الثلاثاء 23 أبريل 2024, 23:34

وطني

أمكراز يؤكد الحاجة لإعادة النظر في المقتضيات القانونية المؤطرة للتشغيل المؤقت


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 مارس 2021

أكد وزير الشغل والإدماج المهني، محمد أمكراز، اليوم الأربعاء بالرباط، الحاجة إلى إعادة النظر في بعض المقتضيات القانونية المؤطرة للتشغيل المؤقت.ولاحظ أمكراز، في كلمة بمناسبة انعقاد الاجتماع الثامن للجنة ثلاثية التركيب المكلفة بتتبع التطبيق السليم للأحكام المتعلقة بمقاولات التشغيل المؤقت، وجود نوع من عدم التلاؤم بين الممارسة والواقع التشريعي في مجال التشغيل المؤقت، إذ تجاوزت هذه الممارسة التشريع المؤطر لها، مبرزا الحاجة الحقيقية إلى إعادة النظر في بعض المقتضيات القانونية المؤطرة للتشغيل المؤقت، بما يمكن من تكريس حقوق الأجراء وتوفير حماية أكبر لهم من جهة، وتلبية حاجيات المقاولات التي تشتغل في هذا المجال من جهة ثانية.ولفت الوزير إلى أن التوازن في هذه المعادلة يبدو صعبا وتحديا كبيرا لكل الأطراف المعنية، سواء بالنسبة لممثلي العمال والأجراء أو ممثلي المقاولات والقطاعات الحكومية، لكن، بحسبه، يظل إيجاد التوازن اللازم في هذه المعادلة ضروريا وملزما.وأضاف المسؤول الحكومي أن الواقع العملي بالمملكة أفرز بعض الممارسات غير القانونية، سواء من قبل مقاولات التشغيل المؤقت أو من طرف الشركات المستعملة، مما يؤكد عدم الاستيعاب الجيد لغرض المشرع وللماهية والفلسفة التي قام عليها مفهوم وفضاء التشغيل المؤقت، والمتمثلة في إتاحة الفرصة للمقاولات المستعملة بتدبير جيد لمواردها البشرية، في ظل مرونة متوازنة تمكن الباحثين عن عمل والذين لا يتوفرون على تجربة مهنية من ولوج سوق الشغل، مما سيفتح أمامهم آفاقا أكبر من أجل الحصول على عمل مستقر.وأردف قائلا إن سوء الفهم والممارسات غير القانونية من شأنها أن تهدم هذه الفلسفة، لذا توجب العمل على معالجة الإشكاليات التي رصدها أعضاء هذه اللجنة مع العمل على إيجاد حلول لها، مؤكدا في هذا الصدد، على أن الوزارة لن تدخر أي جهد للعمل على تجاوز هذه الإشكاليات، مع العمل على تكثيف جهود أجهزة المراقبة للتصدي للممارسات اللاقانونية.وأضاف أن أجهزة المراقبة حرصت على إيلاء عناية خاصة لمقاولات التشغيل المؤقت، وذلك من خلال إدراجها ضمن الأولويات الوطنية للبرنامج الوطني لتفتيش الشغل لعدة مرات، كاشفا عن إعداد مطبقة إلكترونية لتجميع واستغلال ونشر مختلف المعلومات حول الأنشطة التي تقوم بها وكالات التشغيل المؤقت، في إطار المقتضيات القانونية الجاري بها العمل، والتي سينطلق العمل بها خلال الأشهر المقبلة، بغية مواكبة هذا القطاع.من جهة أخرى، اعتبر الوزير أن عقد هذا الاجتماع يكرس التزام الوزارة وحرصها على العمل على انتظامية عقد الهيئات الاستشارية ثلاثية التركيب المنصوص عليها في مدونة الشغل، إيمانا منها بالأهمية البالغة للنهوض بآليات التشاور والتفاوض بغية الارتقاء بالعلاقات الشغيلة وتذليل جميع الصعوبات التي تعترض النصوص القانونية ذات الصلة بتشريع الشغل.وقال إن الوزارة، بمعية الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين الأعضاء في هذه اللجنة، ومنذ إحداثها لأول مرة سنة 2008، لم تدخر جهدا من أجل تحصين الإطار القانوني المنظم لمقاولات التشغيل المؤقت، من خلال الإجراءات التي أمكن اتخاذها لضمان حسن تطبيق المقتضيات المتعلقة بمقاولات التشغيل المؤقت.من جانبه، أكد ممثل الاتحاد العام لمقاولات المغرب، علي سرحاني، في تصريح للصحافة، أن الاجتماع يشكل فرصة لإثارة العديد من النقاط المتعلقة بالتشغيل المؤقت، وكذا المشاكل ذات الصلة بقانون الشغل، واقتراح الحلول الكفيلة بتجاوزها.وأشار إلى أن الاجتماع يناقش، أيضا، مشروع تعديل منشور الوزير الأول رقم 2011/02، الذي من شأنه التمييز بين شركات التوظيف التي تحترم قانون الشغل وتصرح بأجرائها لدى صندوق الضمان الاجتماعي، وشركات التشغيل المؤقت التي لا تصرح بأجرائها وتشتغل خارج القوانين المؤطرة لمدونة الشغل.وأضاف أن الاجتماع، الذي يعد تتويجا لاجتماعات عديدة تمت خلال هذه السنة، يندرج في إطار سيرورة الحوار الاجتماعي ومناسبة لتبادل الآراء ومختلف الحلول التي تقترحها الهيئات الاستشارية ثلاثية التركيب، لتجاوز الاشكاليات المرتبطة بالتشغيل المؤقت سواء بالنسبة للأجراء أو المقاولات.بدوره أشار ممثل الاتحاد المغربي للشغل، عبد اللطيف سطيح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن التشغيل المؤقت يعرف إكراهات ومشاكل مرتبطة في مجملها بعدم التطبيق السليم لمدونة الشغل، لافتا إلى أن الاشكالات التي يعرفها مستخدمو قطاع التشغيل المؤقت تتمثل في عدم تطبيق مقتضيات المادة 496 المؤطرة لهذا النمط من التشغيل.وسجل المتحدث أن تناول هذا الموضوع يصطدم دائما بالخلط الحاصل في الواقع بين التشغيل الذاتي والمناولة، مما ينعكس سلبا على حقوق الأجراء سواء بسبب الجهل بمقتضيات القانون أو الرفض الصريح لأرباب العمل في تطبيق مدونة الشغل، مؤكدا أن الاجتماع يسعى بالأساس إلى توضيح الرؤية والتمييز بين التشغيل المؤقت وباقي أنماط الشغل الأخرى، للحفاظ على حقوق الأجراء واستقرارهم في جميع القطاعات والسيرورة الدائمة للتشغيل، وبالتالي تحقيق تنمية مستدامة.أما ممثلة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، سعيدة بن الطاهر، فاعتبرت بدورها، أن مقاولات التشغيل المؤقت لا تحترم القانون وتساهم بشكل كبير في تكريس الهشاشة وعدم احترام الحد الأدنى للأجر ولمقتضيات المنصوص عليها في مدونة الشغل المتعلقة بخلق مقاولات التشغيل المؤقت.وأبرزت في هذا الصدد، أن شروط إحداث هذه المقاولات واضحة في مدونة الشغل، مستطردة "للأسف نلاحظ عدم احترام هذه القوانين بشكل صارخ على أرض الواقع"، إذ يعاني الأجراء في إطار هذه المقاولات التي لا تملك أحيانا ترخيصا أو عنوانا لمقر نشاطها، مشددة على ضرورة مراعاة قانون الشغل واحترامه لتشجيع هذه المقاولات.وتضمن هذا الاجتماع جلستين، همت الأولى تقديم عروض تناولت على الخصوص "الكفالة في معايير العمل الدولية والقانون المقارن"، والنظام المعلوماتي الخاص بتتبع نشاط وكالات التشغيل الخصوصية، فيما تمحورت الجلسة الثانية حول دراسة ومناقشة والمصادقة على مقترحات همت مشروع تعديل منشور الوزير الأول رقم 2011/02، ومشروع مذكرة توضيحية حول التشغيل المؤقت وباقي الأنماط المشابهة.

أكد وزير الشغل والإدماج المهني، محمد أمكراز، اليوم الأربعاء بالرباط، الحاجة إلى إعادة النظر في بعض المقتضيات القانونية المؤطرة للتشغيل المؤقت.ولاحظ أمكراز، في كلمة بمناسبة انعقاد الاجتماع الثامن للجنة ثلاثية التركيب المكلفة بتتبع التطبيق السليم للأحكام المتعلقة بمقاولات التشغيل المؤقت، وجود نوع من عدم التلاؤم بين الممارسة والواقع التشريعي في مجال التشغيل المؤقت، إذ تجاوزت هذه الممارسة التشريع المؤطر لها، مبرزا الحاجة الحقيقية إلى إعادة النظر في بعض المقتضيات القانونية المؤطرة للتشغيل المؤقت، بما يمكن من تكريس حقوق الأجراء وتوفير حماية أكبر لهم من جهة، وتلبية حاجيات المقاولات التي تشتغل في هذا المجال من جهة ثانية.ولفت الوزير إلى أن التوازن في هذه المعادلة يبدو صعبا وتحديا كبيرا لكل الأطراف المعنية، سواء بالنسبة لممثلي العمال والأجراء أو ممثلي المقاولات والقطاعات الحكومية، لكن، بحسبه، يظل إيجاد التوازن اللازم في هذه المعادلة ضروريا وملزما.وأضاف المسؤول الحكومي أن الواقع العملي بالمملكة أفرز بعض الممارسات غير القانونية، سواء من قبل مقاولات التشغيل المؤقت أو من طرف الشركات المستعملة، مما يؤكد عدم الاستيعاب الجيد لغرض المشرع وللماهية والفلسفة التي قام عليها مفهوم وفضاء التشغيل المؤقت، والمتمثلة في إتاحة الفرصة للمقاولات المستعملة بتدبير جيد لمواردها البشرية، في ظل مرونة متوازنة تمكن الباحثين عن عمل والذين لا يتوفرون على تجربة مهنية من ولوج سوق الشغل، مما سيفتح أمامهم آفاقا أكبر من أجل الحصول على عمل مستقر.وأردف قائلا إن سوء الفهم والممارسات غير القانونية من شأنها أن تهدم هذه الفلسفة، لذا توجب العمل على معالجة الإشكاليات التي رصدها أعضاء هذه اللجنة مع العمل على إيجاد حلول لها، مؤكدا في هذا الصدد، على أن الوزارة لن تدخر أي جهد للعمل على تجاوز هذه الإشكاليات، مع العمل على تكثيف جهود أجهزة المراقبة للتصدي للممارسات اللاقانونية.وأضاف أن أجهزة المراقبة حرصت على إيلاء عناية خاصة لمقاولات التشغيل المؤقت، وذلك من خلال إدراجها ضمن الأولويات الوطنية للبرنامج الوطني لتفتيش الشغل لعدة مرات، كاشفا عن إعداد مطبقة إلكترونية لتجميع واستغلال ونشر مختلف المعلومات حول الأنشطة التي تقوم بها وكالات التشغيل المؤقت، في إطار المقتضيات القانونية الجاري بها العمل، والتي سينطلق العمل بها خلال الأشهر المقبلة، بغية مواكبة هذا القطاع.من جهة أخرى، اعتبر الوزير أن عقد هذا الاجتماع يكرس التزام الوزارة وحرصها على العمل على انتظامية عقد الهيئات الاستشارية ثلاثية التركيب المنصوص عليها في مدونة الشغل، إيمانا منها بالأهمية البالغة للنهوض بآليات التشاور والتفاوض بغية الارتقاء بالعلاقات الشغيلة وتذليل جميع الصعوبات التي تعترض النصوص القانونية ذات الصلة بتشريع الشغل.وقال إن الوزارة، بمعية الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين الأعضاء في هذه اللجنة، ومنذ إحداثها لأول مرة سنة 2008، لم تدخر جهدا من أجل تحصين الإطار القانوني المنظم لمقاولات التشغيل المؤقت، من خلال الإجراءات التي أمكن اتخاذها لضمان حسن تطبيق المقتضيات المتعلقة بمقاولات التشغيل المؤقت.من جانبه، أكد ممثل الاتحاد العام لمقاولات المغرب، علي سرحاني، في تصريح للصحافة، أن الاجتماع يشكل فرصة لإثارة العديد من النقاط المتعلقة بالتشغيل المؤقت، وكذا المشاكل ذات الصلة بقانون الشغل، واقتراح الحلول الكفيلة بتجاوزها.وأشار إلى أن الاجتماع يناقش، أيضا، مشروع تعديل منشور الوزير الأول رقم 2011/02، الذي من شأنه التمييز بين شركات التوظيف التي تحترم قانون الشغل وتصرح بأجرائها لدى صندوق الضمان الاجتماعي، وشركات التشغيل المؤقت التي لا تصرح بأجرائها وتشتغل خارج القوانين المؤطرة لمدونة الشغل.وأضاف أن الاجتماع، الذي يعد تتويجا لاجتماعات عديدة تمت خلال هذه السنة، يندرج في إطار سيرورة الحوار الاجتماعي ومناسبة لتبادل الآراء ومختلف الحلول التي تقترحها الهيئات الاستشارية ثلاثية التركيب، لتجاوز الاشكاليات المرتبطة بالتشغيل المؤقت سواء بالنسبة للأجراء أو المقاولات.بدوره أشار ممثل الاتحاد المغربي للشغل، عبد اللطيف سطيح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن التشغيل المؤقت يعرف إكراهات ومشاكل مرتبطة في مجملها بعدم التطبيق السليم لمدونة الشغل، لافتا إلى أن الاشكالات التي يعرفها مستخدمو قطاع التشغيل المؤقت تتمثل في عدم تطبيق مقتضيات المادة 496 المؤطرة لهذا النمط من التشغيل.وسجل المتحدث أن تناول هذا الموضوع يصطدم دائما بالخلط الحاصل في الواقع بين التشغيل الذاتي والمناولة، مما ينعكس سلبا على حقوق الأجراء سواء بسبب الجهل بمقتضيات القانون أو الرفض الصريح لأرباب العمل في تطبيق مدونة الشغل، مؤكدا أن الاجتماع يسعى بالأساس إلى توضيح الرؤية والتمييز بين التشغيل المؤقت وباقي أنماط الشغل الأخرى، للحفاظ على حقوق الأجراء واستقرارهم في جميع القطاعات والسيرورة الدائمة للتشغيل، وبالتالي تحقيق تنمية مستدامة.أما ممثلة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، سعيدة بن الطاهر، فاعتبرت بدورها، أن مقاولات التشغيل المؤقت لا تحترم القانون وتساهم بشكل كبير في تكريس الهشاشة وعدم احترام الحد الأدنى للأجر ولمقتضيات المنصوص عليها في مدونة الشغل المتعلقة بخلق مقاولات التشغيل المؤقت.وأبرزت في هذا الصدد، أن شروط إحداث هذه المقاولات واضحة في مدونة الشغل، مستطردة "للأسف نلاحظ عدم احترام هذه القوانين بشكل صارخ على أرض الواقع"، إذ يعاني الأجراء في إطار هذه المقاولات التي لا تملك أحيانا ترخيصا أو عنوانا لمقر نشاطها، مشددة على ضرورة مراعاة قانون الشغل واحترامه لتشجيع هذه المقاولات.وتضمن هذا الاجتماع جلستين، همت الأولى تقديم عروض تناولت على الخصوص "الكفالة في معايير العمل الدولية والقانون المقارن"، والنظام المعلوماتي الخاص بتتبع نشاط وكالات التشغيل الخصوصية، فيما تمحورت الجلسة الثانية حول دراسة ومناقشة والمصادقة على مقترحات همت مشروع تعديل منشور الوزير الأول رقم 2011/02، ومشروع مذكرة توضيحية حول التشغيل المؤقت وباقي الأنماط المشابهة.



اقرأ أيضاً
انطلاق تشييد أزيد من 100 ألف وحدة سكنية جديدة للسكن الاقتصادي
أعلنت غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، نيابة عن فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، عن حصيلة عمل مؤسسة العمران والاشكاليات التي تواجه عملها. وأفادت مزور أن مؤسسة العمران، تعتبر ذرع الدولة في قطاع الإسكان، حيث قامت بتلبية حاجيات المواطنات والمواطنين وتمكينهم من حقهم الدستوري في الحصول على سكن لائق، وفيما يتعلق بالمستوى الاقتصادي فالمؤسسة عملت على تشجيع الاستثمار وخلق فرص الشغل بشراكة مع القطاع الخاص. ولخصت مزور حصيلة مؤسسة العمران في مجموعة من النقط، أولها تتعلق ببرنامج السكن المنخفض، حيث تم فتح 59.000 وحدة من هذا السكن 22.500 وحدة بشراكة مع القطاع الخاص، إلى حدود شهر مارس من العام الجاري، كما تم الانتهاء من 48.300 وحدة، أنجز القطاع الخاص 19.000 وحدة منها. وبالنسبة إلى برنامج السكن الاقتصادي قالت المتحدثة، أنه انطلقت أشغال 109.000 وحدة، 79.051 وحدة بشراكة مع القطاع الخاص، وانتهت الأشغال بـ 88.000 وحدة، أنجز القطاع الخاص 69.000 وحدة منها، وفيما يتعلق بالمدن الجديدة فالعمران برمجت 180.000 وحدة، 65.000 وحدة منها منجزة، و10.315 وحدة في طور الانجاز، وبالنسبة لعدد المرافق فقد تمت برمجت 526 وحدة، 148 منها منجز و 29 في طور الإنجاز. وفيما يخص سياسة المدينة وصل عدد الاتفاقيات التي تُنَفِّذها العمران إلى 947، وهي تتنوع بين مشاريع التأهيل الحضري ومعالجة البنايات الآيلة للسقوط ومحاربة دور الصفيح، بالإضافة إلى مشاريع اخرى تندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وغير ذلك. وتواجه مؤسسة العمران مجموعة من الإكراهات، منها سوء الحكامة والتدبير في بعض الجهات، وبطء تسديد مستحقات الشركات، وتراكم المخزون. وتعتمد مؤسسة العمران استراتيجية جديدة بنهج مسار جديد تم اعتمادها خلال مجلس الرقابة المنعقد يوم الثلاثاء 26 مارس 2024، من خلال إإعادة التفكير في نموذجها الاقتصادي والرفع من نجاعة وأنماط تدخلاتها، واعتماد الشفافية والجودة والقرب خاصة من المواطن. وقامت مؤسسة العمران بإطلاق عدة أوراش منها، وضع منصة رقمية لتسويق المنتوج بشفافية أكثر، وتحيين نُظُم الاستشارة الخاصة بطلبات العروض وذلك لضمان التعاقد مع مكاتب الدراسات ومقاولات ذات الكفاءة وخبرة عالية وتعميم التعاقد مع مختبرات متخصصة من أجل مراقبة جودة الأشغال وضمان احترام المعايير والشروط التقنية المنصوص عليها في دفاتر التحملات، بالإضافة إلى تحيين مساطير تتبع الأشغال من أجل ضمان مراقبة المشاريع، وتطوير نظم معلوماتية متقدمة لإدارة المشاريع.
وطني

85 من الوفيات في المغرب بسبب “الأمراض غير السارية”
انعقدت، صباح اليوم الثلاثاء، مراسيم تقديم التحليل الظرفي للأمراض غير السارية وخطة العمل المتعددة القطاعات للوقاية ومراقبة الأمراض غير السارية 2023-2024، الذي يهدف إلى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية المتعددة القطاعات للوقاية ومراقبة الأمراض غير السارية للفترة 2019-2029. وتبرز التقديرات أن 85 بالمائة من الوفيات في المغرب تعزى إلى الأمراض السارية، كما أن معدل الوفيات المبكرة بين السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و70 عاماً يبلغ 24 بالمائة. وترأس وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، بمعية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، وبحضور ممثلة مكتب منظمة الصحة العالمية بالمغرب، و مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية، وممثلة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وكذا ممثلي القطاعات الحكومية، الثلاثاء، بسلا، مراسيم تقديم التحليل الظرفي للأمراض غير السارية وخطة العمل المتعددة القطاعات للوقاية ومراقبة الأمراض غير السارية 2023-2024. وأوضح وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أن العبء الاقتصادي للأمراض غير السارية أثقل سواء من حيث فقدان الإنتاجية أو نفقات العلاج، مما يجعلها تشكل تحديا كبيرا لأنظمة الرعاية الصحية وللحكومات. وأشار آيت الطالب إلى أن نفقات الصندوقين المسيرين للتأمين عن المرض المتعلقة بأربعة أمراض غير سارية (داء السكري، وارتفاع الضغط الدموي، والقصور الكلوي المزمن، والسرطان) تمثل 75 في المائة من النفقات الإجمالية للصندوقين. وأكد أن الأمراض غير السارية وعوامل الاختطار المرتبطة بها تمثل تحديا كبيرا يتعين مواجهته من قبل كافة الأنظمة الصحية والحكومات الراغبة في تحسين الوضعية الصحية للسكان. وأورد الوزير أن المغرب يعمل على تفعيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية والتأمين الإجباري عن المرض طبقا لمقتضيات القانون 09-21 في أفق تغطية صحية شاملة، مشيرا إلى أن هذا الورش من شأنه الإسهام في تقليص فوارق الولوج للعلاجات وتخفيف العبء الاقتصادي على المرضى، خاصة المصابين بأمراض مكلفة.
وطني

انعقاد اجتماع اللجنة المشتركة بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والهيئة السعودية للملكية الفكرية
عقد المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (OMPIC) والهيئة السعودية للملكية الفكرية (SAIP) يوم الثلاثاء 23 أبريل 2024، بمقر المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية بالدار البيضاء، اجتماع اللجنة المشتركة برئاسة عبد العزيز ببقيقي، المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية ز عبد العزيز بن محمد السويلم، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية.وقد تطرق هذا الاجتماع إلى مناقشة مشاريع التعاون بين المكتبين، والتي تتمحور بشكل رئيسي حول تبادل المعلومات حول آخر التطورات في مجال الملكية الصناعية في كلا البلدينو تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال إدارة وفحص طلبات حماية الملكية الصناعية و تبادل الخبرات بشأن نظام حماية وتثمين المؤشرات الجغرافية والقيام بأنشطة الترويج وإذكاء الوعي بين المقاولات بأهمية حماية حقوق الملكية الصناعية واحترامها وبرامج التكوين المنظمة من طرف المكتبين لتطوير قدرات الفاعلين.كما اتفق المكتبان خلال هذا الاجتماع على تطوير أنشطة التعاون بينهما في مجالات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال. وقد كانت هذه الزيارة فرصة لتوقيع اتفاقية بشأن البرنامج التجريبي'' المسار السريع لفحص طلبات براءات الاختراع'‘   (PPH).وللتذكير، فإن المسار السريع لفحص طلبات براءات الاختراع PPH هو برنامج للتعاون بين مكاتب براءات الاختراع، من اجل تسريع معالجة منح طلبات براءات الاختراع.  حيث يستند الى تقاسم نتائج الفحص، بهدف تقليص اجال معالجة طلبات البراءات، وكذا تحسين جودة البراءات الممنوحة.
وطني

تحسن ظروف عيش 344 ألف أسرة بفضل البرنامج الوطني “مدن بدون صفيح”
كشفت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة عن معطيات جديدة بشان البرنامج الوطني "مدن بدون صفيح" ، ردا على سؤال كتابي لفريق التجمع الوطني للأحرار واكدت الوزيرة ان البرنامج الوطني "مدن بدون صفيح" الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة نصره الله سنة 2004، كان بهدف معالجة ظروف عيش 270.000 أسرة إلا أن طبيعة الظاهرة جعل العدد يرتفع إلى ما يقارب 465.000 أسرة نهاية مارس2024 وهو ما يؤثر سلبا على وثيرة إنجاز ما تبقى من البرنامج. واشارت الوزيرة انه منذ انطلاق البرنامج إلى نهاية مارس 2024 من أصل 465.000 أسرة مُحْصَاةْ، 344 ألف أسرة تحسنت ظروف عيشها (74%)؛ و41.000 أسرة استفادت من تحسين ظروف عيشها خلال الولاية الحكومة الحالية.، وقد تم تبني مقاربة جديدة بتنسيق مع وزارة الداخلية تعتمد على إدماج القطاع الخاص، وتوفير الدعم المادي والمواكبة اللازمة، وتعبئة وتصفية العقار العمومي لفائدة البرنامج. كما مكنت المقاربة الجديدة من تحسين ظروف عيش أزيد من 20.000 أسرة بعمالة الصخيرات- تمارة ، وانتقلت الوثيرة السنوية من حوالي 6.200 أسرة مستفيدة سنويا خلال 2018-2021 إلى حوالي 18.600 أسرة مستفيدة سنويا خلال 2022-2024 أي بحوالي 3 أضعاف مضيفة ان الوثيرة تضاعفت بشكل ملحوظ بكل من الأقاليم والعمالات وفي مثقدمتها الدار البيضاء؛ مراكش؛ جرسيف؛ العرائش؛ تمارة الصخيرات؛ وسلا. وبعد نجاح المقاربة الجديدة بعمالة الصخيرات تمارة تم توسيعها على صعيد باقي المناطق المعنية، حيث تم إعطاء الانطلاقة لمجموعة من طلبات إبداء الاهتمام(( Appel à manifestation d’intérêt على صعيد الدار البيضاء الكبرى لتوفير أزيد من 62.000 وحدة سكنية، وسيتم تسريع وتيرة استكمال برنامج “مدن بدون صفيح «في افق معالجة 120 الف اسرة خلال الخمس السنوات القادمة بمختلف جهات المملكة.
وطني

توصل 8500 مستفيد بالدعم المباشر للسكن
كشفت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، أن أكثر من 8500 مستفيد توصلوا بالدعم المباشر للسكن وتمكنوا من اقتناء سكنهم، موضحة أنه إلى غاية 19 أبريل 2024 تلقت الوزارة أكثر من 65 ألف طلب للاستفادة من الدعم المباشر للسكن بمختلف جهات المملكة. وأوضحت الوزيرة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء 23 أبريل 2024 التي حضرتها نيابة عنها وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، (أوضحت) أن 90 في المائة تتوفر فيهم شروط الاستفادة في أجل لا يتعدى 30 يوم، في حالة عدم تمكنهم من الاستفادة داخل الآجال يمكنهم تجديد التسجيل. وأضافت السيدة المنصوري أن الوزارة تعقد اجتماعات دورية مع فدرالية المنعشين العقارين وهيئة الموثقين وصندوق الايداع والتدبير، لتقييم نجاعة العملية، كما ستتم برمجة جلسة عمل مع الأبناك لنفس الهدف. و اضافت الوزيرة ان برنامج السكن الاقتصادي المتعاقد بشأنه دجنبر 2020 انتهى ، ولكن الطلب لازال قائما، الشيء الذي جعل الوزارة تتبنى مقاربة جديدة تشمل دعم الطلب عوض دعم العرض و دمج الطبقة المتوسطة في البرنامج الجديد، و امكانية دعم عرض متنوع، شقق أو منازل فردية، تأتي هذه الاخيرة تجاوبا مع انتظارات وخصوصيات العالم القروي، و الانفتاح على المقاولات الصغرى والمتوسطة وذلك بحذف شرط عدد الوحدات. وبفضل الرعاية الملكية السامية، تم اعطاء الانطلاقة للبرنامج الملكي لمدعم المباشر للسكن الذي يهم الفترة ما بين 2024 و2028 عبر تنزيل المرسوم التطبيقي رقم 2-23-350، الذي حدد أشكال وكيفيات منح الاعانة الخاصة بالولوج إلى السكن الرئيسي، مذكرة بالإجراءات والتدابير المتخذة حيث تم  إبرام مجموعة من الاتفاقيات مع مختلف المتدخلين من ضمنهم صندوق الايداع والتدبير، والمديرية العامة للضرائب والخزينة العامة للملكة والمحافظة العقارية، و المجلس الوطني لهيئة الموثقين من أجل تسقيف رسوم الموثق في مبلغ قدره 2500 درهم لمقتني سكن يقل ثمنه أو يعادل ثلاثمائة ألف (300.000) درهم مع احتساب الرسوم؛ كما تم إحداث منصة رقمية لتدبير طلبات الإعانة من طرف صندوق الايداع والتدبير - فرع الاحتياط، وتسهيل وتبسيط المساطر والإجراءات وإزالة الطابع المادي وضبط الآجال وتحسين أداء البرنامج وقد حظي برنامج الدعم المباشر للسكن بإقبال مكثف ومتزايد من طرف المغاربة منذ انطلاقه في يناير 2024، وإلى غاية 19 أبريل 2024: تم تقديم  أكثر من65.000 طلب بمختلف جهات المملكة، 90% تتوفر فيهم شروط الاستفادة في أجل لا يتعدى 30 يوم، في حالة عدم تمكنهم من الاستفادة داخل الآجال يمكنهم تجديد التسجيل بينما  20 % من هذه الطلبات مقدمة من طرف المغاربة المقيمين بالخارج، و 38% منها من طرف نساء؛ وقد عرف البرنامج مشاركة جميع أقاليم المملكة، و لحد الساعة أكثر من 8500 مستفيد توصلوا بالدعم وتمكنوا من اقتناء سكنهم، وتعقد الوزارة اجتماعات دورية مع فدرالية المنعشين العقارين وهيئة الموثقين وصندوق الايداع والتدبير، لتقييم نجاعة العملية. ستتم برمجة جلسة عمل مع الأبناك لنفس الهدف.  
وطني

المنصوري تكشف عن الإجراءات المتخذة لمنح رخص التسوية
قدمت غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، يومه الثلاثاء 23 أبريل 2024، مجموعة من الاجوبة خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، نيابة عن فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة وجاء في جواب الوزيرة المنصوري حول " الإجراءات المتخذة لمنح رخص التسوية " الذي طرحه فريق الأصالة والمعاصرة أن مدة صلاحية المرسوم الخاص بمنح رخص التسوية قد حددت في سنتين، وبهدف توسيع عدد المستفيدين من هذه الرخص.قامت الوزارة بشراكة مع وزارة الداخلية بتعديل المرسوم رقم 2.18.475 بالمرسوم رقم 2.23.103 من أجل تمديد أجل التسوية لسنتين، وتبسيط المساطر عبر إلغاء مقتضيات المادة 7 من المرسوم المُـــــعَدَّل لفتح تسوية البنايات غير قانونية حتى في حالة وجود محضر معاينة بالمخالفة. و اضافت الوزيرة انه خلال 10 أشهر الأخيرة مكنت اللجنة الـمـشكلة أساسا من الوكالة الحضرية والجماعة والسلطة المحلية وخلال نفس المدة تم إيداع 5773 طلب تسوية كما تمت الموافقة على 2143 مشروع منها 88% يتعلق بمشاريع سكنية. على إثر ذلك قامت الوزارة بتاريخ 2 فبراير 2024 بتقييم مسطرة دراسة ملفات رخص التسوية الذي تبين من خلاله ضرورة تنظيم ورشة عمل خاصة بموضوع التسوية بحضور جميع الوكالات الحضرية من أجل تبادل الخبرة والتجربة التي راكمتها الوكالات الحضرية في هذا المجال. ومن خلاصات الورشة وضع دليل للممارسة الجيدة يتعلق بمسطرة تسوية البنايات غير القانونية لمواكبة الوكالات الحضرية في دراسة الطلبات المعروضة عليها من خلال تحديد الحالات التي لا يمكن تسويتها والحالات الأخرى التي يمكن تسويتها. في إطار تنزيل مقتضيات المرسوم رقم 2.23.103 تم استصدار الدورية عدد 2812 بتاريخ 01 أبريل 2024 لجعل مسطرة دراسة ملفات أكثر مرونة وذلك عبر مجموعة من التدابير منها تبسيط المساطير، وتخفيف من الوثائق، وإعادة دراسة الملفات المرفوضة سابقا تماشيا مع معايير دليل الممارسات الجيدة.
وطني

متابعة الناصري وبعيوي من أجل المشاركة في استيراد وبيع عملات أجنبية
أيدت الغرفة الجنحية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قرار متابعة قاضي التحقيق المستأنف من طرف النيابة العامة ودفاع عبد النبي بعيوي رئيس مجلس جهة الشرق وسعيد الناصيري رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، ومن معهم، المعتقلون منذ دجنبر الماضي فيما يعرف بقضية “اسكوبار الصحراء”. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد قررت الغرفة الجنحية متابعة المتهم عبد النبي بعيوي من أجل، “المشاركة في استيراد عمولات أجنبية بدون تصريح عندما يفوق أو يعادل مبلغ 100 ألف درهم والمشاركة فيها طبقا لظهير 10/09/1939 والفصلين 1 و 15 و 17 من ظهير 30/08/1949 والتعليمات العامة المتعلقة بعمليات الصرف لسنة 2013 والفصل 129 من القانون الجنائي”. كما تابعت المتهم سعيد الناصري، “من أجل جنحة بيع وشراء عملات أجنبية بدون ترخيص من مكتب الصرف طبقا للفصل 2 من ظهير 10/09/1939 والفصلين 1 و 2 من القرار المؤرخ في 18/05/1940 والفصل 1 من الدورية رقم 1150 بتاريخ 19/05/1966 والفصول 1 و 15 و 17 من ظهير 30/08/1949 والتعليمات المتعلقة بعمليات الصرف لسنة 2013 وبتأييده في باقي مقتضياته وحفظ البت في الصائر”. وقضت الغرفة بتأييد “عدم متابعة سعيد الناصيري وعبد النبي بعيوي، فيما يتعلق بتهم “خرق الأحكام المتعلقة بحركة وحيازة المخدرات داخل دائرة الجمرك طبقا للفصل 279 مكرر من مدونة الجمارك”. وقد قررت متابعة المتهمين عبد النبي بعيوي والطيبي.ا وعلال.ح واسماعيل.ا واحمد.ح وعبد القادر.ع وجمال.م وعبد القادر.ب وسليمان.ح، “من أجل تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص والمشاركة فيها طبقا للفصول 279 مكرر مرتين و279 279 مكرر ثلاث مرات و 221 من مدونة الجمارك والضرائب غير مباشرة”. وقضت كذلك بمتابعة المتهمين بلقاسم.م والطيبي.ا وإسماعيل.ا “من أجل جنحة تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص والمشاركة فيها طبقا للفصول 279 مكرر مرتين و279 مكرر ثلاث مرات والفصلين 206 و 221 من مدونة الجمارك غير المباشرة”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 23 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة