وطني
أزمة الطيارين المتدربين في شركة “لارام” تدخل منعطفا جديدا
أزمة ما يقرب من 105 طيارا متدربا في شركة الخطوط الملكية المغربية تدخل منعطفا جديدا، بعدما قرر هؤلاء تنفيذ وقفة احتجاجية، يوم الخميس أمام مقر الشركة بحي المطار بالدار البيضاء.الطيارون المتدربون سبق لهم أن دقوا ناقوس الخطر في ملف استعرض تفاصيل قضيتهم مع إدارة الشركة، وقالوا إن الفصل يهددهم ومسطرة الإكراه البدني تواجههم بسبب قروض حصلوا عليها بضمانة من الشركة. ودعا هؤلاء الطيارين المتدربين، إلى تدخل الشركة للتفاوض مع البنوك المعنية من أجل تأجيل القروض البنكية دون احتساب رسوم إضافية وإعادة القروض لأصلها عند بداية التوقيف المؤقت لهم وإلغاء جميع الفوائد اتي تم احتسابها وتعويضهم عن الفترة التي أوقفت فيها الشركة مجموع الطيارين المتدربين وأداء المساهمات الموقوفة في الصناديق المؤسساتية.وبحسب المعطيات، فإن أصل الملف يعود إلى مارس من سنة 2000 عندما قررت الحكومة غلق أجوائها في وجه الطيران المدني بسبب الجائحة. واستمرت الشركة في هذه الفترة من تمكين الطيارين المتدربين من منحتهم إلى غاية غشت من نفس السنة، واستمر أيضا المتدربون من متابعة تكويناتهم النظرية عن بعد في انتظار عودتهم. وفي نهاية شهر غشت، توصل الطيارون برسالة توقيف مؤقت لتكوينهم. وتم توقيف المنحة الشهرية والتغطية الصحية ومساهمات الشركة في مختلف الصناديق.وفي فاتح مارس 2021، تم تمديد توقيف هؤلاء المتدربين لمدة سنة كاملة، مع توقيف المنحة والامتيازات المرافقة لعملهم بمبرر الظروف الصعبة التي تعيشها الشركة. لكن اللافت، أنه في عملية "مرحبا 2021، عملت الشركة على كراء طائرات مجهزة بطواقم أجنبية وأقبرت أحلام المتدربين بالعودة إلى قمرة القيادة.وفي بداية شهر دجنبر 2021، تم اقتراح عقود جديدة عليهم مغايرة لما تم الاتفاق عليه معهم في السابق. وأكد المدير العام للشركة بأن كل من يرفض التوقيع على العقد في صيغته الجديدة يعتبر مطرودا من الشركة. وقالت تنسيقية الطيارين المتدربين إن العقد الجديد يقترح العمل مع مشغل آخر هو شركة "أطلس ميليتيسيرفيس" عوض شركة الخطوط الملكية المغربية. كما ينص على خفض أجور الطيارين المتدربين بعد إنهاء تدريبهم بنسبة تناهز 45 في المائة. كما يقترح التوقيع على طلب للبنوك الممولة للتكوين من أجل تأجيل موعد السداد، وتحمل صائر هذا الطلب.
أزمة ما يقرب من 105 طيارا متدربا في شركة الخطوط الملكية المغربية تدخل منعطفا جديدا، بعدما قرر هؤلاء تنفيذ وقفة احتجاجية، يوم الخميس أمام مقر الشركة بحي المطار بالدار البيضاء.الطيارون المتدربون سبق لهم أن دقوا ناقوس الخطر في ملف استعرض تفاصيل قضيتهم مع إدارة الشركة، وقالوا إن الفصل يهددهم ومسطرة الإكراه البدني تواجههم بسبب قروض حصلوا عليها بضمانة من الشركة. ودعا هؤلاء الطيارين المتدربين، إلى تدخل الشركة للتفاوض مع البنوك المعنية من أجل تأجيل القروض البنكية دون احتساب رسوم إضافية وإعادة القروض لأصلها عند بداية التوقيف المؤقت لهم وإلغاء جميع الفوائد اتي تم احتسابها وتعويضهم عن الفترة التي أوقفت فيها الشركة مجموع الطيارين المتدربين وأداء المساهمات الموقوفة في الصناديق المؤسساتية.وبحسب المعطيات، فإن أصل الملف يعود إلى مارس من سنة 2000 عندما قررت الحكومة غلق أجوائها في وجه الطيران المدني بسبب الجائحة. واستمرت الشركة في هذه الفترة من تمكين الطيارين المتدربين من منحتهم إلى غاية غشت من نفس السنة، واستمر أيضا المتدربون من متابعة تكويناتهم النظرية عن بعد في انتظار عودتهم. وفي نهاية شهر غشت، توصل الطيارون برسالة توقيف مؤقت لتكوينهم. وتم توقيف المنحة الشهرية والتغطية الصحية ومساهمات الشركة في مختلف الصناديق.وفي فاتح مارس 2021، تم تمديد توقيف هؤلاء المتدربين لمدة سنة كاملة، مع توقيف المنحة والامتيازات المرافقة لعملهم بمبرر الظروف الصعبة التي تعيشها الشركة. لكن اللافت، أنه في عملية "مرحبا 2021، عملت الشركة على كراء طائرات مجهزة بطواقم أجنبية وأقبرت أحلام المتدربين بالعودة إلى قمرة القيادة.وفي بداية شهر دجنبر 2021، تم اقتراح عقود جديدة عليهم مغايرة لما تم الاتفاق عليه معهم في السابق. وأكد المدير العام للشركة بأن كل من يرفض التوقيع على العقد في صيغته الجديدة يعتبر مطرودا من الشركة. وقالت تنسيقية الطيارين المتدربين إن العقد الجديد يقترح العمل مع مشغل آخر هو شركة "أطلس ميليتيسيرفيس" عوض شركة الخطوط الملكية المغربية. كما ينص على خفض أجور الطيارين المتدربين بعد إنهاء تدريبهم بنسبة تناهز 45 في المائة. كما يقترح التوقيع على طلب للبنوك الممولة للتكوين من أجل تأجيل موعد السداد، وتحمل صائر هذا الطلب.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني