

مراكش
إحراق سيارة بسيد الزوين يعيد شكاية مواطنين ضد بائع بنزين للواجهة
أعادت جريمة اضرام النار في سيارة الشقيق الأصغر لرئيس المجلس الجماعي لسيد الزوين من طرف فتاة، شكاية مواطنين ضد بقال يزواج بين بيع المواد الغذائية والبنزين، إلى الواجهة.وقالت مصادر لـ"كشـ24"، إن مواطنين من ساكنة درب الحدادة ودرب سالم سبق لهم أن تقدموا بشكاية إلى كل من قائد قيادة سيد الزوين، وقائد الدرك الملكي و وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في شأن الأضرار التي تطالهم من البقال الذي يبيع البنزين داخل محل للمواد الغذائية، ناهيك عن فتحه لقاعة "بلياردوا" بدون ترخيص والتي تحولت الى وكر لمجموعة من الشبان المعروفين بسلوكاتهم الانحرافية.الشكاية المذيلة بتوقيعات المواطنين المتضررين والتي حذرت مما أسمته "القنبلة الموقوتة" في اشارة الى المحل الذي تباع فيه المواد الغذائية والسجائر بالتقسيط والبنزين بدرب سالم، يبدوا أنها قوبلت بالتجاهل من طرف من يعنيهم الأمر ولا أدل على ذلك أن الفتاة المتورطة في إضرام النار في سيارة شقيق رئيس الجماعة، اشترت البنزين الذي استعملته في الجريمة من صاحب الدكان المذكور والذي تستغرب الساكنة لعدم اعتقاله لحد الآن.وطالب المتضررون من خلال شكايتهم التي مضى عليها نحو عام والتي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، بالتدخل الفوري لرفع الضرر وانقاذ أرواح الناس ولاسيما المجاورين لمحل البقال، غير أن مطلبهم لا يزال معلقا على الرغم من أن الواقعة الخطيرة التي هزّت المركز الحضري لجماعة سيد الزوين زوال أول أمس الثلاثاء، تجعلها أكثر ملحاحية، فاستمرار البقال في بيع البنزين لمن هب ودب في قنينات دون تمييز يشكل تهديدا خطيرا لحياة المواطنين وممتلكاتهم.
أعادت جريمة اضرام النار في سيارة الشقيق الأصغر لرئيس المجلس الجماعي لسيد الزوين من طرف فتاة، شكاية مواطنين ضد بقال يزواج بين بيع المواد الغذائية والبنزين، إلى الواجهة.وقالت مصادر لـ"كشـ24"، إن مواطنين من ساكنة درب الحدادة ودرب سالم سبق لهم أن تقدموا بشكاية إلى كل من قائد قيادة سيد الزوين، وقائد الدرك الملكي و وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في شأن الأضرار التي تطالهم من البقال الذي يبيع البنزين داخل محل للمواد الغذائية، ناهيك عن فتحه لقاعة "بلياردوا" بدون ترخيص والتي تحولت الى وكر لمجموعة من الشبان المعروفين بسلوكاتهم الانحرافية.الشكاية المذيلة بتوقيعات المواطنين المتضررين والتي حذرت مما أسمته "القنبلة الموقوتة" في اشارة الى المحل الذي تباع فيه المواد الغذائية والسجائر بالتقسيط والبنزين بدرب سالم، يبدوا أنها قوبلت بالتجاهل من طرف من يعنيهم الأمر ولا أدل على ذلك أن الفتاة المتورطة في إضرام النار في سيارة شقيق رئيس الجماعة، اشترت البنزين الذي استعملته في الجريمة من صاحب الدكان المذكور والذي تستغرب الساكنة لعدم اعتقاله لحد الآن.وطالب المتضررون من خلال شكايتهم التي مضى عليها نحو عام والتي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، بالتدخل الفوري لرفع الضرر وانقاذ أرواح الناس ولاسيما المجاورين لمحل البقال، غير أن مطلبهم لا يزال معلقا على الرغم من أن الواقعة الخطيرة التي هزّت المركز الحضري لجماعة سيد الزوين زوال أول أمس الثلاثاء، تجعلها أكثر ملحاحية، فاستمرار البقال في بيع البنزين لمن هب ودب في قنينات دون تمييز يشكل تهديدا خطيرا لحياة المواطنين وممتلكاتهم.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

