الخميس 20 مارس 2025, 08:56

وطني

أربع نقابات تعليمية تطالب الوزير برادة بعقد اجتماع عاجل


رشيد حدوبان نشر في: 16 فبراير 2025

وجهت أربع نقابات تعليمية، مراسلة إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تدعوه إلى عقد اجتماع عاجل للجنة العليا للحوار القطاعي، وذلك لمناقشة منهجية الحوار واستحقاقاته، استنادًا إلى مقتضيات النظام الأساسي الجديد واتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، بهدف مواصلة البناء المشترك للنصوص والقرارات التطبيقية ذات الصلة، داخل آجال زمنية معقولة.

وأكدت النقابات الأربع النقابة الوطنية للتعليم (CDT)، الجامعة الحرة للتعليم (UGTM)، الجامعة الوطنية للتعليم (FNE)، والنقابة الوطنية للتعليم (FDT)، في مراسلتها على ضرورة التوافق بشأن منهجية الحوار القطاعي على ضوء المستجدات الحالية، لا سيما فيما يتعلق بالجدولة الزمنية والموضوعاتية لأشغال اللجان التقنية، بما يضمن وضوح الرؤية والتزام الأطراف المعنية بالمسار التفاوضي.

كما شددت النقابات على التقيد بالآجال الزمنية لعدد من الملفات التي سبق الحسم فيها، ومن بينها تحديد تاريخ ومبلغ التعويض التكميلي لهيئة التدريس والمختصين، وتقليص ساعات العمل الأسبوعية في مختلف الأسلاك التعليمية، وإقرار التعويض الخاص بالمساعدين التربويين، إضافة إلى التعويض التكميلي للمتصرفين الأطر المشتركة ومتصرفي التربية الوطنية، وإقرار النظام الأساسي للأساتذة المبرزين.

الهيئات النقابية طالبت بضمان تنفيذ المباراة المهنية المقررة في 22 فبراير 2025، والتأويل الإيجابي للمادة 81، والتنفيذ الفوري للمادة 89، إلى جانب إجراء مباراة الدكاترة، وإقرار التكوين الخاص للأساتذة المكلفين خارج سلكهم الأصلي، وتمكين الممونين والمستشارين في التوجيه والتخطيط التربوي من حقوقهم المشروعة.

كما دعت وثيقة النقابات إلى جبر ضرر ضحايا الترقيات للسنوات 2021 و2022 و2023، وتفعيل مقتضيات المادة 77، مع التأكيد على صرف التعويض عن العمل بالمناطق النائية ابتداء من شتنبر 2024، وضمان تأويل إيجابي للنصوص التنظيمية بما يحقق الإنصاف والتحفيز لموظفي القطاع.

إلى جانب ذلك، شددت الهيئات ذاتها على ضرورة توضيح آليات إشراك باقي القطاعات الحكومية المعنية في أجرأة بعض مواد النظام الأساسي الجديد، لضمان تنزيلها وفق ما يخدم المصلحة العامة.

وأكدت المراسلة على أهمية تحصين الحوار القطاعي من أي توقف مستقبلي، وضمان تحقيق نتائجه بمرجعية تحفيزية، بما يضمن استمرارية الجهود الرامية إلى الارتقاء بالمردودية التربوية داخل المدرسة العمومية.

وجهت أربع نقابات تعليمية، مراسلة إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تدعوه إلى عقد اجتماع عاجل للجنة العليا للحوار القطاعي، وذلك لمناقشة منهجية الحوار واستحقاقاته، استنادًا إلى مقتضيات النظام الأساسي الجديد واتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، بهدف مواصلة البناء المشترك للنصوص والقرارات التطبيقية ذات الصلة، داخل آجال زمنية معقولة.

وأكدت النقابات الأربع النقابة الوطنية للتعليم (CDT)، الجامعة الحرة للتعليم (UGTM)، الجامعة الوطنية للتعليم (FNE)، والنقابة الوطنية للتعليم (FDT)، في مراسلتها على ضرورة التوافق بشأن منهجية الحوار القطاعي على ضوء المستجدات الحالية، لا سيما فيما يتعلق بالجدولة الزمنية والموضوعاتية لأشغال اللجان التقنية، بما يضمن وضوح الرؤية والتزام الأطراف المعنية بالمسار التفاوضي.

كما شددت النقابات على التقيد بالآجال الزمنية لعدد من الملفات التي سبق الحسم فيها، ومن بينها تحديد تاريخ ومبلغ التعويض التكميلي لهيئة التدريس والمختصين، وتقليص ساعات العمل الأسبوعية في مختلف الأسلاك التعليمية، وإقرار التعويض الخاص بالمساعدين التربويين، إضافة إلى التعويض التكميلي للمتصرفين الأطر المشتركة ومتصرفي التربية الوطنية، وإقرار النظام الأساسي للأساتذة المبرزين.

الهيئات النقابية طالبت بضمان تنفيذ المباراة المهنية المقررة في 22 فبراير 2025، والتأويل الإيجابي للمادة 81، والتنفيذ الفوري للمادة 89، إلى جانب إجراء مباراة الدكاترة، وإقرار التكوين الخاص للأساتذة المكلفين خارج سلكهم الأصلي، وتمكين الممونين والمستشارين في التوجيه والتخطيط التربوي من حقوقهم المشروعة.

كما دعت وثيقة النقابات إلى جبر ضرر ضحايا الترقيات للسنوات 2021 و2022 و2023، وتفعيل مقتضيات المادة 77، مع التأكيد على صرف التعويض عن العمل بالمناطق النائية ابتداء من شتنبر 2024، وضمان تأويل إيجابي للنصوص التنظيمية بما يحقق الإنصاف والتحفيز لموظفي القطاع.

إلى جانب ذلك، شددت الهيئات ذاتها على ضرورة توضيح آليات إشراك باقي القطاعات الحكومية المعنية في أجرأة بعض مواد النظام الأساسي الجديد، لضمان تنزيلها وفق ما يخدم المصلحة العامة.

وأكدت المراسلة على أهمية تحصين الحوار القطاعي من أي توقف مستقبلي، وضمان تحقيق نتائجه بمرجعية تحفيزية، بما يضمن استمرارية الجهود الرامية إلى الارتقاء بالمردودية التربوية داخل المدرسة العمومية.



اقرأ أيضاً
برنامج إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز يستنفر الحكومة
ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء 19 مارس 2025 بالرباط، اجتماع اللجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، تم خلاله الوقوف على تتبع تنزيل مختلف محاور هذا البرنامج، تنفيذا لتعليمات جلالة الملك محمد السادس، نصره الله. وفي مستهل الاجتماع، قدم المدير العام لوكالة تنمية الأطلس الكبير سعيد الليث، عرضا حول الحصيلة المحيّنة لعدد الأسر التي استكملت عملية بناء وتأهيل منازلها المتضررة بشكل كلي أو جزئي، والبالغ 33.636 أسرة. إضافة إلى بلوغ عدد المساكن التي تجاوزت نسبة الأشغال بها 50 في المائة، 14.463 مسكنا. حيث انطلقت عملية بناء وتأهيل المنازل المتضررة على مستوى 52.669 مسكنا. وتطرق الاجتماع إلى وضعية المساكن التي تقع في المناطق ذات التضاريس الوعرة، إذ تمت الإشارة إلى أن الحلول الميدانية شملت 4.633‏‎ ‎مسكنا متواجداً في 12 دوارا منها 1378 أسرة تم نقلها إلى مناطق أخرى يتوفر فيها وعاء عقاري مخصص. كما تم التأكيد على أن الأسر التي انهارت منازلها جزئيا أو كليا، استفادت من صرف المساعدات الاستعجالية المحددة في 2500 درهم شهريا بعدما تم تمديدها لخمسة أشهر إضافية، حيث بلغت القيمة الإجمالية للمساعدات منذ انطلاقتها 2,3 مليار درهم. وارتباطا بقطاع التعليم، وقفت اللجنة على استكمال أشغال تأهيل وإعادة بناء 165 مؤسسة تعليمية، في حين تتواصل الأشغال على مستوى 763 مؤسسة تعليمية أخرى ستكون جاهزة مع الدخول المدرسي القادم. وفي قطاع الصحة، تم الانتهاء من أشغال تأهيل 42 مركزا صحيا. ومن جهة أخرى سيتم الانتهاء من أشغال تأهيل 17 مركزا صحيا آخر وإطلاق خدماتها في أقرب الآجال. كما اطلعت اللجنة على تقدم الأشغال في 92 مشروعا، ستكون على أتم الجاهزية عما قريب لاستقبال المرتفقين. الاجتماع شكل مناسبة لتأكيد استكمال خطة العمل الأولى المرتبطة بقطاع الفلاحة، والتي خُصصت لها ميزانية 611 مليون درهم، حيث همت استصلاح البنيات التحتية الفلاحية والاقتصادية، ودعم إعادة تشكيل القطيع الوطني، لاسيما توزيع رؤوس الماشية والشعير مجانا على الفلاحين. وتم التطرق أيضا لتقدم أشغال تأهيل المحاور الطرقية الأربعة، المكونة للطريق الوطنية رقم 7 البالغ طولها 64 كيلومترا. وكذا تسليط الضوء على الجهود المبذولة في قطاع الماء، خصوصا إصلاح شبكات الربط بالماء الشروب، إضافة إلى إصلاح الأضرار التي همت 43 محطة هيدرولوجية. وفي قطاع التجارة والصناعة، تم الوقوف على عملية دعم ومواكبة التجار البالغ عددهم 1408 مستفيدين، الذين تضررت نقط البيع الخاصة بهم نتيجة الزلزال، بقيمة تناهز 127 مليون درهم. وعلاقة بالقطاع السياحي، تم التطرق إلى معالجة 386 طلبا للاستفادة من الدعم المالي، قدمته مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة التي تضررت جراء زلزال الحوز. وقد استفادت 227 مؤسسة للإيواء السياحي من الشطر الأول الخاص بالدعم، بميزانية تتجاوز 60 مليون درهم. إضافة إلى صرف الشطر الثاني الخاص بالدعم، والذي حصلت عليه 82 مؤسسة، بقيمة مالية تبلغ 26 مليون درهم. وأكد رئيس الحكومة، وجود دينامية إيجابية في مختلف التدخلات القطاعية التي باشرتها الحكومة بمسؤولية في هذا الإطار، داعيا وكالة تنمية الأطلس الكبير إلى تسريع وتيرة إنجاز المشاريع، وعلى الخصوص مواكبة الأسر التي لا تزال في الخيام حتى تتمكن من الانتهاء من إعادة تأهيل وبناء ‏منازلها في أقرب الآجال. كما حث على رفع مستوى النجاعة في الأداء، قصد تجاوز مخلفات الزلزال وتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية لسكان المناطق المتضررة، انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية. جدير بالذكر، أن هذا الاجتماع يأتي عقب الاجتماع الأول لمجلس التوجيه الاستراتيجي لوكالة تنمية الأطلس الكبير، في دجنبر 2024، والتي يرتكز جزء من مهامها على متابعة تقدم تنزيل المشاريع في مختلف القطاعات، وذلك قصد إصلاح الأضرار الناجمة عن الزلزال، إضافة إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمناطق المتضررة.
وطني

“لجنة حماية المعطيات” تنظم جلسات استماع حول معالجات الذكاء الاصطناعي
تنظم اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، جلسات استماع تتعلق بمعالجات الذكاء الاصطناعي، موجهة لخبراء على المستويين الوطني والدولي وهيئات علمية ومهنية ومؤسسات جمعيات المجتمع المدني وكل شخص أو هيئة يمكنها تقديم توضيحات معينة حول الموضوع. ودعت اللجنة في بلاغ اليوم الأربعاء، الفاعلين الراغبين في المساهمة في جلسات الاستماع هذه ، التعبير عن اهتمامهم عن طريق إرسال بريد إلكتروني على العنوان [email protected] وأشارت إلى أن قرار تنظيم جلسات استماع “جاء بعد إجراء دراسة مقارنة دولية واستشارة السلطات والهيئات المسؤولة عن حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي على المستوى الدولي”. وذكر المصدر ذاته أن من بين مهام اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، الحرص على ملاءمة معالجات المعطيات ذات الطابع الشخصي لمضامين القانون رقم 09.08، مبرزا أنه قد بدأ الاشتغال على إصدار مداولة مرتبطة بمعالجات الذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أنه عندما تستخدم معالجات الذكاء الاصطناعي المعطيات ذات الطابع الشخصي، فإنها تكون مؤطرة بالقانون رقم 09.08 المتعلق بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي. وأبرز البلاغ أنه من أجل ضمان تمكين المواطنين من سبل الانتصاف، خاصة عندما يتعلق الأمر بالقرارات التي يتم اتخاذها بشكل آلي تستلزم هذه المعالجات اهتماما من نوع خاص، يرتكز على مجموعة من المبادئ من بينها النزاهة، الشفافية والثقة وسهولة القراءة.
وطني

كلاب شاردة تنهش طفلا وانتقادات لاذعة لـ”تقاعس” المجلس الجماعي لفاس
نجا طفل يبلغ من العمر عشر سنوات من الموت بأعجوبة من هجوم جماعي لكلاب شاردة بينما كان يلعب برفقة أطفال آخرين في فضاء مخصص لهذا الغرض في منطقة بلاد الطاهريين بمقاطعة جنان الورد. لكن آثار النهش الذي تعرض له كانت واضحة وصادمة. فقد تعرض لإصابات على مستوى الوجه والرجلين والظهر وتحت الإبط. وجرى نقله من قبل العائلة إلى المستشفى لتلقي العلاجات.وقالت أسرته إن ما لا يقل عن عشرة كلاب هاجمت الأطفال وهم يلعبون، وتمكن الآخرون من الإفلات من قبضتهم، بينما تعرض هو للنهش، واستطاع، مع ذلك، أن يفلت من قبضتهم التي كادت أن تفتك به.وأعادت هذه الحادثة إلى الواجهة ملف الكلاب الضالة بالمدينة، حيث إن هذه الأخيرة أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على الأطفال والمسنين. ورغم النداءات المتكررة للفعاليات الجمعوية، وسيل من التقارير الإعلامية التي تدق ناقوس الخطر، إلا أن المجلس الجماعي للمدينة لم يسبق له أن أثار قضية هذه الكلاب في اجتماعاته ودوراته.وفي ظل تدابير قانونية تمنع القتل، فإن الفعاليات المحلية تطالب المجلس الجماعي بإحداث ملجأ من شأنه أن يغلق قوس هذه الكلاب الضالة التي ظلت تؤرق الساكنة المحلية.
وطني

تقنية التعرف على الوجوه لمواجهة “الأشباح” في مجلس النواب
يرتقب أن يبدأ مجلس النواب العمل بتقنية جديدة تمكن من التعرف على وجوه البرلمانيين، وذلك ابتداء من دورة أبريل المقبل. وقالت المصادر إن اعتماد هذه التقنية الجديدة تندرج في إطار مواجهة الغياب. وعممت إدارة مجلس النواب مراسلة على الفرق في المجلس تدعوها إلى تمكينها من صور أعضائها، بغرض إدخالها في منظومة الكاميرات الجديدة التي تم اعتمادها لضبط حضور أعضاء المجلس وبناء على ضبط الحضور من قبل هذه الكاميرات، سيتم صرف تعويضات الحضور لأعضاء مجلس النواب. ويثير غياب أعضاء المجلس عن الجلسات العامة الكثير من الانتقادات، حيث يرى عدد من المتتبعين بأن الظاهرة تؤكد أن العضوية في المجلس لدى البعض تعتبر بمثابة طريق موصلة لقضاء أغراض شخصية. ويضيف هؤلاء بأن الغياب المتكرر عن الجلسات وعدم المساهمة في النقاش التشريعي، وما يرتبط بأداء المجلس، يؤكد وجود استهتار واضح بالمهام المنوطة بالبرلماني.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 20 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة