التعليقات مغلقة لهذا المنشور
دولي
أردوغان: من يحاول إضرار تركيا سيدفع ثمنا باهظا
نشر في: 7 أكتوبر 2019
تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن يدفع كل من يحاول الإضرار بتركيا ثمنا باهظا، فيما أكد تمسكه بـ "حزب العدالة والتنمية" الحاكم وسط الانشقاقات الداخلية التي يمر بها.وقال أردوغان، في كلمة ألقاها اليوم الأحد خلال الاجتماع التشاوري الـ29 لحزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة، إن تركيا تمر حاليا بمرحلة ستحدد معالم ربع أو نصف قرن قادم.وأضاف الرئيس التركي: "صحيح أن الهجمات العلنية والسرية المستمرة منذ 6 سنوات ضد بلادنا، لم تركع شعبنا، لكنها أتعبته، وكل مشكلة واجهناها وتغلبنا عليها، ساهمت في زيادة قوة بلادنا".وشدد أردوغان على أن "ثمن أي محاولة لإلحاق الضرر بتركيا سيكون باهظا مقارنة بالفترات السابقة"، مشيرا إلى أن "الذين كانوا يديرون تركيا حسب أهوائهم في الماضي، يصطدمون اليوم بإرادة صلبة لدى الشعب، ويعودون خائبين".واعتبر أردوغان أن الغاية من استهداف "حزب العدالة والتنمية"، الذي يتزعمه، ليست الإطاحة به واستبداله بحزب آخر، بل القضاء على القيم التي يمثلها.وقال أردوغان إن حزب العدالة والتنمية هو "الأمل الوحيد للشعب التركي"، ورأى أنه ما زال يحافظ على هذه الصفة.وأردف قائلا: "حقيقة المرحلة التي نمر بها تتلخص فيما يلي، كلما كان حزب العدالة والتنمية قويا، زادت قوة تركيا، والعكس صحيح".ويعيش "حزب العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا منذ العام 2002 بمرحلة انشقاقات وانتقادات داخلية لقيادته، تكثفت بعد الضربة الموجعة التي تعرض لها خلال الانتخابات المحلية في مارس 2019، حينما خسر العاصمة أنقرة وكذلك اسطنبول إضافة إلى عدد من المدن الكبرى الأخرى.ومنذ ذلك الحين أعلن اثنان من أبرز أعضاء الحزب ومؤسسيه، علي باباجان وأحمد داوود أوغلو، استقالتهما من العضوية في "العدالة والتنمية"، موجهين انتقادات لاذعة إليه وخاصة أردوغان، وسط أنباء عن نيتهما إنشاء حزب منافس له.
تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن يدفع كل من يحاول الإضرار بتركيا ثمنا باهظا، فيما أكد تمسكه بـ "حزب العدالة والتنمية" الحاكم وسط الانشقاقات الداخلية التي يمر بها.وقال أردوغان، في كلمة ألقاها اليوم الأحد خلال الاجتماع التشاوري الـ29 لحزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة، إن تركيا تمر حاليا بمرحلة ستحدد معالم ربع أو نصف قرن قادم.وأضاف الرئيس التركي: "صحيح أن الهجمات العلنية والسرية المستمرة منذ 6 سنوات ضد بلادنا، لم تركع شعبنا، لكنها أتعبته، وكل مشكلة واجهناها وتغلبنا عليها، ساهمت في زيادة قوة بلادنا".وشدد أردوغان على أن "ثمن أي محاولة لإلحاق الضرر بتركيا سيكون باهظا مقارنة بالفترات السابقة"، مشيرا إلى أن "الذين كانوا يديرون تركيا حسب أهوائهم في الماضي، يصطدمون اليوم بإرادة صلبة لدى الشعب، ويعودون خائبين".واعتبر أردوغان أن الغاية من استهداف "حزب العدالة والتنمية"، الذي يتزعمه، ليست الإطاحة به واستبداله بحزب آخر، بل القضاء على القيم التي يمثلها.وقال أردوغان إن حزب العدالة والتنمية هو "الأمل الوحيد للشعب التركي"، ورأى أنه ما زال يحافظ على هذه الصفة.وأردف قائلا: "حقيقة المرحلة التي نمر بها تتلخص فيما يلي، كلما كان حزب العدالة والتنمية قويا، زادت قوة تركيا، والعكس صحيح".ويعيش "حزب العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا منذ العام 2002 بمرحلة انشقاقات وانتقادات داخلية لقيادته، تكثفت بعد الضربة الموجعة التي تعرض لها خلال الانتخابات المحلية في مارس 2019، حينما خسر العاصمة أنقرة وكذلك اسطنبول إضافة إلى عدد من المدن الكبرى الأخرى.ومنذ ذلك الحين أعلن اثنان من أبرز أعضاء الحزب ومؤسسيه، علي باباجان وأحمد داوود أوغلو، استقالتهما من العضوية في "العدالة والتنمية"، موجهين انتقادات لاذعة إليه وخاصة أردوغان، وسط أنباء عن نيتهما إنشاء حزب منافس له.المصدر: الأناضول + وكالات
المصدر: الأناضول + وكالات
ملصقات
اقرأ أيضاً
استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
دولي
دولي
بعد 100 عام.. الجيش البريطاني يسمح بـ”المحظور”
دولي
دولي
وفاة 30 شخصا نتيجة سوء التغذية والجفاف في غزة
دولي
دولي
تقرير أممي: نحو 60% من وفيات المهاجرين كانت غرقا
دولي
دولي
مصرع 11 شخصا جراء إعصار بمدغشقر
دولي
دولي
قتلى ومفقودين إثر انزلاق أرضي بإندونيسيا
دولي
دولي
لأول مرة.. سعودية تشارك بمسابقة ملكة جمال الكون
دولي
دولي