الثلاثاء 18 فبراير 2025, 14:36

دولي

أستاذة جامعية سويدية تروي أسرار إنقاذها طالبها العراقي من براثن داعش


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 ديسمبر 2018

كشفت أستاذة جامعية من السويد، النقاب عن تمكنها من إنقاذ طالبها العراقي قبل نحو أربعة أعوام من الموت على يد "داعش" لتخلّصه مع زوجته من خطر محدق بطريقة سينمائية شبه خيالية.وذكرت قناة "ركس نيوز" الإخبارية السويدية اليوم السبت، أن تشارلوتا تيرنر، الأستاذة في جامعة لوند، قامت باتخاذ إجراء غير مسبوق بعد أن تلقت رسالة نصية في عام 2014 من طالبها العراقي، فراس جمعة، يخبرها فيها إنه من غير المرجح أن يتمكن من إنهاء بحثه بسبب اقتراب أجله على يد تنظيم "داعش".ونقلت القناة عن تيرنر قولها، وهي تستذكر ما حدث، إنها "كانت تشعر بالغضب الشديد والخوف على مصير طالبها العراقي الذي ينتمي إلى الأقلية الإيزيدية التي كان التنظيم المتطرف يستهدفها بالقتل والإبادة".وأخطر جمعة في رسالته التي بعث بها من العراق لأستاذته الجامعية بواسطة احد التطبيقات الإلكترونية، إنه "لن يكون قادرا على إنهاء أطروحته الأكاديمية إذا لم يخرج مع زوجته من مخبأه في بلدته التي يحاصرها مسلحو داعش".وأوضح جمعة في تصريحات صحفية لاحقا أن رسالته لأستاذته كانت من باب العلم والخبر ليس إلا، لأنه "لم يكن لديه أي أمل على الإطلاق في النجاة، وأن جل ما أراده هو إعلام أستاذته بوضعه البائس، دون أن يخطر بباله أنها ستكون قادرة على فعل أي شيء من أجله وأجل أسرته".وكانت قصة جمعة بدأت عندما اتصلت به زوجته مذعورة لتخبره أن "داعش" حاصر البلدة فجأة وأنها لا تعرف كيف تتصرف، فقرر أن يجازف ويدخل تلك المنطقة الخطيرة لإنقاذ شريكة حياته، لكنه علق معها واضطرا للاختباء على أمل حدوث معجزة تنقذهم.وحدثت تلك المعجزة فعلا عندما استعانت أستاذته الجامعية برئيس الأمن في بلادها، غوستاف بير، واتفقا على استئجار فريق من "المرتزقة"، قام فعلا بالوصول إلى مكان جمعة وزوجته وأنقذهما من هناك سالمين إلى أن وصلا إلى مطار أربيل في إقليم كردستان العراق قبل أن يجري نقلهما إلى السويد.وأوضح جمعة أن "شعورا بالخذلان والجبن خالجه لأنه اضطر أن يترك والديه وأخوته وراءه، لكن الأيام ابتسمت له هنا أيضا إذ تمكنت بقية عائلته من النجاة والالتحاق به في السويد، وحاليا يعمل جمعة في شركة أدوية بمدينة مالمو جنوبي السويد بعد أن أكمل دراسته بنجاح وحصل على شهادة الدكتواره.

المصدر: السومرية

كشفت أستاذة جامعية من السويد، النقاب عن تمكنها من إنقاذ طالبها العراقي قبل نحو أربعة أعوام من الموت على يد "داعش" لتخلّصه مع زوجته من خطر محدق بطريقة سينمائية شبه خيالية.وذكرت قناة "ركس نيوز" الإخبارية السويدية اليوم السبت، أن تشارلوتا تيرنر، الأستاذة في جامعة لوند، قامت باتخاذ إجراء غير مسبوق بعد أن تلقت رسالة نصية في عام 2014 من طالبها العراقي، فراس جمعة، يخبرها فيها إنه من غير المرجح أن يتمكن من إنهاء بحثه بسبب اقتراب أجله على يد تنظيم "داعش".ونقلت القناة عن تيرنر قولها، وهي تستذكر ما حدث، إنها "كانت تشعر بالغضب الشديد والخوف على مصير طالبها العراقي الذي ينتمي إلى الأقلية الإيزيدية التي كان التنظيم المتطرف يستهدفها بالقتل والإبادة".وأخطر جمعة في رسالته التي بعث بها من العراق لأستاذته الجامعية بواسطة احد التطبيقات الإلكترونية، إنه "لن يكون قادرا على إنهاء أطروحته الأكاديمية إذا لم يخرج مع زوجته من مخبأه في بلدته التي يحاصرها مسلحو داعش".وأوضح جمعة في تصريحات صحفية لاحقا أن رسالته لأستاذته كانت من باب العلم والخبر ليس إلا، لأنه "لم يكن لديه أي أمل على الإطلاق في النجاة، وأن جل ما أراده هو إعلام أستاذته بوضعه البائس، دون أن يخطر بباله أنها ستكون قادرة على فعل أي شيء من أجله وأجل أسرته".وكانت قصة جمعة بدأت عندما اتصلت به زوجته مذعورة لتخبره أن "داعش" حاصر البلدة فجأة وأنها لا تعرف كيف تتصرف، فقرر أن يجازف ويدخل تلك المنطقة الخطيرة لإنقاذ شريكة حياته، لكنه علق معها واضطرا للاختباء على أمل حدوث معجزة تنقذهم.وحدثت تلك المعجزة فعلا عندما استعانت أستاذته الجامعية برئيس الأمن في بلادها، غوستاف بير، واتفقا على استئجار فريق من "المرتزقة"، قام فعلا بالوصول إلى مكان جمعة وزوجته وأنقذهما من هناك سالمين إلى أن وصلا إلى مطار أربيل في إقليم كردستان العراق قبل أن يجري نقلهما إلى السويد.وأوضح جمعة أن "شعورا بالخذلان والجبن خالجه لأنه اضطر أن يترك والديه وأخوته وراءه، لكن الأيام ابتسمت له هنا أيضا إذ تمكنت بقية عائلته من النجاة والالتحاق به في السويد، وحاليا يعمل جمعة في شركة أدوية بمدينة مالمو جنوبي السويد بعد أن أكمل دراسته بنجاح وحصل على شهادة الدكتواره.

المصدر: السومرية



اقرأ أيضاً
هتافات عنصرية تطال لاعبا مغربيا في الدوري الإسباني
استنكر النجم الغاني الإسباني إيناكي ويليامز لاعب أتلتيك بيلباو تعرض زميله المغربي مروان سانادي لإهانات عنصرية خلال مباراة فريقه أمام إسبانيول أمس الأحد ضمن منافسات الدوري الإسباني. وشهدت المباراة التي جرت على ملعب "كورنيلا-إل برات" معقل إسبانيول، حادثة مؤسفة تمثلت في إطلاق هتافات عنصرية ضد سانادي. ونتيجة لذلك، قرر الحكم كوادرا فرنانديز إيقاف المباراة في الدقيقة 18 من الشوط الأول، بعد سماع الهتافات المعادية للأجانب والعبارات العنصرية. وظهرت رسالة تحذيرية عبر مكبرات الصوت ولوحات النتائج في الملعب جاء فيها: "تذكر التشريعات الخاصة بمنع العنف في الرياضة، والتي تحظر وتعاقب أي عمل عنيف أو كراهية للأجانب أو رهاب المثلية أو العنصرية". وبعد المباراة، التي انتهت بالتعادل (1-1)، تحدث ويليامز عن الواقعة بغضب واستياء شديدين، وقال: "يجب أن نأتي إلى كرة القدم للاستمتاع، ولا يمكن أن تحدث هذه الأنواع من الأمور. قام مروان بمهارة فردية، وعندما خرجت الكرة إلى الخارج، صرخوا في وجهه: أيها القذر العربي". وأضاف إيناكي: "هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الأمر هنا، لقد أحسن الحكم التصرف، ويجب علينا تسليط الضوء على هذا الحادث ومعاقبة المسؤولين عنه". وأردف:"يجب ألا يشوه هذا السلوك صورة جماهير إسبانيول، الذين لديهم أساطير من أصحاب البشرة الملونة مثل نكونو، نحن نحتاج إلى دعم اللاعبين، وليس إلى أربعة أشخاص يشوهون كرة القدم." وأشار الحكم إلى الواقعة في تقرير المباراة الرسمي، التي استؤنفت بعد فترة وجيزة من التوقف، وانتهت بالتعادل الإيجابي (1-1). بهذه النتيجة، احتل أتلتيك بيلباو المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 45 نقطة، بينما ظل إسبانيول في المركز الخامس عشر بـ24 نقطة.
دولي

عشرات آلاف المتظاهرين ضد اليمين المتطرف في برلين
تظاهر عشرات آلاف الأشخاص في برلين بسبب رفض حكم اليمين المتطرف، بعدما أطلق نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس دعوة مثيرة للجدل إلى الأحزاب الألمانية لفتح الباب أمام اليمين المتطرف. وشارك في التظاهرة نحو 30 ألف شخص بحسب الشرطة و38 ألفا بحسب المنظمين، ما أظهر أن التعبئة ضد حزب البديل من أجل ألمانيا بدأت تفقد زخمها قبل أسبوع فقط من إجراء الانتخابات التشريعية في البلاد. وفي 8 فبراير، جمعت تظاهرة مماثلة في ميونيخ 250 ألف شخص، واستقطبت تظاهرة أخرى في الثاني من فبراير الجاري، في العاصمة الألمانية ما بين 160 و250 ألف مشارك. ودعا فانس في خطاب ألقاه الجمعة في مؤتمر ميونيخ للأمن الأحزاب السياسية الرئيسية في ألمانيا إلى التخلي عن رفضها التعاون مع اليمين المتطرف. وأضاف "لا مجال لجدران العزل". وفي برلين، أعرب العديد من المتظاهرين عن قلقهم إزاء رؤية حزب البديل من أجل ألمانيا يصبح ثاني أكبر حزب في البلاد عقب الانتخابات التشريعية في 23 فبراير الجاري، في حين تتوقع أحدث استطلاعات الرأي بفوزه بنسبة تتراوح بين 20 و21 % من الأصوات، خلف المعارضة المحافظة التي يتوقع أن تحصد ما بين 30 و32 % من الأصوات. وقال المتظاهر روبرت بورث (32 عاما) وهو عامل في شركة سكك الحديد الألمانية، إنه "خائف من التطورات السياسية الحالية في ألمانيا". وأضاف لوكالة فرانس برس "لا أريد أن ألقي اللوم على نفسي لاحقا لجلوسي على أريكة من دون أن أتحرك بينما كان ما زال بإمكاني فعل ذلك".
دولي

ألمانيا ترحل 47 شخصا إلى العراق
رحلت ألمانيا 47 شخصا من 11 ولاية ألمانية إلى العراق، حسبما أكد متحدث باسم وزارة الداخلية المحلية في ولاية سكسونيا السفلى، اليوم الإثنين. وبحسب بيانات المتحدث، فإن 16 مرحلاً كانوا مقيمين في ولاية سكسونيا السفلى، ولم تعلن الوزارة المزيد من التفاصيل. وبحسب موقع تتبع الرحلات "فلايت رادار"، فإن رحلة الطيران العارض التابعة لشركة "فريبيرد إيرلاينز" أقلعت في تمام الساعة 9:18 صباح اليوم بحسب التوقيت المحلي، من هانوفر، بعد أن كان من المفترض أن تقلع الطائرة في تمام الساعة الثامنة صباحا. ولم يتضح بعد سبب هذا التأخير. ومن المقرر أن تهبط الطائرة في العاصمة العراقية بغداد عقب ظهر اليوم. ومن بين المرحلين من رفضت طلباتهم اللجوء ويأتي ترحيلهم حسب ممثل الاتحاد العام للاجئين العراقيين في ألمانيا، لاعتقاد ألمانيا بأن الأوضاع الأمنية والمعاشية في العراق وإقليم كوردستان ليست من السوء بحيث لن يتمكن هؤلاء المرحلون من العيش في بلدهم. وبحسب احصاءات للداخلية الألمانية، تم في الأشهر الثلاثة الأولى من 2025 إعادة 222 طالب لجوء من ألمانيا إلى العراق.
دولي

الجيش الإسباني يُطلق عمليات إعادة انتشار واسعة بمناطق محاذية للمغرب
أعطت قيادة العمليات البرية بالجيش الإسباني أوامر للوحدات العسكرية بإعادة الانتشار بمناطق محاذية للمغرب، حسب ما ذكرت جريدة هافنتغتون بوست (النسخة الإسبانية). وحسب المصدر ذاته، فقد سجلت الآونة الأخيرة زيادة ملحوظة في الوجود العسكري في المناطق الحدودية الإسبانية وفي مناطق أخرى خارج شبه الجزيرة، مثل جزر البليار وجزر الكناري. وذكرت هيئة الأركان العامة للدفاع عبر حسابها على "إكس"، أنه تم نشر مجموعات تكتيكية معينة من قيادة العمليات البرية لتعزيز أمن وسيادة الأراضي الإسبانية. وتم الإبلاغ عن دعم الوجود العسكري في سبتة ومليلية المحتلتين، وجرى تفعيل مجموعتين فرعيتين ومجموعة تكتيكية في سبتة، تضم جنودًا من مجموعة سبتة النظامية 54 وفوج الفرسان الثالث "مونتيسا"، حسبما أفاد موقع " إل بويبلو دي سبتة". ومن ناحية أخرى، تم دعم الوحدات العسكرية بمدينة مليلية، بكتيبتين إضافيتين ومجموعة تكتيكية أخرى تضم أعضاء من وحدات مختلفة. ومن المتوقع أن يكون للوجود العسكري في المدينتين دور رادع، حسب التقارير الإخبارية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة