة الملك الخطوط العريضة لهذا الإصلاح في الخطاب الملكي السامي لشهر أبريل 2004، حيث قال جلالته في هذا الإطار “ها نحن اليوم، نشرع في إرساء وتفعيل ما سهرنا على إعداده، من إستراتيجية مندمجة وشمولية، متعددة الأبعاد، ثلاثية الأركان، لتأهيل الحقل الديني وتجديده، تحصينا للمغرب من نوازع التطرف والإرهاب، وحفاظا على هويته المتميزة بالوسطية والاعتدال والتسامح”.

وهكذا، أُعيدت هيكلة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتم إصدار ظهير يقضي بإنشاء مديرية للتعليم العتيق وأخرى مختصة بالمساجد.

وتم، ضمن هذا السياق، إضفاء نفس جديد على المجالس العلمية، بدعوة العلماء المشهود لهم بالكفاءة والاطلاع الواسع إلى تبني مبدأ القرب والإنصات عن كثب إلى المواطنين، خاصة منهم الشباب، وذلك بغية تحصينهم من النزعات المتطرفة أو المضللة.

وتجلى قطب رحى إعادة هيكلة الحقل الديني في تحديث التعليم الإسلامي، بغية النهوض بتكوين صلب ومتين في مختلف مجالات العلوم الإسلامية، ضمن مدرسة وطنية موحدة.

واستندت المملكة في تنزيل هذه الاستراتيجية على مؤسسات قوية وآليات عمل فعالة تشمل ثلاثة مستويات، تتمثل في الوقاية من الأسباب العميقة للتطرف، وتفكيك خطاب الكراهية، والتحصين من خلال تطوير آليات كفيلة بكبح آفة التطرف.

وتشمل هذه المقاربة عدة مجالات ومحاور، بما في ذلك حماية التنوع الهوياتي، وتعزيز القدرة على الصمود ضد الإيديولوجيات المتطرفة، والتصدي للعوامل السوسيو-اقتصادية التي يمكن أن تؤدي إلى التطرف.

وهكذا، مضت عجلة التغيير على طول هذا المسار الواضح والمحدد على نحو جيد؛ إجراء تلو آخر، ونتائج ملموسة في نهاية المطاف. وهو ما يبرهن على رجاحة المقاربة المغربية الموسومة بالتماسك والاعتدال، الذي ما فتىء يشهد به شركاء المملكة.
ويؤكد أستاذ الدراسات القرآنية في جامعة شيكاغو الأمريكية، يوسف كاسيويت، أن “الإصلاحات التي تمت مباشرتها أسهمت في تجديد إسلام يرتكز على قيم الاعتدال والوسطية والتعايش والعيش المشترك”.

هذا التجديد، كان محط كل عناية واهتمام، ولاسيما في القارة الإفريقية، الراغبة في تحصين نفسها من خطر النزعات المتطرفة.

ووفاء لتقاليده العريقة في التقاسم، وضع المغرب خبرته رهن إشارة البلدان الافريقية، وخاصة من خلال معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، ومؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، وهما الآليتان المعنيتان بتنفيذ الاستراتيجية المغربية الجديدة.

ويتعلق الأمر بحرص المغرب على تقاسم هذه الخبرة والمعرفة، وفقا لمبدأ الترابط الروحي، الذي لا تتساوق فيه المقاربات والتقديرات فحسب، بل أيضا، وقبل كل شيء، القناعات القلبية الصادقة والالتزامات المسؤولة.

وفي هذا الصدد، أشار كاسيويت إلى أن إحداث معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات ومؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة كان “قرارا حكيما”، مؤكدا أن ذلك يبرز “ريادة المغرب في المنطقة باعتباره مركزا للمعرفة والعلوم الدينية”.

والأكيد أن رمزية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصفته سبط النبي الكريم وصاحب الإمامة العظمى، يعزز تموقع المغرب باعتباره أرضا للتسامح والتقاسم والسلام، حيث يرمز جلالته إلى هذا الإسلام المستنير القادر على صد استشراء التطرف الذي يقوض كافة جهود التنمية.

بدوره، أبرز الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، ميغيل أنخيل موراتينوس، ، أهمية هذه الإصلاحات ذات الطابع التجديدي، التي تم الشروع فيها منذ بداية عهد جلالة الملك.

وأكد في هذا الصدد، أن المغرب “أسهم عبر تاريخه في إرساء ثقافة الاحترام المتبادل وقبول الآخر والعيش المشترك. وقد كان بمثابة مرجع ونموذج يحتذى على المستويين الإقليمي والدولي لبناء عالم أفضل يسوده الاحترام والتعايش”.

إن إصلاح الحقل الديني ينطوي على سيرورة متواصلة، من شأنها أن تهب للمغرب قوة ناعمة فريدة وتستأثر بالاهتمام. فمن آسيا إلى الأمريكيتين، مرورا بأوروبا وإفريقيا، أعربت العديد من الدول عن رغبتها في التعاون مع المملكة: الشريك الأساسي الذي يملك تأثيرا ونفوذا وحكمة تكفل له مساهمة قيمة في الحد من التطرف الذي يهدد السلم والأمن العالميين.

انخرطت المملكة المغربية، القوية بموقعها كملتقى للثقافات، وبتاريخها المفعم بقيم التسامح والانفتاح، منذ أزيد من عقدين، تحت قيادة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مسلسل واسع النطاق لإصلاح الحقل الديني، يجسد تفرد التجربة المغربية ضمن سياق إقليمي ودولي مضطرب.

يتعلق الأمر بمجهود يسترشد بنهج شامل ومتكامل في رؤيته، أصيل في تصوره، وشامل في تنفيذه، مسنود بالدور الذي يضطلع به جلالة الملك باعتباره الضامن لحرية ممارسة الشعائر الدينية.

والواقع أن القيادة الملكية والرؤية الشجاعة على مستوى قمة هرم الدولة كانت حاسمة في ترجمة برنامج الإصلاح هذا إلى واقع ملموس، ما أفضى إلى نتيجة مبهرة، قوامها تملُّك المغرب قوة ناعمة جعلت منه مخاطبا مسموع الصوت في الساحة الدولية.

وقد انطلقت مسيرة إصلاح الحقل الديني قبل 20 سنة بالضبط، حيث أرست المملكة، سنة 2004، أسس ودعامات سياستها الجديدة لتدبير المجال الديني.

ومراعاة منه للتحديات الجديدة، شرع المغرب في إعادة هيكلة الحقل الديني، واضعا نصب أعينه، ضرورة وأهمية الحفاظ على الوحدة المذهبية للأمة، المتمثلة في سيادة المذهب المالكي.

وقد حدد جلالة الملك الخطوط العريضة لهذا الإصلاح في الخطاب الملكي السامي لشهر أبريل 2004، حيث قال جلالته في هذا الإطار “ها نحن اليوم، نشرع في إرساء وتفعيل ما سهرنا على إعداده، من إستراتيجية مندمجة وشمولية، متعددة الأبعاد، ثلاثية الأركان، لتأهيل الحقل الديني وتجديده، تحصينا للمغرب من نوازع التطرف والإرهاب، وحفاظا على هويته المتميزة بالوسطية والاعتدال والتسامح”.

وهكذا، أُعيدت هيكلة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتم إصدار ظهير يقضي بإنشاء مديرية للتعليم العتيق وأخرى مختصة بالمساجد.

وتم، ضمن هذا السياق، إضفاء نفس جديد على المجالس العلمية، بدعوة العلماء المشهود لهم بالكفاءة والاطلاع الواسع إلى تبني مبدأ القرب والإنصات عن كثب إلى المواطنين، خاصة منهم الشباب، وذلك بغية تحصينهم من النزعات المتطرفة أو المضللة.

وتجلى قطب رحى إعادة هيكلة الحقل الديني في تحديث التعليم الإسلامي، بغية النهوض بتكوين صلب ومتين في مختلف مجالات العلوم الإسلامية، ضمن مدرسة وطنية موحدة.

واستندت المملكة في تنزيل هذه الاستراتيجية على مؤسسات قوية وآليات عمل فعالة تشمل ثلاثة مستويات، تتمثل في الوقاية من الأسباب العميقة للتطرف، وتفكيك خطاب الكراهية، والتحصين من خلال تطوير آليات كفيلة بكبح آفة التطرف.

وتشمل هذه المقاربة عدة مجالات ومحاور، بما في ذلك حماية التنوع الهوياتي، وتعزيز القدرة على الصمود ضد الإيديولوجيات المتطرفة، والتصدي للعوامل السوسيو-اقتصادية التي يمكن أن تؤدي إلى التطرف.

وهكذا، مضت عجلة التغيير على طول هذا المسار الواضح والمحدد على نحو جيد؛ إجراء تلو آخر، ونتائج ملموسة في نهاية المطاف. وهو ما يبرهن على رجاحة المقاربة المغربية الموسومة بالتماسك والاعتدال، الذي ما فتىء يشهد به شركاء المملكة.
ويؤكد أستاذ الدراسات القرآنية في جامعة شيكاغو الأمريكية، يوسف كاسيويت، أن “الإصلاحات التي تمت مباشرتها أسهمت في تجديد إسلام يرتكز على قيم الاعتدال والوسطية والتعايش والعيش المشترك”.

هذا التجديد، كان محط كل عناية واهتمام، ولاسيما في القارة الإفريقية، الراغبة في تحصين نفسها من خطر النزعات المتطرفة.

ووفاء لتقاليده العريقة في التقاسم، وضع المغرب خبرته رهن إشارة البلدان الافريقية، وخاصة من خلال معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، ومؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، وهما الآليتان المعنيتان بتنفيذ الاستراتيجية المغربية الجديدة.

ويتعلق الأمر بحرص المغرب على تقاسم هذه الخبرة والمعرفة، وفقا لمبدأ الترابط الروحي، الذي لا تتساوق فيه المقاربات والتقديرات فحسب، بل أيضا، وقبل كل شيء، القناعات القلبية الصادقة والالتزامات المسؤولة.

وفي هذا الصدد، أشار كاسيويت إلى أن إحداث معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات ومؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة كان “قرارا حكيما”، مؤكدا أن ذلك يبرز “ريادة المغرب في المنطقة باعتباره مركزا للمعرفة والعلوم الدينية”.

والأكيد أن رمزية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصفته سبط النبي الكريم وصاحب الإمامة العظمى، يعزز تموقع المغرب باعتباره أرضا للتسامح والتقاسم والسلام، حيث يرمز جلالته إلى هذا الإسلام المستنير القادر على صد استشراء التطرف الذي يقوض كافة جهود التنمية.

بدوره، أبرز الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، ميغيل أنخيل موراتينوس، ، أهمية هذه الإصلاحات ذات الطابع التجديدي، التي تم الشروع فيها منذ بداية عهد جلالة الملك.

وأكد في هذا الصدد، أن المغرب “أسهم عبر تاريخه في إرساء ثقافة الاحترام المتبادل وقبول الآخر والعيش المشترك. وقد كان بمثابة مرجع ونموذج يحتذى على المستويين الإقليمي والدولي لبناء عالم أفضل يسوده الاحترام والتعايش”.

إن إصلاح الحقل الديني ينطوي على سيرورة متواصلة، من شأنها أن تهب للمغرب قوة ناعمة فريدة وتستأثر بالاهتمام. فمن آسيا إلى الأمريكيتين، مرورا بأوروبا وإفريقيا، أعربت العديد من الدول عن رغبتها في التعاون مع المملكة: الشريك الأساسي الذي يملك تأثيرا ونفوذا وحكمة تكفل له مساهمة قيمة في الحد من التطرف الذي يهدد السلم والأمن العالميين.



اقرأ أيضاً
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تحدد تكلفة الحج في 63 ألفا و770 درهما
أقرت اللجنة الملكية للحج، خلال اجتماعها الثاني برسم موسم حج 1446هـ، اليوم الثلاثاء، تحديد الكلفة النهائية للحج برسم هذا الموسم بالنسبة للحجاج المؤطرين من لدن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في 63 ألفا و770 درهما (63.770,00 درهما). وذكر بلاغ لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن اللجنة الملكية للحج، التي اطلعت على التدابير المتخذة منذ الاجتماع الأول، وبعد مناقشة النقط الواردة في جدول الأعمال، أقرت، أيضا، قيام مصالح “بريد بنك” بإرجاع مبلغ 1230 درهما للمواطنات والمواطنين الذين سبق لهم أداء المبلغ الجزافي عن مصاريف الحج والمحدد في 65 ألف درهم ضمن لائحة الحجاج المؤطرين من لدن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. كما أقرت اللجنة، أضاف المصدر ذاته، الشروع في إرجاع هذا المبلغ إلى المواطنات والمواطنين المعنيين بالأمر ابتداء من يوم الاثنين 24 فبراير الجاري.
دين

مباحثات بين التوفيق ووزير الحج والعمرة السعودي حول خدمة ضيوف الرحمن
أجرى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، اليوم الثلاثاء بالرباط، مباحثات مع وزير الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، توفيق بن فوزان الربيعة، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال خدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار. وخلال هذا اللقاء، نوه التوفيق بمتانة العلاقات الأخوية التي تجمع المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، وحرص قيادتي البلدين على توطيدها في مختلف المجالات. كما أشاد الوزير بالجهود المستمرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في تطوير منظومة العمرة وخدمات الزيارة، وتيسير رحلة ضيوف الرحمن إلى كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة. من جانبه، أعرب توفيق بن فوزان الربيعة عن تقديره للتعاون المثمر بين وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية. وأثنى على الدور الفاعل الذي تقوم به الوزارة المغربية في تنظيم شؤون ضيوف الرحمن، من خلال توفير أفضل الخدمات لهم وضمان راحتهم وسلامتهم خلال تأديتهم مناسك العمرة وزيارتهم للأماكن المقدسة. وبحث الجانبان، خلال هذا اللقاء، أوجه تعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات في مجالات التوعية الدينية والخدمات اللوجستية، بما يسهم في توفير تجارب روحانية سلسة ومميزة لضيوف الرحمن. كما ناقشا أهمية تبادل الزيارات بين مسؤولي الوزارتين لدعم التنسيق المستمر ومشاركة أفضل الممارسات، بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة للمعتمرين والزوار. وأكد الوزيران حرصهما على توطيد أواصر التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين، بما يخدم ضيوف الرحمن، ويضمن لهم رحلة آمنة وميسرة تؤدى فيها مناسك العمرة والزيارة بطمأنينة وأجواء إيمانية مباركة.
دين

وزارة الأوقاف: الخميس فاتح شهر رجب في المغرب
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن فاتح شهر رجب لعام 1446 هـ سيكون بعد غد الخميس. وأوضحت الوزارة، في بلاغ، أنها راقبت هلال شهر رجب لعام 1446 هـ بعد مغرب يوم الثلاثاء 29 جمادى الآخرة 1446 هـ الموافق 31 دجنبر 2024، ولم تثبت رؤيته. نص البلاغ: “تنهي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى علم المواطنات والمواطنين أنها راقبت هلال شهر رجب لعام 1446 هـ، بعد مغرب يوم الثلاثاء 29 جمادى الآخرة 1446 هـ موافق 31 دجنبر 2024 م. واتصلت بجميع مندوبي الشؤون الإسلامية بالمملكة، وبوحدات القوات المسلحة الملكية المساهمة في مراقبة الهلال، فأكدوا جميعًا عدم ثبوت رؤيته. وعليه، فإن شهر جمادى الآخرة قد استكمل الثلاثين يومًا، ويكون فاتح شهر رجب هو يوم الخميس 02 يناير 2025 م. أهل الله هذا الشهر المبارك على مولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الوطن والدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، باليمن والخير والبشر والبركات، وعلى ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وصنوه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة بالسعادة والهناء، وعلى الشعب المغربي والأمة الإسلامية قاطبة بالرقي والازدهار، إنه سميع مجيب”.
دين

بالڤيديو.. رفع أكف الضراعة بالدعاء لجلالة الملك بالشفاء العاجل في حفل ديني بمراكش
نظمت المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية لعمالة مراكش بتنسيق مع جماعات اهل دلائل الخيرات والمديح والسماع بمراكش والمجلس العلمي المحلي بمراكش حفل ديني بضريح ابي العباس السبتي. وقد عرف الحفل قراءة السلك القرآنية ودلائل الخيرات وقراءة اللطيف قبل رفع الجميع أكف الضراعة للعلي القدير بأن يمن على امير المؤمنين بالشفاء العاجل وان يديم له النصر والتمكين وان يقرا عينه بولي عهده المحبوب المولى الحسن ويشد عضضه بصنوه السعيد المولى الرشيد وكأفة الاسرة الملكية الشريف وأن يحفظ بلادنا بما حفظ به الذكر الحكيم.
دين

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 19 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة